السلام عليكم ورحمه الله وبركاته أنا بعتذر عن التأخير ده و أن شاء الله بقا هعوضكم عن التأخير ده بحيث هكتب الفصل ده طويل شويه و بعد كده هنشر بقيت الفصول و شكراً
صلوا على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
يالا بينا نولع الجو
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
ذهب أدهم إلى شركته الخاصة به ليري إذا كان هناك أي صفقات أو لا أما في المديرية كان عمار قد وصل إلى مكتب اللواء محمود دخل دون أن يطرق على الباب قال: بعد إذن سيادتك لو في مصيبة حصلت أحب أقولك مش أنا اللي عملتها أكيد فى حد عمل المصيبة دى و دابسها فيا يا سيادة اللواء. نظر له اللواء محمود بإستغراب شديد: مصيبة ايه اللي انت جاي تقول عليها أنا بس استدعتك عشان فى مهمة جديدة. ثم أشار إلى لؤلؤه التي كانت تجلس أمام مكتب اللواء: دى النقيب لؤلؤه أحمد عثمان وهي هتكون معاك في المهمة دى و كمان هي من أكفأ الظباط هنا في المديرية كلها. نظر عمار إلى لؤلؤه ثم قال لها: أنا المقدم عمار عز الدين المنصوري سعيد إني قابلتك يا سيادة النقيب. قامت لؤلؤه بمصافحة يده و قالت: ده شرف ليا يا سيادة المقدم. ثم نظرت له و قالت لنفسها داخلياً: أهذا هو الشخص الذي سيكون قائدي في هذه المهمة يبدو عليه أنه أصغر من باقي الضباط هنا في المديرية ها من اخدع حتى أن البعض من زملائي أكبر مني فى العمر. ثم وجهت كلامها إلى عمار قائلة: أنا سعيدة إني راح أشتغل معك يا سيادة المقدم. ضيق عمار عينيه الرمادية على لؤلؤه و قال لها: هو انتي مش مصرية ولا إيه بالظبط بس، عايز اعرف لو في مشكلة في الكلام؟ ردت عليه لؤلؤه وهي تقول: مافي مشكلة أنا بس نص مصرية و نص لبنانية و بس مافي شئ تاني.
هز عمار رأسه بتفهم: تمام بس متكلميش لبناني كتير و خصوصاً في المهمة دى تمام كده. ضحكت لؤلؤه ضحكة خفيفة سلبت عقل عمار بها و قالت: تمام مفيش مشكلة خالص وانا موافجة يا سيادة المقدم لو يعجبك اجده تمام عاد. نظر لها عمار بغباء: والله أنا محتار معاكي مش عارف انتي مصرية ولا لبنانية ولا صعيدية مش فاهم حاجة خالص بجد. ضحك اللواء محمود على شكل عمار المتذمر ثم بدأ يشرح له سبب طريقة كلام لؤلؤه: أصل لؤلؤه نص لبنانية لأن والدتها من لبنان أما أنها بتكلم صعيدي ده بسبب أن أبوها راجل صعيدي أب عن جد فما تستغربش. واجه عمار كلامه إلى لؤلؤه قائلاً: مفيش كلام صعايدة ده نهائي ولا كلام لبناني خالص غير بعد ما نخلص من ٱم المهمة دى أنا بس عايز منك تكلمي مصرى زى ما أنا بتكلم بيه كويس كده تمام. ضحكت لؤلؤه ضحكة خفيفة جداً: تمام أنا عن نفسي مفيش خالص صافي يا لبن. قام عمار بابتسام و كان يجاريها فى الكلام: حليب يا قشطة. تكلم اللواء محمود بعملية قائلاً: المهمة اللى ها تروحوها دي هتراقبوا خلية إرهابية هتعمل صفقة سلاح فى مخبأهم لو حصل حاجة خلال الصفقة دى تهيجموا عليهم مفهوم. قال كلا من عمار و لؤلؤه في نفس الوقت: مفهوم يا فندم أى أوامر تانية. تكلم اللواء محمود بنبرة صارمة جداً: تمام كده يالا اجهزوا عشان المهمة دلوقتي يالا انصراف. أدى كل منهما التحية العسكرية له ثم خرجا من مكتب اللواء. في الشقة التي تسكن بها ليلى و لؤلؤه مع عمتهما كانت عمتهما تقرأ صحيفة الأخبار في الشرفة بعدها أحست بضيق شديد في صدرها و قالت: يا ساتر يارب ليه قلبي مقبوض كده يارب يكون البنات بخير يارب يستر عليهم و يجيب العواقيب سليمة يارب ثم رجعت إلى قراءة صحيفة الأخبار مجدداً. أما في مستشفى المنصوري الخيرية لم يختلف حالة ليلى عن حالة عمتها كانت تتمنى أن تكون عمتها أو لؤلؤه أو أدهم بخير ثم بعدها أدركت أنها تفكر في أدهم هزت رأسها لتخرج تلك الأفكار عن أدهم ثم دعت أن تكون أختها بخير كانت ليلى تعتبر لؤلؤه أختها و ليس ابنة عمها فقط لقد تربيتا معا ثم ذهبت لتكمل عملها. في تلك الأثناء كان كلآ من لؤلؤه و عمار في طريقهم إلى مخبأ الخلية الإرهابية و قد أخذوا معهم كتيبة من الضباط لأن تلك الخلية سوف تقوم بصفقة أسلحة ليس هذا وحسب بل و أيضاً يخطفون الفتيات و يقومون بأخذهم رهائن أو يقوموا ببيعهم و طوال الطريق كان عمار يقود سيارته و كان كل تفكيره في لؤلؤه رغم ما سمعه من زملائه في المديرية على أنها أشرس الضباط في المديرية بأكملها و لكن حين رأها أول مرة كان قد تفاجأ أن شخصيتها مختلفة عن ما سمعه عنها من الضباط الآخرين حيث أن البعض يطلق عليها اسم الفهد الصياد لكن حين رأى شخصيتها مختلفة كانت تشبه شخصيته بشكل كبير جداً حيث أن بها مزيجاً بعض من المرح و خفة الدم مع بعض من الجدية و البرودة أيضاً بعدها بلحظات وصلوا إلى المكان الذي سيتم فيه صفقة الأسلحة قد كان على الطريق المؤدي إلى الصحراء كانوا ينتظرون عند المدخل الأمامي لمخبأ و انتظروا ما يقارب الساعة و لم يحدث شئ تعجبت لؤلؤه من هذا الأمر فقررت أن تذهب إلى المدخل الخلفي لمخبأ و تعرف السبب تسللت دون أن يشعر بها أحد اختبأت خلف أحدي البراميل التي كانت موجودة قريبة من المدخل نظرت و رأت أن الصفقة تقام في الخلف و ليس في الأمام حيث يفترض أن يكون هناك حيث مكان كتيبتها أخرجت هاتفها للإتصال بعمار و تخبره بالأمر ولكن شعرت بمسدس موجه إلى رأسها رفعت رأسها لترى أن أحد أفراد الخلية قد رأها تحدث إليها باللغة العربية الفصحى: من انتي و كيف أتى إلى هنا هيا تكلمي. نظرت لؤلؤه له ببرود: مش هقولك أنا مين ولا جيت إزاي و مش خايفة منك أو من أمثالك. نظر ذلك الشخص إلى ثيابها و قال لها و هو مازال يوجه المسدس إلى رأسها: انتي من الشرطة إذن. نظرت لؤلؤه له وهي مازالت محافظة على التعابير الباردة نفسها و ردت عليه: عندك مانع أو أي حاجة زى كده. قام الرجل بالإمساك بلؤلؤه من ذراعها اليمني بقوة و ادخلها إلى داخل مخبأهم ثم ألقى بها على الأرض أمام قائدهم و من حسن حظها كان هاتفها يسجل كل شيء و قد جعلت المكالمة في وضع التعليق بحيث لا أحد يستطيع أن يسمع صوت القادم من الطرف الآخر و على الجانب الآخر سمع عمار كل شيء و يقول لنفسه أنه من الجيد أنه أعطى رقم هاتفه إلى لؤلؤه ثم التفت إلى الكتيبة و قال: النقيب لؤلؤه كشفت مكانهم حصروا المكان ده كله و استنوا إشارة مني مفهوم. قال كل من في الكتيبة في نفس الوقت: مفهوم يا فندم. ثم بدأوا في محاصرة المكان بالكامل
أما عند لؤلؤه كانت تنظر إلى قائد تلك الخلية وهو كان ينظر إليها أيضاً ثم سأل الرجل الذي أحضرها: من هذه الفتاة التي أحضرتها. رد ذلك الشخص الذي أمسك بلؤلؤه: هذه الفتاة كانت تتنصت علينا يا سيدنا. نظر قائدهم إلى لؤلؤه بنظرة شهوانية ثم قال: خذوها و ضعوها مع الجواري لكى يستمتع بها الرجال هههههههههههههههههههه.
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بعتذر لجميع بكل لغات العالم
العربية: أسفة
الإنجليزية: Sorry
الفرنسية: Excusez_moi
الإسبانية: Permiso
الروسية: Izvinite
اليابانية: Gomen'nasai
بعتذر جداً على التأخير ده بسبب أن كتبت الفصل ده بس كل ما كنت بحاول أنشره بيتمسح و كنت لازم اعيد الكتابة تاني ده حصل خمس مرات و كمان النت زفت خالص معلش😅😅😅 على العموم أرجو أن الفصل يعجبكم و هرجع ليكم بفصل جديد كله حركة و تشويق انتظروني يا حبايب قلبي سلام عليكم
أنت تقرأ
انتقام التوأم
Genel Kurguفتاتان تعيشان حياة عادية لكن تخفيان ماضي مؤلم الأولى إسمها ليلى وهي طيبه تعمل في مستشفى المنصوري الخيرية لعلاج بالمجان أما الثانية لؤلؤه وهي إبنة عم ليلى وهي أختها بالرضاعة أيضاً و تعمل شرطية تكون صارمة في عملها أما مع ليلى تكون مرحة و هما تعيشان مع...