المجمع السكني الذي استأجرت فيه... يضم عددا من الابنيه.. كل بناء فيه ثمانيه طوابق ...انا أقيم في الطابق الثالث هناك..يحتوي الطابق الذي انا فيه على ثلاثه شقق غير شقتي ..في احداها يعيش مسنان يبلغا من العمر فما فوق الستين ..يبدو عليهم أنهما وحيدان تعرفت عليهم وانا انقل بعض الأثاث لشقتي ..السيده هاجر والسيد كمال ...كانا شخصان لطيفان لم احادثهما سوا في اول يوم ...كانت شقتهما تقابل شقتي ...أما الشقه التي كانت على يميني فكانت لشخصيه مجهوله..لم التق بها حتى الآن فهي تعمل في مجال الطب كما سمعت ويبدو أنها تغيب في المستشفى لساعات...تبدو شقتها مهجوره دائما...اما الشقه المتبقيه فهي شقه الحسناء التي طرقت بابي ...كانت شقه سيا ..فتاه لطيفه .. وو..لا أعتقد أنه يسمح لي باستخدام الفاظ يمكن آن تصفها غير انها مثيره ...جميله ..وثرثاره...حد اللعنه ثرثاره ...وفضوليه...وتعمل كوسيطه شركه ما من المنزل .
لم يبدو عليها انها كذلك في بادئ الامر ..كانت مجرد جسد لذيذ بالنسبه لي ..لكن مجرد ان فتحت فمها ..لم يغلق ...ادخلتها شقتي ..تاركا باب شقتي مفتوحا...فلم ارد أن يعرف عني شي قد يفسد علاقتي بسكان المجمع وهذا قد يكشف سري..
ثرثرتها اصابتني بالصداع..ارادت ان تعرف عني ..من انا ..ماذا اعمل...كيف انتهى بي بالسكن هنا...وهذا ما لم أخبرها...فقد وجهت لها نفس أسئلتها ولم اجب غير عن اسمي ليام لوسيانو...وهي اخبرتني بالمقابل عن اجوبة اسئلتها لي لكن عن نفسها. ..
بالنهايه....أخبرتني عن تجمع يقيمه سكان هذا البناء في نهايه كل شهر والذي يبدو بعد غد...لم يخفى علي تحديقها المستمر بي ..نعم أبدو كالابله...لكن لكنتي ...وجسدي لم أستطع ان اغيربهما شيء،فلم أبالي بتحديقها وحمره وجهها التي تأتي فجأه.'اذن هل ستأتي ...الجميع سيحضر ..أعدك ستقضي وقتا ممتعا ...ولن تشعر بمروره...وايضا ستتعرف على بقيه السكان...يبدو عليك انك وحيد..صدقني ..لن تندم ..يجب عليك الحضور ...سأمر لاخذك ...ستكون ليله حافله.. .'
يا إلهي...لم أستطع الاستماع اكثر ..كانت تثرثر..وتقول نفس الكلام ..وانا اهز راسي كأني مستمع...لقد أصابني الصداع..كان علي ايقافها..وطردها من المنزل...انها جميله بفم ثرثار...إن وصلت سريري سأعمل على اغلاق فمهاااا ."حسنا ..سيا ..اسمك سيا أليس كذلك...سأفعل..سأذهب معك"
توقفت وانا اعبث بشعري وانظر إليها والى الباب....سحقا الا تفهم اشارتي ...يبدو أن علي التثاؤب...
ماذا الآن..اخيرا نهضت.
' حسنا ..يبدو انك متعب ..اذا اردت شيئا.. اتصل بي او لاا اطرق بأبي فأنا دائما في المنزل...إلى اللقاء تصبح على خير ارجو ان تستمتع بالطعام ...لقد طهوته بنفسي..وداعا'ذهبت واغلقت الباب...
"اللعنه ما كان هذا...لقد جعلت راسي ينبض بعنف من كلامها...رغم جسدها...كانت تبدو ...يا إلهي.. "
قطع كلامي وتفكيري رنه هاتفي...كان فريدريكو...كان علي الاتصال به مبكرا لكن الضيف غير المرغوب فيه اشغلني عن ذلك." تكلم ريكو!"
