تتنهد و تستلقي على سريرها! ...
تنظر إلى سقف غرفتها الزهرية_ كيف سأجده؟
لتجلس و تنظر إلى حاسوبها...
_هل يا ترى؟ إسمه شائع نوعاً ما! لكن إحتمالية إيجاده على وسائل التواصل الإجتماعية كبيرة جداً!
شخص مثله سيستعمل صورته الشخصية بالتأكيد...هرعت بسرعة نحو حاسوبها، بحثت في شتى وصائل التواصل الإجتماعية!
_أخيراً!!!
في الإنستقرام! وجدت حسابه، لكنه يستعمل صورة قديمة! ...
ما أن تحققت من تاريخ آخر منشور له، أذركت أنه لم يستعمل هذا الحساب منذ ثلاث سنوات..._ آه!
تنهدت، و ارتمت على كرسيها...
_ ربما علي أن أنساه، هراء! كيف لشخص مثله أن يكون لي! ...
فجلست بإستقامة...
_ لكنه نظراته تلك! ...
فأمسكت برأسها، متذمرة من وضعها!
_ نيما! أنتِ مثيرة للشفقة!
*************************
ذهبت مرة أخرى للمتحف، و جلست بجناح العصر الحجري! منتظرة المعجزة التي ستجلب الشاب جونغكوك صاحب الوشوم و الشعر الطويل.
لمحها الحارس ذاك من بعيد...
تقدم نحوها..._مساء الخير!
_ مساء الخير!
_ آسف على مقاطعتك! لكن المتحف سيغلق بعد نصف ساعة!
_ آه حسنا!
أمسكت بحقيبتها بإحكام، خائبة الأمل...
_ في الحقيقة! هل أستطيع سؤالك عن أمر ما!
_ نعم!
_ جونغكوك...
_آه! انه صديقي!
_ هل يأتي إلى المتحف عادة!
_في الحقيقة لا! إنه شخص غير مهتم بالتاريخ!
_ أين أجده؟
_ في الحقيقة، أنا شريكه في السكن! لماذا؟ هل تعرفينه؟
_ آه! في الحقيقة! أظنني أعرفه! و وددت التأكد من ذلك!
_ آه! هل درستِ بأستراليا كذلك؟
_ أستراليا؟
_ لست كذلك؟ آه! طننتكِ زميلة له.
_ لا! لست كذلك...
غزى الصمت الرهيب المحادثة... ثم اردفت نيما...
_ هل أستطيع التواصل معه بأي وسيلة؟
تنهد الحارس و قال:
_ ما أن انتهي من عملي سأسطحبك إلى المقهى الذي يعمل به أحياناً.
_ آه! شكراً لك!
YOU ARE READING
الشاب من المتحف
Romanceقصة تتحدث عن طالبة، تعاني من الوحدة، ترى شاباً وسيماً في المتحف، ستحاول جاهدةً التقرب منه، بالرغم من أنه لا يزور المتاحف كثيراُ... شاب منغلق، غريب و غامض.