آنْتِقام مِيرَاَل

113 9 0
                                    

لا تنسون تصويت وتعليق بين فقرات ♡
سرد احداث القصة : جُوانا مَحمود
آنْتِقام مِيرَاَل _ 31
___________________________________________

تَصلب جسدي فـِي مَكَانة من الرهبة توسعت عيوني اناظرهم والقلق مرسوم عَلى وجوهم عيونهم تتجول بالمكان والكل مُتردد يخطي خطوة سَكن الجميع واقفين وكل ما يسمع هوَ صوت الانفاس العالية والتكسير
سحبني من كتفي واضعني خلفة اشار لدانيال يتقدم تقدم من الدرج الزجاجي الطويل انتزل منة بعد دقائق وهوَ يحمل قطة في يدة واضعها على صدرة تبسموا بصدمة صحت بادراك مُتاخر :- لولي !

ركضت لي بعد ما سمعت صوتي شلتها وهي نامت بحضني باشتياق :- يمةة حبيبي بقيتي هنا وحدج ؟ شلون نسيتج ؟ حيااتي ما ماكلة شي جوعانة اجيبلج اكل ؟

اناظرها ماسكة بايدها اضافرها طوال خدشتني بخدي وابتعد ضحكت على حركاتها كانما تلومني مشيت وراها وهي تحرك ذيلها الاشقر التفتت واشوفهم على نفس وقفتهم وادعج ماسك قلبة

آسير :- هسة اذا اكتلها احد يلموني ؟ دجيبيهاااا

ركض على لولي وهي هربت صرخت علي وهوَ منفعل :- وكفتتت كلوبناا من الخوفف تالي تطلع بزونةة خايسة انوب هل كدواتهاا

ميرال :- لا تغلط على لولي !
دانيال :- اي لا تغلط على لولي احلى منك دشوف عيونها تسوة الخوفة الصارت بينة

جلسوا وانا صعدت البيت كما هو حتى اغراضنا بعدنا ممخليهن ناظرت لولي اقدامها تطبع على الارض تقربت اكثر تفاجات من لون اسود عليها قلبتها اشتمتت رائحة دم خطر على بالي شي تمنيت تفكيري خاطئ

دخلت الغرفة فوراً انصدمت من توقعي الصحيح ، الارض كما هي حتى دماء امي جافة عليها سحبت منديل من شنطة بس ما يكفي نزلت الدرج بسرعة وهم يناظروني باستغراب :- شبيج ؟ اكو شي !

هزيت راسي لا وصعدت مسحت الغرفة كلها لكن عجزت امسح دموعي شلت لولي نضفت اقدامها وخليت لها اكل واضح الجوع عليها ناظرتها اتامل عسل عيونها حضنتها واحس عطر امي عالق بيها من كثر ما كانت تنام جنبها كل الوقت تركتها ودخلت المكتب كما هوَ بقذارتة المُعتادة اوراق منثورة على الارض وموبايلات
وفلوس يعني اللي يريد يسرق ما يتعب هوَ محضرهن اخذت الفلوس وجنسيتي جلست على كرسي افتش على جنسيتة لفتت انتباهي صورتة لَكن بـ اسم ثاني ! اديب غياث زياد

تبصرت الاسم لمدة مطولة احاول استوعب ، حتى المُهيب اسمة مُزيف ؟
كملت اقرا الام اسمها شيماء وصلت لكلمة الجنس " ذكر " سحبت قلم ومحيتها " اللي يمد ايدة على مرة مو رجال ولا حتى ذكر " ترددت كلمات عمتي براسي اجبرتني اسوي هل شي كملت اقرة اخذت شهادتة دكتور جراح ، خليت كلشي بالشنطة والصدمة واضحة على وجهي تذكرت الصورة الشفتها قبل كم سنة كانت تحمل نفس الاسم " عائلة غياث ابو اديب " فتشت عنها بسرعة اخرجتها اناظر بدقة .

آنْتِقام مِيرَاَل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن