إصطحب الحارس يونغبوك نيما إلى المقهى الذي يعمل به جونغكوك عادة...
_ جونغكوك!
_ أجل!
_ لديك زيارة!
لمح جونغكوك نيما، فابتسم ابتسامة خفيفة!...
رمى المنديل من يديه على الطاولة ... فاتجه نحو صديقه و حضنه...
ثم مد يديه لنيما..._ أهلا بك نيما...
_ شكرا لك!نظرا إلى بعضهما دون كلام ... وجهه الوسيم مصحوباً بابتسامته الشقية تلك، ما أن ادركت نيما أنهما نظرا إلى بعضهما طويلاً استدارت نحو الجالسين بالمقهى، متدرعة بالقاء نظرة على ديكور المكان و شكله...
و ياليتها لم تستدر...
وجدت صديقتيها القديمتين، جالستان مع شابين...
لابد أنه موعد جماعي!_ من فضلك ...
اتجه جونغكوك نحوهم...
_ اجل؟ ما طلبك
_ قهوة بدون سكر من فضلك!
_ ماذا عنكم؟
_ أنا كذلك!
_ أنا أيضا!
ابتسم جونغكوك ساخراً!
_ أربع فناجين قهوة بدون سكر؟
فردت إحدى صديقتيها_ أخاه!! كفاك هراءً
استدارت نيما بسرعة و غادرت المقهى بسرعة! ...
_أخاه؟ إنه شقيقها؟
فتذكرت إسمه العائلي من حسابه الإلكتروني...
_جيون! صحيح! لماذا لم أنتبه!
YOU ARE READING
الشاب من المتحف
Romanceقصة تتحدث عن طالبة، تعاني من الوحدة، ترى شاباً وسيماً في المتحف، ستحاول جاهدةً التقرب منه، بالرغم من أنه لا يزور المتاحف كثيراُ... شاب منغلق، غريب و غامض.