أقِف وحَدي بمنتِصف الطرَيق
هل اَعود واترككِ؟
ام اَعود واحتنضنكِ؟
وكاني مُخير
بين الاختناقِ والتنفسُ
بين البارُودِ و الوَردِ
فقفَص صدركِ ، كان مَلجئي
وكأنهُ اصبح بيَتي
لطالما غيبابكِ يُبقيني بلا امَانِ
وكأني بلد مُحتل
هَيام اوقاتِنا
دقاتـ قلوبِنا
ذهَبتٍ؟
أصبحت بُعدي الاحب
شوقكِ نهِر يجري بدمَي
لا استطيعُ ايقافهِ
وكانه شيء خُلق معي
جِرحت نفسي مراراً وتكراراّ
لتخلص مَن لعنت جريانه بداخلي
وجميع محاولاتي فشلت
ولا عنت شيء
جُثه هامده بلا روح
دموعي تخترق وجهي بحراره
تكاد ان تُذيبَ وجهي ، تحرق
تِصهر قلُبي عليكِ
لكن لاعوده لمن اذاب ذلكِ الوجه
بالمليء الندب
ذهبت واثرها لا يزال
نفسكِ .
.
.
.
.
فوتو 💗
أنت تقرأ
هذيان الحُمى
Fanfiction. أحببتُك وَ كَأنك هواءُ مَدينتِي وَ كَأنك لنْ أتلّقى بعدها شِيئاً وَ كَأنك الصّواب ألوحِيدُ بين أخطائِي وَ كَأنك أثمّن مُمتلّكاتِي وَآخر أحِبتي. .