سرعيونه

22 4 0
                                    

نظرات عيونهم كانت تفضحهم ...فباتت مشاعرهم واضحة اتجاه بعضهم ..وكما يقولون عين المرء عنوان قلبه ..

شخص معترف بمشاعره وشخص متردد بمشاعره

( في المحاضرة )

امير: ( مازلت افقد تركيزي عند رؤيتها يجب علي فعل شيء)( بتشتت)..(ثم صوت رنة هاتف امير)

حياة: ( من يمكن ان يكون المتصل ؟؟...اريد ان ارى ولكن سيعتبر انني اتجاوز حدودي ...لا لا يمكنني ان افعل ذلك )

( ثم يمسك امير هاتفه ويغلق الاتصال ويضع هاتفه امام طاولة حياة )

( ازداد فضول حياة اكثر لمعرفة من المتصل )

(يبتعد امير عن هاتفه وهو يشرح الدرس ..ثم مرة اخرى صوت رنة هاتف امير )

حياة: (لا اريد ان ارى ...لا اريد ان ارى ) ( بتوتر)

امير: ( ينادي حياة )...حياة هل يمكنك ان تعطيني الهاتف (بابتسامة طفيفة)

حياة : اوه حسنا ..(مسكت حياة الهاتف الذي مازال يرن ..وعند اعطاءه الى امير لاحظت وجود قلوب ومكتوب حبيبتي عند مكان الاسم )

( اعطت حياة امير الهاتف ..وكانت علامات الانصعاق والذهول على وجهها وكان قد شحب لونها من صدمة ما رأته )

امير: شكرا لك..( استغرب امير من تغير علامات وجه حياة ) ( ما بها؟ لما شحب لونها ؟ هل تشعر بالمرض؟)

( رجعت حياة الى مقعدها ولم تختفي علامات الذهول مما رأته ....امسك امير هاتفه ورأى من المتصل ..ليشعر بالتوتر اكثر ....)

امير: ( هل يمكن ان تكون قد رأت من المتصل ؟؟( بتوتر)...لا لا مستحيل فأنا لم اراها تنظر( يطمئن نفسه) )

( نورا لحياة ) نورا : حياة ما بك ؟ هل تشعرين بالمرض ؟ لقد شحب لونك ..هل يوجد شيء؟؟؟

حياة : (مازالت علامات الصدمة على وجهها ) هااا ..لا شيء ..لا يوجد شيء..فقط اريد الذهاب الى المنزل لا اشعر انني بخير

نورا: هل يوجد الم ؟؟

حياة: سأستأذن لا اريد اكمال المحاضرة ..اريد الذهاب..(وكانت عيونها ترغرغ من الدموع )

( كان الكل طلبة مشغولين بالكتابة ..وقفت حياة وذهبت عند امير)

حياة:( لا اريد النظر الى عيونه) اعتذر منك ..هل يمكنني الذهاب ؟

( يلاحظ امير عيون حياة التي كانت ستفيض بالدموع ..لم يقدر ان يتحمل رؤيتها هكذا ف..)

امير : ايها الطلبة لقد انتهت محاضرتنا لليوم يمكنكم الذهاب ...

حياة: شكرا لك ..سأذهب ( تقولها وهي خافضة رأسها ..تتجنب النظر اليه )

امير : (يلاحظ امير حراكاتها فيقول )..انتظري لا تذهبي ...اريد التحدث معك قليلا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Mar 07, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

هل هذا حلم ام حقيقة؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن