ch.18

732 15 0
                                    

Pov OCTAVINOUS
..لقد حاول سيدريك...قتلي ...لا أعلم كيف استطعت الوصول إلى سيارتي...يا إلهي...هناك ثلاث ثقوب في جسدي...وانا انزف...لا يمكنني الذهاب للمستشفى..لا فهذا سيبعث الشكوك حولي...وهاتفي واللعنه...هاتفي الوحيد الذي أحمله عندما اخرج قد تلف بفعل وضعه في جيبه سروالي ...وقد اصبت بعيار ناري هناك...
أين سأذهب. لن استطيع الوصول باصاباتي هذه...إن الرؤيه...بدأت تتلاشى اللعنه عليك سيدريك...لقد قتلت رجاله جميعا عندما حاصروني في مرآب المكان الذي اجتمعت فيه مع زعيمهم..لقد خدعني ذلك الاحمق..كان علي اخذ ريكو معي..لكن الجميع مشغول الآن للعمليه...وانا كنت ....يا الهي سافقد وعيي. ...مهلا...منزلها هناا...

لقد وصلت...يا إلهي...ماذا لو دوامها مسائي الليله ..سأجازف...لن اموت هكذا...انا الملك....

نزلت من سيارتي....كنت انزف بغزاره...صعدت إلى منزلها...وانا اجر رجلي واستند على الاخرى...عندما وقفت أمام بابها...وقبل ان اضع يدي على الجرس ....نظفت حلقي...هل ستساعدني...لا يهم ...أشعر أني..سأقع..
وضعت اصبعي على الجرس.لم أستطع نزعه كنت استند بكامل جسدي على بابها...يبدو أنها ليست هنا...سأموت أمام بابها...عندما بدأت اغيب عن الوعي ...شعرت ببابها يفتح...يا إلهي كانت مثيره حد اللعنه...بشعرها المبعثره...ويدها التي تفرك عينها....كانت نائمه...وترتدي منامه ورديه شتويه....كانت تبدو كدب محشو بلون وردي..

' لا يا إلهي...لا اوكتافيوس..' سمعتها تصرخ قبل أن افقد وعيي ...وجسدي مال إلى الأمام....نحوها...

Pov Noon

لقد جاء بذهني انه قد علق الجرس كالعاده فجأه وبلا مبرر...فمن بحق السماء سيأتي لزيارتي بساعه متأخره كهذه...كانت قد بلغت الثالثه والنصف ..عندما فتحت الباب بلا وعي مني ..كنت ففط ساضرب على علبه الجرس ليسكت...حتى كانت صدمتي...بمجرد فتحي للباب ...مال اوكتافيوس الذي كان ولابد مستندا عليه...نحوي...يا إلهي انه مصاب وينزف.

' انت ثقيل يا إلهي'...اقتربت من الوصول ...كنت قد أسندت جسده على كتفاي....واسير بخطى بطيئه وانا اسحبه ....حتى جاء برأسي فكره...

كانت جدتي قد اعدت لي من ضمن جهازي فرشه تراثيه للجلوس على الأرض...نهضت بعدما أسندت جذعه على الاريكه...وجلبتها...وضعت عليها الاغطيه ووساده ومددت جسد اوكتافيوس عليها...

'ما الذي حدث معك...'

ذهبت نحو غرفتي وجلبت حقيبة الطبيب خاصتي وعده الاسعافات الاوليه من الحمام ..غسلت يداي وتوجهت نحوه...

The only one for me is youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن