آنْتِقام مِيرَاَل

لا تنسون تصويت وتعليق بين فقرات ♡
سرد احداث القصة : جُوانا مَحمود
آنْتِقام مِيرَاَل _ 15
______________________________________

رجع خصلة من شعرها ورا اذنها يَتأمل القلادة والسجارة وسط اصابعة
تقدم منها اكثر يُداعب خديها :- شرايج انتِ تختارين طريقة تعذيبج ؟

والاخرى هادئة تَستمع لِكلامة بـ جسم يرتجف من خُوف
والسلاسل تركت اثار زرقاء اللون على جسدها :- امم ، تدرين شعرج حلو .

ازداد الرُعب عندما ذكر شعرها توسلت لة باعيُونِها والاخر يبتسم ابتسامة ابليسية
اخرج مقص من جيبة يلامس شعرها بـ وُدّ :- جميلة جانت هواي تعتني بشعرج
بس هسة ما تكدر فـ احسن نكصة حتى لا يزعجنة شتكولين ؟

نزلت دمعة تتكلم بدلا من لسانها ، تساقط شعرها الاسود الامع على الارض
وتساقطت معة دُموعها ، حتى وصل طولة الى رقبَتِها :- ها مو احلى هيج حتى لا يتعبنة .

تضاعف صوت بُكائها مع صدى ضحكاتة ، ضحكات مريض نفسي مُمتلئة بالفرح
انتهى من سجارتة حشرها داخل رقبتها غير مبالي لِصراخها من التُوجع

يناظرها بانزعاج كانها مُجرد منفضة سجائر امامة
:- بعدنة بالبداية ميرالي ، لا جبريني اقتلج من هسة .

صرخت تحاول تخفف ألمها فك القيود ضاربها حتى فقدت القدرة على حركة
نزل لمستواها جر شعرها التقطع بيدة مُتقرب منها مُتشوق لِرُؤية دموعها

كانت ترتعش من ملابسها الخفيفة وكمية الالم يزداد كل ثانية
تحاول تقاوم هل مُختل الامامها ، يضرب كانما فقد الرحمة

كان يترقب منها ان تتوسل الية ، لكن هدوئها هو ما كان يحفز غضبة
صرخ بـ هياج واضع قدمة تحت راسها :- توسلييي *******

رفضت ذالك تزحف على الارض تبتعد عنة امر احد الحرس بـ جلب السوط
ربطها مرة ثانية يتنفس امام وجها بـ هواء حار نتيجة استفزازة

توزعت ضربات مُختلفة في انحاء جسدها الضعيف :- لا صرخين !
كان كبت صراخها مُستحيل مع هذة الكمية من الالم .

امر الحرس بتجريدها من ملابسها كـي يتمكن من تَمعُن جسدها وهو يطبق علامات التعذيب
لم يسترها الان شيء سوى ملابسها الداخلية ، والسوط يرقص على انغام انينها

تركها يرتاح يلتقط انفاسة وابتسامة نامية على ثغرة مختفت ابدا
جلس على كرسي امامها واضع قدمة اليسرى على اليمنى
يحرك كوب القهوتة الحارة بـ شكل دائري .

انتفضت عنما سكب الباقي من كاسة على وجهها
خرج يقفل الزنزانة بـ دقة كان في داخلها سجينة ارتكبت ابشق الجرائم
وضع المفتاح داخل جيب احد حراسة يلقي علية الاوامر هامساً في اذنة

بقت على حالها حوالي ساعتين ، يهتز جسدها من البرد والعذاب
تناظر شعرها المُتوزع في الارض ، واجفانها انتفخت من طول البكاء