'اجل يا زعيم...لقد قمت بالمهمة...لقد قال ان ايفلين هي من سربت المعلومات..'
"كان علي معرفه ذلك...اكمل"
'بحثنا عنها في منزلها وجميع الأماكن التي يمكن أن تتواجد فيها..لكن لم نعثر على شيء...'
"عليكم ايجادها...ولا تتصل بي قبل ذلك" واغلقت الهاتف قبل أن يجيب علي.يا إلهي ايفلين ...كانت رائعه في السرير ومع ذلك طعنتني في ظهري..قاعده علي اتابعها...لا تأخذ لسريرك اي امرأه بدون آن تعرف خلفيتها.
مضى يومان منذ أن قابلت سيا...لم يتغير روتيني اليومي بشيء...كنت اصحو باكرا..ارتدي ملابسي الرياضيه .باللونين الابيض والأسود وحذائي الرياضي.. أضع سماعات البلوتوث في كلتا اذني اشغل Motivation running music واخرج....اعود على ميعاد الإفطار..اذهب للاستحمام ثم قهوتي المعتاده ...لم أكن معتادا على تناول الإفطار باي حال...واخذ هاتفي ...ادير شركتي الشحن عن بعد مع مساعدي إريك.. لم يعلم احد بهويه رئيس الشركه لاني لم أظهر بشكل علني أمام اي احد ...وكان الوحيدان الآن يعلمان بهويتي هما إريك مساعدي وادواردو الذي يعمل في قسم الحسابات..كانا معي منذ أن نشأت في عالم المافيا والجريمه....صديقا طفولتي .
'سيدي لوسيانو...هل انت مستعد'
كان هناك نداءا من خلف الباب الرئيسي لسيا قبل أن تطرق...يبدو اني انشغلت في العمل والوقت مر ...تخلل جلوسي وانا اتكلم مع إريك واناقش بعض الملفات بعض فترات الراحه التي شغلتها بتناولي المشروب وبعض السندويشات ...اضطررت لقطع اتصالي مع إريك...وذهبت لفتح الباب ..لم أبالي بالفوضى التي احدثتها على الطاوله أمام الاريكه في الغرفه المواجهة للباب...
"انا قادم سيا انتظري..."
فتحت لها ...كانت تبدو متحمسه كطفل يذهب لحفله عيد ميلاد...
"لم اجهز بعد..لقد نسيت موعد الحفله"كذبت لاني لم انو الحضور اساسا ولا اريد التعرف على احد فأنا هنا لبعض الوقت فقط ولم ارد أن أعرف أحد...'اذهب اذا ...فالحفله لم تبدأ بعد'
يا إلهي لن تبتعد عن بابي هذه ...فكر ..هيا فكر ..."اشعر بتوعك"
يا للهول ما الذي قلته....أهذا افضل عذر اوكتافيوس..'لماذا..أعني هل انت بخير ..حسنا..سابقى للاعتناء بك..'
هااا...لاااااا لا أريدها أن تبقى ما زلت اتذكر صداعي من ثرثرتها. ..علي التصرف
"اقصد كنت...كنت أشعر بالتوعك..سأذهب لاجهز نفسي ..."
نظرت حولي وقلت لها" انتظريني لكن لا تعبثي بشي ..وهنا فتح باب الجيران المقابل لي وظهر السيد كمال وزوجته والقيا التحيه علينا ...واصرا على انتظاري مع سيا لننزل معا..يبدو أن الباب الوحيد الذي لم يفتح لن تحضر صاحبته الحفله معنا...
أنت تقرأ
The only one for me is you
Romance.محتوى للبالغين..... .لكنها رحلت...رحلت وتركتني ...عودي اللي ... 'هل تريد عودتها؟' 'ماذا تقدم في المقابل ...لعودتها؟' "اقدم روحي" 'لك ذلك' "لكن من انت ؟" 'قابض روحك'