لحَن تلك المُوسيقى لا يَزال
يدور فِي رأسي
يِذكرني بكِ
جَدران غرفتي
أصابِعي وهَي تكتب لكِ
مِن دون وعِي
ساعةُ الصَمتِ والهُدوء ، أجدُ بها أن التفكيرَ فيكِ قد تمَلكِني ،
فأراكِ تلوحُي أمامِي بوضوحٍ ، يَنتشلني التفكير ببَسمتكِ ، أين غَدتِ؟ وأينَ باتَت؟
ثمَ أرى دمعَ عَينَيكِ ، كيفَ نزلَ؟ وكيفَ إنهَمَر؟
كيفَ ذَبُلَت عيناكِ وجَفت لِتسقِي خدَيكِ غيمَتي؟ أسمَعُ بوضوحٍ حِبالُ صوتكِ المُهتزَة ،
كيفَ لِي أن أنصِتَ إلَيها دونَ أن أهدِأها؟
كيفَ لِي أن أبصِرَ إنهياراتُكِ واحدًا تلوَ الآخر ،
دونَ أن أمُدَ يدَي إليكِ لتنتشلكِ مِن ظُلمَتكِ؟
قُولِ لي كيف لي أن أعلمَ بكَسور قلبكِ وأكونُ عاجِزًا عَن ضَمادِها؟
كيفَ لي أن أزهِر بكُل رِقةٍ بينما أمطارُ غيمَتي تنهَمر؟.
بِئساً لِي أن أذهب دونَ أن تأتي مَعي ،
وبِئساً لِي أن عِشتُ دُونَ أن تعيشِ أنتِ مَعي،
فكيفَ لي أن أبقى حَياً دونكِ وأنتِ قطعةٌ مِني؟.
مَا كذبتُ فالعُمرُ مِن دُونكِ ليسَ عُمرًا ،
وبما إنكِ عُمرٌ يَعيشُ بي فأعلَمي إني عالمٌ خُلقَ لَكِ ، عالمٌ يَحتويكِ بكُل الأشواكِ الَتي تُغطيكِ ،
ويشرقُ لكِ كَي يذهبَ الحُزن عَنكِ ،
فأنا هُنا معكِ دَوماً يا مَن ظننتِ أن لا أحدَ لَكِ ،
حُزني من حُزنكِ وألَمي من ألَمكِ ،
فلا تبتَأسِ ،
فإنّ بَسمتكِ تُحيي الَذي بداخلي دَوماً ،
أُقسُم لكِ بحُبي
وأنتِ وحدُك من تستحِق كُل مشاعرِ الحُب مني
خبئَيني في خُلجان يديكِ
فإن الريح شماليه خبئَيني
في أصدافِ البحرِ وفي
الأعشاب المائيهَ خبئَيني
في يديكِ اليمنىٰ..
وخبئَيني في يديكِ اليسرىٰ
لن اطلبُ منكِ الحرية
فيداكِ هُما المنفىٰ وهُما
أروع أشكال الحُريه . .
.
.
.
.
فوتو💗
أنت تقرأ
هذيان الحُمى
Fanfiction. أحببتُك وَ كَأنك هواءُ مَدينتِي وَ كَأنك لنْ أتلّقى بعدها شِيئاً وَ كَأنك الصّواب ألوحِيدُ بين أخطائِي وَ كَأنك أثمّن مُمتلّكاتِي وَآخر أحِبتي. .