Part20: زوار غير متوقعون

22 3 0
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم....
.
.
. فوت و كومنت لتشجيعي.
.
.
.
ارادت ليام الخروج قليلا، ما أن ارادت فتح الباب دق الجرس لكنها لم تتوقع من يكون، انه......
"او سي هيوك" والد مين هيوك،  تراجعت ليام قليلا و انحنت احتراما له ودعته للداخل
بعد ان جلس على اريكة نظر حوله، هذا المنزل الذي اعتاد ان يكون خاليا بات فيه اثاث الان... وحياة.. هذا ما فكر فيه، كانت ليام تريد ان تحضر له شيئ يشربه لكنه دعاها للجلوس بجانبه، جلست بهدوء بجانبه، وكانت تضع يداها فوق ركبتيها،
حمل هو يدها ومسكها بيديه، لم تتوقع ان يفعل هو هذا، ولا ان يأتي الى هنا حتى، نظرت هي له بينما هو ابتسم
"انا اسف... ابنتي"
صدماتها واحدة تلوى الاخرى وهو الان يعتذر، اكمل كلامه
"اعرف انني صعبت الامر عليكم.... وقد سمعت ما حصل لكي،... ذالك الاحمق كان من المفترض ان يأخذك الى المستشفى....
لا بد انكي عانيتي"
ابتسمت هي له و هذت رأسها ثم اكمل كلامه
"لقد فعلت كل ذالك لأني اردت حماية ذالك الاحمق،..... منذ ان توفي اخاه تعلق بأفكاره ولم يبني مستقبلا يريده هو بنفسه... وذالك احبطني حقا.... ان ارى ابني يفعل هذا بنفسه..... خفت انه لن يتحمل مسؤوليتك.... واردت اختباره... لكنه اثبت انه يستطيع..... منذ ان ان ظهرت في حياته فقد تغير،.... وفعلتي مالم استطع فعله...... انا اشكرك..... واسف حقا"
بعدما انهى كلامه نفت له ليام
"لا اظن انني انا من غيرته حقا،... فهو اذا لم يرد ان يتغير لما فعل.... ايضا انا افهم قلق الاب على ابنه..... لذا ابي... لا تعتذر"
عندما سمعها تناديه بأبي ضحك من كل قلبه
"لم اتوقع ان تناديني بأبي.... لكن بما انكي ستكونين كنة العائلة المستقبلية فيجب ان نعتاد على كل هذا،..... اذا سأرحل الان... اتمنى لكي الشفاء العاجل"
نهض هو من مكانه وخرج، رغبة ليام بالخروج لم تعد لذا عادت تفكر فيما حدث معها الان.

بعد نصف ساعة تقريبا فتحت التلفاز مرة اخرى على نشرة الاخبار لكنها لم تتوقع ماتشاهده
"لقد تم القبض على مجرم حي *****بسيول الذي طعن امرأة واختطف الاخرى، مازال المحققون يحققون معه، لكن الاشاعات تقول ان هذه العملية مفادها الاختطاف وليس السرقة"
عندما رأت ليام تلك النشرة سقطت علبة التحكم من يدها، لأنها لا تصدق ماحصل، كانت دموعها على وشك الانهيار لكن رن هاتفها منعها، حملت هاتفها بهدوء بعدما رأت المتصل
"لي كاي"انه اخاها الاصغر، اجابت
"اهلا نونا.... اين انتي الان لم اجدك في المنزل هل انتي في العمل"
لم يكن يعرف ماحصل لها لكنه اصبح قلقا بعدما سمع بعملية اختطاف في حيها ولم يعرف انها هي، ردت عليه وكلامها متقطع
"انا.... انا..... لاتقلق"
كانت تريد اغلاق الهاتف، لكنها لا تستطيع الهرب منه واخفاء هذا الامر عنه فهو سيبحث عنها يوميا
"سأرسل لك الموقع... تعالى حيث انا".

