_ نيما! هناك شاب ينتظرك خارجا!
....
تنهدت والدتها مبتسمة، جلست على السرير تراقب ابنتها تستعد و ترتدي ملابسها! ..._ هل هو حبيبك!
_ والدتي! انه صديق فقط!
_ هذا يبدو كموعد بالنسبة لي!
_ أنه ليس كذلك!
_ حسنا! اذن! ... فلتحذري! (بسخرية) فانه موعد مئة بالمئة!...
كانت الفتاة خجولة، ترتدي سترتها ببطء، غارقة في افكارها، تتخيل كيف سيكون موعدها مع هذا الشاب الوسيم...
كانت والدتها تنظر إليه بالنافدة، ثم تقدمت نحو باب البيت و فتحته...
_ ايها الشاب! تعال!
_ نعم؟
_ ادخل إلى البيت! يمكنك انتظار نيما هنا! لا تبقى واقفا هكذا!
_ اشكرك!
تقدم الشاب نحو البيت! تفاجأة الأم من حجم كتفيه! فالبرغم من ارتدائه لقميص اسود واسع، يجعل الناس غالبا، نحيفين...
لكن بنية هذا الشاب مميزة...
كما أن شعره الطويل الناعم الأسود، و وشومه تجعله كلوحة فنية..._ هل أنت تواعد إبنتي؟
ابتسم جونغكوك بخجل... و لم يجب عن السؤال... بل رد عن سؤالها بسؤال...
_ ما رأيك؟ هل ستسمحين لشخص مثلي أن يواعد ابنتك؟
_ شخص مثلك؟
_ نعم!
_ ماذا تعني؟
فظهرت نيما من العدم مرتدية معطفها الجلدي الأسود...
_ انا جاهزة!
_ فلنذهب اذن! اراك لاحقا يا سيدة؟؟..
_ نام شاريونغ!
_ تشرفت بمعرفتك!........
ما أن ركبت نيما على الدراجة، بعد أن اعتلاها خوف و توتر...
قال جونغكوك
_ تمسكي بي!
YOU ARE READING
الشاب من المتحف
Romanceقصة تتحدث عن طالبة، تعاني من الوحدة، ترى شاباً وسيماً في المتحف، ستحاول جاهدةً التقرب منه، بالرغم من أنه لا يزور المتاحف كثيراُ... شاب منغلق، غريب و غامض.