جَوف صَدري

21 2 0
                                    

وليسَ الهوىٰ الآ عندمَا نظرّت عينْاي لعينَاكِ يَا حبيبتّي،
ولَولا البُعد لأقسمتُ علىٰ هنَاء أيامِي وسَاعاتي،
ولَم يكُن سوىٰ لقلبّي المُهلك أنّ يتمنىٰ الوصَالي،
وزَاد حنّيني لكِ فلَم أرىٰ سوىٰ قلِبي يكُتب عنكِ ليّالي،
ويخبُر قمرهُ عَن عذابِ القلِب لقلبٍ تمنىٰ الوصَالي،
ومَالي أتمنَاكِ قُربي فِي شتَات ألَم المشاعِر لقلبيْ،
وليتّ الحُب ليتهُ يعيدنْي لقلِب هَواهُ قلبّي،
فأنّي لستُ سوىّ بعاشِق أتمنىٰ القرُب لفؤَاد مَلاكِي،
تنَاثر الشُوق فِي قلِب معشُوق للفُؤادي،
وأنّني رأيتُ بهَا جنّتي كيفَ أحدثكُم أنّ بهَا دنيتي،
ولستُ لأبَالغ ولكننّي لأقسُم بأنهَا تسكُن داخلِي،
كـَ نجِم يبتلعهُ الفلَك ليضمُر الوجدَاني.
لأوصفهَا لكُم كأنهَا الكحِل فِي قمّري،
أخبرُوها أنّ لمعِة عينَاها هِي الكَون فِي كَوني،
وبحِة صوتهَا تقتلنّي ثُم لَم يحيىٰ قتّلانِي،
أخبرْيني هَل هذهِ نهَاية هَوسي لاَ بكِ ألتقِي ولاَ بِي أنطفَاء لعشقِي،
هَل سأرىٰ حُبكِ وعنادكِ وتصرفَاتكِ وبحِة صوتكِ فِي لقّائيِ،
ومَاذا لَو عدتُ ولَم ألَقاكِ يَا مَلاكِي،
هَل فنِي أقدَارنا بأنّ نلتقِي أوّ فِي تقديّس حُبك تقدسينْي،
وهَل سكّن الشُوق أيسركِ أوّ وحدهُ مَن تعشَم داخلِي،
أيآ ترىٰ كِيف حَالكِ فِي بُعدي أمثِل حَالي،
وفِي بعدكِ يَا فرّط البرُودة داخلِي،
ومَال وجهكِ لاَ يفارِق مخيلتّي ولمعِت عيُونك سكنّت داخلِي،
ولَو كَان الأمِر عائدًا لِي لخبئتكِ ببّن أضلعِي،
ومَشاعري المتناثِرة نحوكِ أيقنتُ بأنهَا وجهتّي،
وقلبُكِ يُلائِم قلبّي كأنهُ خلِق ليّ وحُبكِ ورُود علىٰ حديقْة رُوحي،
وأنّني لأيقّن المعرِفة عَن قلبّي بأنهُ يحبكِ ويجهَل الباقِي،
وأنّني أليْن لكِ ؤانّا الصُلب الذِي لآ أليّن لقلبّي،
أرىٰ فيكِ جنتّي وجحيمّي وجمّال أوهَامي،
وأنكِ متعشمْة داخلِي كالقمَر أحملكِ داخلِي،
وتجذبينّي حُباً فتأسرِي قلبّي وعقلِي ورُوحي،
فكيِف أتُوب عَن عشقكِ وخالقِك بهوسكِ قَد سكننّي،
ؤاننّي أحبكِ يا مكملتِي ويَا كمَال كمَالي،
يَا سرّي الهَادي ويَا حُباً لَم ينتهِي،
وأودّ أنّ أطّوي عليكِ ضلُوعي لتكّوني لِي وحدِي،
وأنكِ جزءاً مِن نبضّات قلبِي كُل نبضّة تليهَا أنتِي،
مَالي أضَع يدِي علىٰ أضلعِي لآشعُر بكِ وكأنكِ داخلِي،
كفراشاتِ الربيّع التِي تملأُ البستانْ كذلّك أنتِ فِ قلبّي،
وأنّني أحبكِ يا بهجّة عُمري وفؤادِي.
.
.
.
.
ميو ميو باك بعد فتره
فوتو💗

هذيان الحُمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن