لا تنسون تصويت وتعليق بين فقرات ♡
سرد احداث القصة : جُوانا مَحمود
آنْتِقام مِيرَاَل _ 5
_______________________________________________
القَلق كَـالطَيف يَحوم حَولي يَحجب الرؤية من عَيني
من شدة الذُّعْرَ تَصلبَ جَسدي الهَشّ ، اشعُر بِعدم القُدرة
عَلى التَحرك او الكَلام ، حَتى تناسيت الالم .
انتِفَضت بـِرَوع من اليَد انوضعَت عَلى رجلي صرخت بالم
قَوَسَّ البَردَ اصابِـعي ، مَلابسي عِبارة عَن قِماش مُقَطع
شعَرت الالم بَدا يخف بدات التقط انفاسي بـِللهث .
_ ا..انيي و..ين
_ شنو صار لرجلج ؟
غرفة بِـيضاء خالية بارِدة جُـدران مـلطَخَة بـالدم وَسَكاكين
مَغروزة بِـهل الجُـثة الامامي بِشَراسة ، مَنظر من كِثر رَهبة
الى انة مُحير لابد حَد ، شنو هَل مَكان المُبْهَم !
_ داكُلك انيي وينن !!
شعرت إنني غَير مَرئية من خَرج من دون مَيناضرني
او يُعير اي اهتِمام وكفت مُتوجه نَحو الباب احاول افتحة مُـقفل
ادرت نفسي واضعه يدي على رأسي احاول استيعاب المنظر المُـقَزز .
_ انتِ الآن وَسط المَقر الثاني لِتِجارة الاعضاء البَشَرية " مركز الفرقة الثالثة "
في شِمال العِراق .
اصابني الذُعر من عَقيرة الرَزين مَلقي كَلِماتة المَلغَزة
المَقر الثاني ؟ فَكيف المَقر الاول !
افكاري تُحارب الفَهم ، شعرت اني وَسط حَضيرة حَيوانات
بِسَبَب الرَئِحة الباتت تُـخنِق انفاسي
قِماش دافئ وُضع عَلى اكتافي
: لازم تُقاومين ميرال .
تَفَوَة كَلمتة بَعد وضع سلاح بَين يًدي
مُغلق اصابعي عَلية بِاحكام ، ناضرتة يُدلك ما بَين حاجِبية
حَركاتة توحي ارادتة بِالتكلم .
_ ليش اني هنا ؟
اجاب بَعد تَنهيدة طَويلة : انتِ تُريدين النَجاة بِحَياتج صح ؟
لَكن حَتقابلين ناس تريد تشوف دِمائج تُنسلَـب مثل مَنصبج .
_الالدغ_
نُحاول تَهْدئة الحَال من البَلية الصابَتنة واضِعين ايدينة
علَى قلوبنة ، الجُثة مُـشرحة امامنة تنزف الدماء بِتَزايد
حاد ! تدخل والعَرق يَنصبُ من جَبينة .
_ المَكان مُمكن يتعرض للمُحاصرة اخلوا حالاً
الالدغ : عَيان شدَتحجي الجُثث مُشرحة وكامِلة امامك عَن اي اخلاء تتكلم !
عَيان :اعتقد جَـسار لحَكنة وهوه البَلغ
انتزع قُفازاتة المدَماية هاتف بِصَوت رَخيم
هُمام : حَينظر ويانة مو مُستَثنى منة هوه !
ابراهيم :اطلعوو بِسرعة جَـسار هوه جابكم هناا يريد يوكعكم بِفَخ
الالدغ : ابراهيمم مَداا تشوف الجُثث امامك وين ينضمنن مَتكلي !
أنت تقرأ
آنْتِقام مِيرَاَل
Mistério / Suspenseغَـضِـبُ آشبـآه الُِرٍجـآل مِن تَمآيُـلِ خـصرٍهـآ تَـفآزَعَت آلُِآجـسآمُ فَوُرَ سَمآعٍ صَوُتهـآ ڪآن صَوُت ڪَعبَهـآ آلُِعآلُِـي آنـذَآرآ وُآضحآ يُـوُنبَئُ بِـقُدُوُم آلُِخَـطرٍ بـِذَآته . مِـيرَاَل المُـهـيب لُِلُِڪآتبَه : جٍوآنا محمود 2022_ 2023