دق باب المنزل ففتحت ليام الباب وكان اخاها كما هو متوقع،
"نونا.... مالذي تفعلينه هنا،    لما رأسك ملفوف هكذا هل حصل شيئ ما"
نظر حول المنزل، كان كبيرا، لذا فكر انه ربما منزل مين هيوك، ادخلته ليام، والخوف يعتريها هل تخبره ام لا، لكنها فعلت.
.
.
مسك قبضته بعنف ووقف
"اين هو ذالك الحقير سأقبض عليه"
، وقفت هي لكي تجلسه
"لا تقلق... لقد تم القبض عليه اليوم"
نظر لها لكن علامات القلق ماذالت على وجهه
"هل لهذا انتي في منزل حبيبكي،..... هل... كنتي خائفة"
نهضت هي وجلست بجانبه ومسكت يده
"اجل...... لقد كنت خائفة"
عندما سمع ذالك حزن لأخته وغضب ايضا
"لما لم تخبريني..... اعرف انني لست اخاكي الاكبر.... لكني رجل يمكنه حمايتك ايضا"
ابتسمت له هي ونظرت له
"لا تقلق.... لدي من يحميني الان"
تنهد هو فحسب لأنه استسلم، هذه الحقيقة لديها من يحميها الان لذا يجب عليه القلق فقط عندما لايكون حبيبها وصهره في الجوار، دق باب المنزل مرة اخرى... هذا اليوم حقا سيكون مليئا بالزوار، فتحت ليام الباب، انه زائر غير متوقع اخر لقد كانت "او مي ران" و "او هاتشوول" اخ واخت مين هيوك الاصغر، عانقة مي ران ليام بينما هاتشوول انحنى لها ودخلا، فوجدا شخصا اخر في الصالة، فوقف لي كاي وانحنى لهما، تعرفا على بعضهما بواسطة ليام، وجلسا، تكلمت مي ران
"اوني.... لقد سمعت ماحدث لكي... فجأنا للزيارة،... ايضا اعرف ان ابي زارك ايضا اليس كذالك"
امائت لها ليام، بنعم، اقتربت مي ران من ليام ومسكت يدها
"لا اعرف ما اقوله لكي..... فقد التقينا مرة واحدة وقد رأيت انكي الشخص المناسب لأخي وبما اننا سنصبح عائلتا قريبا فأنا اريد ان اكون صديقتك"
ابتسمت مي ران حتى ظهرت جميع اسنانها انها معرفة ايضا بأبتسامتها الجميلة، فبادلتها ليام الابتسامة ايضا، تكلم بعدها هاتشوول
"اعرف انه من الممكن ان تجديني باردا او سخيف قليلا لكني علكي الصبر معي.... زوجت اخي
"
غمز لها فضحك الجميع، وبعدها غادر لي كاي، بينما بقي اخوة مين هيوك، الذي بدوره قدم تاليا، دخل مسرعا يريد الذهاب الى ليام، فوجدها بالفعل بالصالة مع اخوته وقف يناظرهم بتعجب لسبب قدومهم، "مالذي تفعلانه هنا"
وقفة مي ران بغضب
"الا يمكنك القاء التحية اولا... لقد كنت تمنعنا من الذهاب الى منزلك دائما لذا استغللنا فرصة وجود ليام هنا"
تنهد هو بينما تكلم هاتشوول
"يبدو انك جهزت منزلا جيدا لزوجة اخي"
ضحك بسخرية، بينما مين هيوك تقدم يضربه بأصبعه، فوضع هاتشوول يداه على جبته يتأوه من الالم، اما ليام في الخلفية تضحك على هذه العائلة، فلاحظها الجميع وضحك معها.
.
.
"بما انكم هنا لما تبقيا لتناول العشاء"
نظر مين هيوك لليام لما قالته ورد متفاعلا
"من سيطبخ الخادمة غير موجودة، وانا متعب اليوم"
لكن اخته مي ران قاطعته
"لا بأس يمكننا طلبه
"تنهد هو بغير حيلة بينما الجميع وافق على فكرتها.
.
.
جلسا الجميع على الطاولة بعد ان طلبو البيتزا وبعض السوجو و المشروبات الغازية، كان مين هيوك يضع الاكواب على الطاولة بينما اخته تفتح العلب، اما ليام و هاتشوول فجالسان ينتظران وقت بدأهما في الاكل، حمل بعدها الجميع شريحة ليأكل، بينما مين هيوك يصب السوجو في كؤوس صغيرة ويناولها للاخرين، مدة ليام يدها لكي يناولها كأسها، لكنه فتح احد علب الغازية وناولها ايها
"انت ممنوع عليك.... انسيتي انكي مريضة"
عبست هي في وجهه لي يحن عليها لكنه تنهد في وجهها وتجاهلها، كانت مي ران تشاهدهما لذا بينما هي تحمل قطعة بيتزا. سألت وهي مركزة في قطعتها
"اذا.... من منكما اعترف اولا"
عندما سمعت ليام كلامها بدأىت في السعال لأنها اختنقت، ومين هيوك يربت على ظهرها كي يساعده، فقال هاتشوول ساخرا
"مي ران لاتفعلي هذا بأخي وزوجته ستحرجينهما"
لكن مين هيوك رد عليها بجدية
"انا فعلت"
نظرت له ليام بتفاجئ فهي لم تتوقع ان يخبرهم
"او اوبا لم اتوقع ان تكون رائعا هكذا"
قالت مي ران وهي تصفق كأسها مع اخاها، بينما هاتشوول لم يتوقع ايضا ماسمعه،
بعد مدة قصيرة،اشار مين هيوك ل ليام على شيئ
"انسة ليام ناوليني ذالك..."
نظرة له اخته بتساؤل
"متى تتوقفان عن منادات بعضكما البعض هكذا.." نظر  كل من مين هيوك و ليام لبعضهما،وبعدها اكملت مي ران كلامها
"اقصد....عزيزتي....عزيزي...حبي....عسلي...والى من هذا القبيل انتما بالغان الان ولا تعرفان حتى هذا"
صمت الجميع للحظة
"عزيزتي ناوليني ذالك"
عندما سمعت ليام ذالك بدأت تسعل بشدة،فربت مين هيوك على ظهرها،اليوم هي تسعل كثيرا،بينما انفجر هاتشوول ضاحكا على اخيه.

