الفصل الخامس

62 5 0
                                    

أهلاً بكم في فصل جديد كله تشويق و حركة و أحب أشكر كل اللي عمل تصويت لفصل السابق و كمان هيكون في شوية دراما و أرجو أن تتجاهلوا الأخطاء الإملائية صلوا على الحبيب المصطفى و خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
يالا نبدأ الفصل و نولع الجو
🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥🔥
بعد أن سمعت لؤلؤه هذا الكلام من قائدهم نظرت إليه نظرة باردة جداً كالصقيع و قالت له: هو انت بتحسب أنك كده هتهرب من العقاب بسهولة فأحب أقولك انك غلطان مش كده وبس لا ده انت هتشوف الويل بنفسك صدقني انت و كل اللي معاك حتروحوا السجن و هتعاقبوا. حاول الرجل الذي أحضرها أن يضربها و كاد أن يضربها فعلاً لكن لؤلؤه كانت أسرع منه حيث أنها تجنبت ضربته و قامت بضربه فى معدته بقوة جعلته يقع على الأرض من الألم بسبب قوة الضربة ثم قالت له بصوت بارد و مخيف جداً يقشعر له الأبدان: إياك ثم إياك انك تفكر أنه ممكن تلمسني بإيدك الوسخة دى فاهم. ارتعش جسد كل من كان موجود في ذلك المخبأ تحدث قائدهم وهو يخفي خوفه من لؤلؤه قائلاً بنبرة أمرة: لا أحد يلمسها ضعوها الآن مع الجواري حالا. نفذوا ما أمره أخذوا لؤلؤه إلى مخزن صغير و قاموا بإدخالها إليه و كان ملئ بالفتيات حينها علمت لؤلؤه أنهن نفس الفتيات اللواتي إختفين منذ مدة طويلة و قالت لهن بصوت حنون جداً: انتو كويسين حد عمل فيكم حاجة. تكلمت أحدى الفتيات اللواتي كانوا مجتمعين و كان يبدو عليها الحزن الشديد: هم عايزين يذؤنا ضحكوا على أهالينا و اتجوزنا عرفى و جابونا على هنا و مش عارفين هم هيعملوا إيه فينا. تحدثت لؤلؤه وهي تحاول أن تطمئنهن لكى تستطيع الخروج من هذا المكان القذر: متخافوش زمايلى بره و هنخرجكم من هنا و نرجعكم لبيوتكم. ومن ثم رأت بريق الأمل في عيونهن و استكمالت كلامها قائلة بحزم: يالا بسرعة تعالوا ساعدوني نكسر الباب ده و نخروج و نمشي من هنا. وجدت لؤلؤه هي و الفتيات قطعة خشب تشبه الخرسانة رفعوها من الأرض و بدأوا بمحاولة لكسر الباب لم يفتح الباب سوى بعد محاولتين أخرجت لؤلؤه الفتيات من ذلك المكان العفن ركضت الفتيات وهن لا يصدقون أنهن أحراراً ذهبت لؤلؤه لتفقد زملائها و قد وجدت أنهم قاموا بالإشتباك مع أفراد الخلية ثم رأت جثة أحد أفراد الخلية قد مات للتوه ثم وجدت بجوارها بندقية رش
قامت بأخذ البندقية ثم قامت بإطلاق النار على جميع أفراد الخلية و كان هناك أحدهم يحاول أن يطلق النار على لؤلؤه وهي لم تشعر به سوى بعد أن سمعت صوت إطلاق النار نظرت إلى الخلف و رأت الجثة تسقط أرضاً بقرب من قدمها ثم نظرت إلى الشخص الذي أنقذ حياتها و لم يكن سوي عمار بعدها رفعت لؤلؤه السلاح في إتجاه عمار ظن أنها تريد أن تقتله بيديها و لكن لم يدرك أنها قد أنقذت حياته بعد أن أدرك أنه بخير ثم نظر إلى خلفه وجد أحد أفراد الخلية قد مات للتو ثم التفت إلى لؤلؤه وهي تقول له: كده متساوين مفيش دين بيني وبينك يا سيادة المقدم عمار.ثم لاحظت أن قائد تلك الخلية يحاول أن يهرب ركضت بإتجاهه و أطلقت عليه النار في قدمه ثم سقط أرضاً وهو يمسك قدمه من الألم تحدثت لؤلؤه وهي تقدم منه و قالت له بصوت مرعب جداً حيث أن أقوي الرجال يرتعد خوفاً من ذلك الصوت: متحاولش انك تهرب من هنا لأن المكان كله متحاصر وكمان نص رجالتك ماتوا فمتحالش تقاوم و أحسن لك أنك تسلم نفسك دلوقتي من غير مقاومة. أما عمار حين رأى أسلوبها هذا أعجب بها أكثر من ذى قبل حتى عندما قابلها أول مرة ثم قرر عمار أن يأخذ من تبقوا أحياء من الخلية لكى يحاسبوا على جميع جرائمهم بلا استثناء بعدها إلتفت إلى لؤلؤه وقد رأى أنها تركض بإتجاهه كانت لؤلؤه قد لاحظت أن أحد أفراد الخلية يحاول أن يطلق النار على عمار لكى يقتله لكنها قامت بدفعه بعيد عن الرصاصة التي كانت موجهة نحوه و تلقت هى الرصاصة و من حسن حظها أن الرصاصة أصابت ذراعها اليسرى و ليس في منطقة خطرة فى الجسم أمسكها عمار قبل أن تسقط أرضاً و نادى على أحد الجنود الذين كانوا معهم: بسرعة اتصل بالإسعاف فى مصاب يالا بسرعة. جاءت سيارة الإسعاف و أخذت لؤلؤه إلى أقرب مستشفى و كانت مستشفى المنصوري الخيرية هي الأقرب لهم. فى تلك الأثناء كانت ليلى تفقد ملف أحد المرضى الذين كانوا تحت إشرافها حتي سمعت صوت طرق على الباب ثم قالت: ادخل. بعد أن سمحت لطارق بالدخول دخلت الممرضة عليها المكتب و قالت: دكتورة ليلى في مريضة عايزة عملية جراحية بسرعة. قالت لها ليلى: عملية ايه يا فاتن أنا مش فاهمة خالص فهميني.
تكلمت الممرضة و التي تدعي فاتن : أصل المريضة متصابة برصاصة في دراعها الشمال و هي دلوقتي بره منتظرة تجي تشيلي الرصاصة من دراعها يا دكتورة ليلى. تنهدت ليلى بإنزعاج ثم قالت: طيب يا فاتن أنا جاية وراكي يارب يستر هو يوم باين من أوله. خرجت ليلى من مكتبها متجهة إلى الغرفة التي بداخلها توجد المريضة المصابة بها بمجرد أن دخلت ليلى إلى الغرفة و ما إن اقتربت من السرير الذي تجلس عليه المصابة و كانت الصدمة التي لم تتوقعها
أختها و ابنة عمها أيضاً هي المصابة حاولت ليلى تمالك نفسها و عدم الإنفعال و الإنهيار تماماً فسألت: ايه اللي حصل ليها بس. أجابها عمار و هو يمسك يد لؤلؤه بقوة و كان قلق عليها: كنا في مهمة النهارده و كان فيه إشتباك و جيه واحد ورايا كان عايز يضربني بالنار بس هي جيت و أنقذتني و خدت الرصاصة في دراعها الشمال و ده كل اللي حصل يا دكتورة. تحدثت ليلى و هي مازالت تحاول منع نفسها من البكاء و تكلمت بصوت مبحوح جداً: تمام هشيل الرصاصة من دراعها بس هي محتاجة حد يتبرع بالدم ليها لأنها خسرت دم كتير. سألها عمار بلهفة و قلق شديدين في نفس الوقت: هي فصيلة دمها إيه يا دكتورة من فضلك. أجابته ليلى بهدوء: فصيلة دمها O موجب. تكلم عمار بسرعة: دى نفس فصيلة دمي أنا ممكن اتبرع ليها بالدم. شعرت ليلى براحة تامة قالت:  تمام شكراً ليك يا أستاذ. ثم بدأت بإخراج الرصاصة من ذراع لؤلؤه الأيسر بعد أن تبرع عمار بالدم لها و استغرق الأمر ما يقارب الساعة و النصف ونجحت بإخراج الرصاصة ثم ذهبت ليلى إلى مكتبها و جلست لترتاح و لكنها سمعت صوت طرق على الباب ثم أذنت لطارق بالدخول دخل عمار و سألها: هي هتبقى كويسة يا دكتورة. تنهدت ليلى بضيق و قالت له: آه هتكون كويسة بس محتاجة شوية راحة و تغيير على الجرح مش أكتر من كده،ثم قامت بشكره : شكراً إلك. تعجب عمار فسألها: شكراً على ايه مش فاهم يا دكتورة. فهمت ليلى قصده ثم قامت بتوضيح قصدها و قالت بهدوء تام: شكراً على تبرعك بالدم لأختي لؤلؤه بجد مش هنسي الجميل ده أبداً. نظر عمار لها بتفأجو و قال: هي لؤلؤه تكون أختك بس اسمك مش زى اسمها لأن اسمك على المكتب ليلى سعد عثمان و هي اسمها لؤلؤه أحمد عثمان و هي مش شبهك ولا انتي شبهها أرجوكي يا دكتورة وضحي كلامك أكتر. فهمت ليلى ما يقصده: هي مش أختي تماماً هي بنت عمي و بنت خالتي في نفس الوقت و هي كمان أختي بالرضاعة بس مش أكتر من كده. هز عمار رأسه بتفهم بعد أن وضحت ليلى له  قال: تمام أنا بس هتطمن عليها الأول و بعدها أبلغ اللواء محمود باللي حصل و هأخد منه إذن علشان لؤلؤه تخد إجازة عشان ترتاح. نظرت ليلى و قالت: تمام شكراً ليك يا أستاذ. قاطعها عمار قائلاً: عمار اسمي عمار عز الدين المنصوري. بمجرد أن سمعت ليلى اسمه سألته و كانت بحالة صدمة: هو حضرتك تقرب لأدهم بيه ايه بالظبط. أجابها عمار وهو يبتسم لها: آه أنا أكون ابن عمه و أخوه بالرضاعة كمان يا دكتورة عن إذنك. خرج عمار من مكتب ليلى تاركاً وراءه تلك المسكينة في حالة صدمة و ذهول شديدين تماماً و تقول لنفسها يا إلهي ما هذا لا أصدق حقاً لا أستطيع هو ابن أدهم هذا لا يعقل حتى أنه قال أنهما أخوان بالرضاعة أيضاً ياللهول مهلاً مهلاً لحظة واحدة لماذا أفكر في أدهم الآن هل يمكن أن أكون قد وقعت في حبه آه سأجن أنا لم أقابله سوى اليوم و هذه أول مرة ألتقي به ما بك أيها القلب المجنون بمجرد أن قابلته تعلقت به أو حتى عند ذكر اسمه صرت متعلق به آه يا إلهي ساعدني أرجوك أنا لا أستطيع أن أفهم ما يحدث معي تماماً. أما في شركة المنصوري كان أدهم يعمل على بعض أوراق صفقات لكنه شعر أن هناك أحد يناديه و كان قلبه ينبض بقوة ثم قال لنفسه ما الذي يجري الآن لماذا قلبي ينبض بقوة شديدة هكذا أشعر أن هناك أحد يناديني آه يا الله ماذا أفعل منذ أن قابلت تلك الطبيبة و هي لا تخرج من عقلي أبداً لم أتوقع أن تلك الفتاة التي كانت تظهر في أحلامي منذ سنوات طويلة هي نفسها الطبيبة التي قابلتها اليوم و ليس هذا فحسب بل وأيضاً هي تلك الفتاة التي كانت تخفف عني حزني في ذلك اليوم لا أصدق إلى الآن أنها حقيقة و ليست مجرد وهم.
⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦❤️⁩⁦
بعتذر عن التأخير ده بسبب أن لكل ما أجي اكتب الفصل بتمسح و مش كده وبس لا وكمان كل ما اجي اكتب القي نفسي خرجت من التطبيق فمعلش و بعتذر تاني عن التأخير و أرجو منكم تقولوا رأيكم في الكومنتات و ما تنسوش التصويت و كمان عايزة توقعات لفصل الجاي مع تحياتي 😘😘😘😘😘

انتقام التوأمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن