آنْتِقام مِيرَاَل

99 6 0
                                    

لا تنسون تصويت وتعليق بين فقرات ♡
سرد احداث القصة : جُوانا مَحمود
آنْتِقام مِيرَاَل _ 36
_________________________________________

الادعج :- حور لافير وصل ! انتضري هنا واحنا نجيبة من المطار .

استمع لصوتة كانة صدى يتردد داخل طبلة اذني قزحية عيني تتحرك بتسارع مع تحرك اجسادهم يغيرون ملابسهم بعجل ايقضني بتحريكة لاكتافي بكفية زحزحت نظري لة ببطئ :- حور ! تسمعيني ؟

هززت راسي ولساني يرفض النطق تجمد واقف امامي يمرر نظراتة بعشوائية يحاول فهم حالتي :- ادعج يلا !

صحى من مناداتهم رمقني بنظرة اخيرة وخرج بعدهم جلست ورانيا لازم تمر امامي وتصدعني بصوت كعبها العالي بوسط البيت انتضرتها تتقرب مني ومديت رجلي وكعتها صرخت تتلمس جبهتها :- هاااااي شبيييج !

ميرال :- ها؟

استغبيت وهي سبتني ضحكت ودخلت غرفتي اناظر عقارب الساعة وهي تتحرك ببطئ تناقضاً لضربات قلبي المُسرعة تاكدت من وصولهم من صوت الضحك نزلت من الدرج والعُقود تقطعت من كثر ما ماسكتها بقوة ما انتبلة لي الا لما وقفت امامة مباشرتاً وسع عيونة الزرقاء بصدمة :- زعيم ميرال ! م.... ماذاا ؟ 

هُمام :- سبراااايزززز
ابراهيم :- هُمااام !
همام :- شبيكم غير اسويلكم مؤثرات صوتية اسويلكم حمااس شبيكم بعدكم نايمين ؟

فشلت اتكلم خليت العقود وقلم على طاولة والهاتف ناظرهم باستغراب :- م... ما هذا ادعج ؟ ميرال ! ......
الادعج :- هَذا العقد وتاريخ انتهائة ينتضر توقيعك ، وهَذا الهاتف يحمل مقطع تريدة .

قاطع صدمتة بصدمة اكبر اخذ الهاتف وشغل المقطع وهوَ يخبي عن انظارنا الفضولية حذفة ووقع على العقد بكل سرعتة يضحك بجنون :- من استطاع جلب هَذا !

اشاروا كلهم لي تقرب ينوي تقبيلي ابتعدت وهوَ سحبني :- ايييع وخرر !
بعدوا عني كشرت ملامحي بانزعاج تجاهلني وكمل يقرا بفرح اردف باستيعاب مُتاخر :- مهلاً .. هل هَذا توقيع غياث ؟ هل غياث من انهى العقد بنفسة !

الادعج :- نعم ، انتهت التجارة بينكم ويمكنك البحث عن شريكاً اخر .
اهتز راسة فاتح عينة بذهُول بنظرة تغلل بها بعض الخبث اردف بعد تنهيدة قاسية :- نجوت ايها المُهيب ، لو لم تكن ميتاً لكنت قد قتلتك الان .

ميرال :- وهل تضن المُهيب ميتاً ؟
لافير :- ماذا ! زعيم ميرال هل انتِ......

الادعج :- زعيم لافير !
لافير :- هل تماززحنييي ادعج ؟
_ لم تقتل ميرال المُهيب ، وهوَ في فرنسا الان

وقف يناظرة بغضب لكن سرعان ما تحولت نظراتة الى حمااس اردف من بين ثغرة المُبتسم بطريقة مُخيفة :- لم يمت المُهيب ! اييين هوَ الااان ؟!

الادعج :- في فرنسا ، يمكنك التاكد ان كنت لا تصدقنا

اخرج هاتفة اتصل على المهيب اجابة بعد مدة استمع الجميع الى صوتة اقشعر جسدي بخوف من نبرتة المُقرفة مرر الهاتف للافير وضعة على اذنة مُتكلم بصراخ حاولت اتمالك نفسي جلست على يسارة لكن ما ان استمع لصوتة ارتجف برعب جلس ادعج بجواري يدلك يدي يحاول يخفف من ارتجافها الهستيري همس بخفوت :- حور اهدي ، كاافي احنة كلنا ويااج منو يكدر يسويلج شي ليش ترجفين ؟

آنْتِقام مِيرَاَل حيث تعيش القصص. اكتشف الآن