  نظر مين هيوك لأخويه
"انتما الاثنان.... لاتتوقعا ان تبات هنا"
نظرت مي ران لأخيه، فهي كانت تحاول ان تجعله الا يشعر بأن هذه خطتها، لكنهما طردا تاليا بعد تناول الطعام.
.
.
.
دخل مين هيوك غرفة ليام فوجدها قد استحمت وهي تحاول تجفيف شعرها، فلاحظته ليام عند دخوله، كانت تجلس على كرسي التسريحة، فقترب منها، وحمل منشفتها وبدئ يجفف لها شعرها بهدوء، بينما هي تبتسم في المرآة التي ينعكس وجهه وجسده عليها،
"لما لم اعرف انك طيب هكذا"
نظر هو  الى انعكاسها في المرآة
"ربما لأنكي لم تعرفيني جيدا"استدارت هي تقابله، بينما هو توقف عن تجفيف شعرها لأنها استدارت، وقفت بعدها وعانقته طولها يصل الى صدره فقط، بقي هو ساكن لعدة ثواني لأنه صدم لأنها هي من عانقته هذه المرة وبعدها بادلها العناق، بعدما ابتعدت عنه قليلا مسكا يداها"ربما انتي لا تعرفين... لكن قلبي يخفق فقط من فكرة انني في غرفتك الان..... لذا هل يمكنني المبيت معكي الليلة.... اعدكي... انني لن المسك حتى..!! "ضحكت هي لأرتباكه، بينما هو سحر في ضحكتها لجمالها" اجل يمكنك المبيت هنا"
ابتسم هو بسعادة فقد نجح فأكملت ليام كلامها
"اوه.... اجل والدك قد جاء اليوم وتكلم معي"
مسك هو يداها بتفاجئ "مالذي قاله" ابتسمت هي"لقد اعتذر لي عما فعله معنا وقال انه موافق على علاقتنا ويقول انني كنة العائلة" سحبها مين هيوك وعانقها فقد كان يتوقع شيئ اخرى لكن ارتاح قلبه.

كان مستلقيا على السرير وهي تضع رأسها على صدره ويعانقها فأراد سؤالها
"برأيك ماأفضل عرض يمكنك تلقيه"
سكتت هي لثاوني.... ثم اجابت
"اممم.... في يوم هادئ، احوال الطقس رائعة والشمس صافية، استعددت للخروج في نزهة بعدما ارتديت ملابس عادية جميلة، كنا في حي قديم، لا يوجد به تلك المتاجر الضخمة ولا العلامات الكبيرة، كان هناك متجر صغير يبيع مجوهرات جميلة،.... انا اريد تلقي ذالك العرض هناك"
عندما اكملت كلامها وجد مين هيوك انها نامت بالفعل بينما تتحدث.....
يتبع...
To be completed...
Vote and comment....
باقي كم فصل وتنتهي القصة
1403كلمة...
ماعندي وش اقول اليوم.

ɢivє  υρ αвσυτ 18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن