غادرت نيما المقهى بسرعة، قبل أن تلمحها رفيقتها السابقة تلك!
_نحس! سوء حظ! صديقة لعينة مزيفة!فجأة سمعت صوته يلاحقها...
_ آنسة نيما!
_ أجل؟
_ هل أنت بخير؟نظر إليها بعينيه اللطيفة... قلقاً بشأنها...
_ أنا بخير، لقد تذكرت فقط أمرا علي القيام به!
_ هل... هل يمكنني الحصول على رقمك؟
دق قلبها بسرعة، أعطته هاتفها، تبادلتما الأرقام...
إبتسم بوجهها بلطافة قائلا...
_ أراك لاحقا! يا نيما...
_ أراك لاحقا يا جونغكوك...
............
في البيت كانت نيما تفكر بالإتصال به... و كانت تنظر إلى صورته الشخصية، تدقق في ملامح وجهه...
_ إنه يشبه أرنباً مشاكسا!
إبتسمت، و نامت على سريرها ... فجأة اتصل بها جونغكوك...
_ ألو!...
_ نيما! كيف حالك؟
_ بخير!
_ كنت اتساءل، هل تودين ركوب دراجة نارية رفقتي؟
_ أنا؟
_ نعم!
_ أجل!....
_ آه! أرسلي لي عنوانك، سأقدم لمرافقتك.
_حسناً...
YOU ARE READING
الشاب من المتحف
Romanceقصة تتحدث عن طالبة، تعاني من الوحدة، ترى شاباً وسيماً في المتحف، ستحاول جاهدةً التقرب منه، بالرغم من أنه لا يزور المتاحف كثيراُ... شاب منغلق، غريب و غامض.