Part10: خيبة امل💔

29 2 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم...
.
.
.
.
. فوت زائد كومنت لتشجيعي
.
.
.
.
انسة ليام..... "
ما ان اراد التكلم، حتى صفعته على وجهه ولكن ليس بتلك الحدة
" انا... اكرهك"
قالت تلك الكلمات وذهبت راكضة نحوى الباب، بينما هو يستوعب ماحصل وضع يده على خده من الصدمة
"سيدي.... هل انت بخير..."،(مساعد مين هيوك) ركضت مسرعتا نحو باب المخرج لقد كانت في منزله لذا تعرف اين هو، وصلت الى الشارع الرئيسي، وهي تركض وطلبت سيارت اجرى لها، بينما استوعب مين هيوك الامر اخيرا انطلق بسرعة الى سيارته، بينما هو يقود وجدها طلبت لها سيارة فتبعها،  كان يحاول الاتصال بها من السيارة لكنها لم ترد،
الدموع بدأت تنهمر على خديها، لاتعرف فيما تفكر لكنها فقط تذكرت نفسها القديمة، تللك المرحة والحيوية، تلك التي لا تهبى شيئ،  طلبت من السائق ان يسرع، فضل مين هيوك طريقه ولم يستطع اللحاق، بها.
.
.
.
توقفت السيارة، لم تعرف اين هي بضبط لكنها قالت للسائق ان يتوقف فحسب، نظرت حولها فوجدت نفسها امام مقهى،.... نعم انه مقهى لي تي هو بينما هو كان يغلق متجره رأها واقفتا تنظر له والدموع تنهمر من وجهها، ذهب مسرعا لها، والخوف بادي على وجهه
" مالذي حصل... هل هناك خطب ما"
لم ترد ابدا وظلت تبكي فحسب، لذا هو... فقط ما جاء في باله هو عناقها..... ففعل ذالك،
.
.
عندما لحق مين هيوك بها اخيرا اوقف سيارته وخرج مسرعا، ورأها......
تعانقه هناك وهي تبكي، لقد عرفه مباشرتا فهذا المقهى الخاص بصديقه... انه هو.... كان بالفعل يعرف حكاية حبه الاول لكن تبادر الى داخله الكثير من الامور،(من اين يعرفها... مالذي يفعلانه... كيف.... وماذا) اراد وبكل قوت لكمه لكنه كبح نفسه وعاد الى ادراجه.
.
.
بعد مدة هدئة، جلسا على مقعد بجانب مبنى منزلها، كان هو من اوصلها،  لم يكن يعرف ماذا يقول لها، ولكن عندما تذكر الوقت الذي عانقها فيه، تذكر جميع ذكرياته معها، فقلبه مزال يحبها،
"اسفة.... لم اقصد.. ان.." 
لم تستطع اكمال كلامها حتى فمزال في رأسها خيبت امالها منه، ومن مين هيوك
"لا بأس.... هذا لا يهم حاليا... "
نظرت الى وجهه.، ولكنه ابتسم فحسب، تلك الابتسامة المشرقة التي عشقتها سابقا، كان الجميع يحبها، ومازالت هي تحبها، نهضت هي لتذهب الى منزلها، لكنه امسك يدها
" اعرف... ان هذا ليس الوقت المناسب لكن.... انا حقا اريد ان تعودي لي.... لا اعرف كيف افسر لكي هذا... لكن... "
لم تجعله ينهي كلامه حتى.... حتى نطقت اخيرا
" اعرف... ان هذا صعب عليا ايضا الان... لكني مازلت مرتبكة.... ولا اعرف قراري الاخير... اظن انه يجب عليك منحي المزيد من الوقت"
، فلت يدها،وذهب هي بهدوء الى منزلها.
.
.
ال جانب مين هيوك:
عاد هو الى ادراجه، والحزن بادي على وجهه كيف... لقد رأى صديقه مع من يحب لكن كيف لذالك ان يحصل، دخل الى منزله وجلس على اريكته والف سؤال يراوده.
اما عن لي تي هو، ذهب الى منزله المشترك معى مين هيوك، وهو بتذكر تلك اللحظة، التي رأى فيها مين هيوك واقفا ينظر بأندهاش له وهو يعانق ليام، كان الغضب بادي على وجهه، لذا فقط استنتج الامر من المحال، وقرر عدم تصديقه الى ان يسأله.
.
.
اليوم التالي....
لم تأتي ليام الى العمل، انتظر مين هيوك بصبر قدومها وعندما سأل زملائها قالو انها طلبت اجازة لمدة 3ايام،
(لقد كان هو السبب) هذا مافكر فيه، لكنه اذاها كثيرا ليتجرى على الذهاب للأطمأنان عليها، وايضا مذا عن مارأه
تاليا. بينما هو يفكر في نفسه، جاء جين لوك
"سيدي..... ان السيد او سي هوك، هنا"
فزع مين هيوك بالفعل، ان اباه هنا، بينما هو يفكر دخل السيد او سي هيوك،
"اظن انك اكتفيت بالفعل من  افعالك الطائشة لذا سأتصرف بنفسي"
وقف مين هيوك يواجه اباه...
"يجب عليك ترك تللك العلاقة الطائشة الان وتستعد للزواج، فانا بالفعل اود رأيت احفادي بسرعة
"صدم الابن من ما يسمع
"لن اسمح بذالك لن اتزوج شخصا غيرها... انا احبها" قال ذالك بكل هجومية في لفظه
"اذا كنت تحب امرأىت معى رجل اخر فلا تسمي ذالك حب حتى.... اما تتزوج او افعل المستحيل كي لاترى الحياة في عينيها"
  "ابي هل كنت تتجسس علي" 
  "اذا كان يلزم ذالك لأعرف ماتفعله فأجل"
خرج الاب الذي انهى كلامه، اما مين هيوك فلم يجد ما يفعله، لقد فقد من يحب بالفعل لقد قالت.... انها تكرهه بالفعل.... ماذا عن اباه الذي يهدده بقتلها الان.....،.
في يوميني فحسب جهز الاب كل مايلزم، لحفلة خطبة مين هيوك اما هو الذي غير موافق بتاتا عن ذالك لكنه تذكر حبيبته التي ستموت الام يفعل، ذالك.
.

.
كان لي تي هو يعرف منزل ليام بالفعل الان، لذا طلبها للخروج معها ولكنها رفضت، قال لها انه تحت مبنى منزلها بالفعل، لذا اضطرت للخروج معه، اصطحبها الى مقهاه، كان اليوم قد كلف شخصا اخر بعمله، لذا جلسا، لم يرد ان يسألها شيئ لكنه قال انها مجرد دعوة فحسب، وقد قبلت بها بما انها ستعود الى العمل غدا.
بينما مين هيوك ارتدى ملابسه الرسمية بالفعل وهو متوجه الى حفل الخطبة، لم يكن رسميا بعد لكنه مجرد لقاء اول بينه وبين زوجته المستقبلية، لم ينفك عقله عن التفكير فيما راى قبل يومين، وعقله يخبره بأن يدمر العالم من اجلها، غضبه العارم، اشتد على مكابح السيارة، التي باتت تسرع نحوى طريق اخر عن الموعد المحدد.
.
وجد نفسه قد وصل بالفعل..... الى.... مقهى صديقه، دخل ولم يجد احد غير لي تي هو جالسا، رأه لي تي هو و هو يدخل، فوقف، توجه مين هيوك مسرعا نحوه وامسك ياقته، واردف له لكمة قوية اسقطته ارضا، كانت تلك كل قوت غضبه الذي تحمله، بينما لي تي هو حمل نفسه عن الارض، ووجه هو الاخر لكمة لصديقه،
"ماعلاقتك بها حتى.... من اين تعرفها... من سمح لك بعناقها..."
كان يصرخ بكل قوته بينما يمسح الدماء التي على وفمه
"و انت مادخلك في ذالك هل هي حبيبتك لتتكلم،  ماشأنك بعناقها ام ماذا... "
لم يتمالك نفسه من كلامه لذ وجه له لكمة اخرى
واسقطه ارضا، جلس عليه وبدأ يوجه له لكملات اخرى،
عندها دخلت لترى المشهد........
يتبع......
He follows
Comment and vote

ɢivє  υρ αвσυτ 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن