Pov Noon
استيقظت على صوت العاصفه الرعديه في الخارج....لم أكن في الغرفه الخارجيه...كنت على سريري...دب الرعب في اوصالي...نهضت عن السرير بسرعه...لم يكن اوكتافيوس هنا...هل غادر...ما زال الظلام في الخارج...نهضت بسرعه وخرجت ابحث عنه في الغرف...لم يكن هناك...لا في المطبخ ولا في غرفه المعيشه...لقد غادر كما قال...عدت إلى السرير ابكي...لقد غادر...'لماذا تبكين....هل انتِ بخير ؟'
عند سماع صوته زادت حده بكائي...نهضت نحوه لا أعلم من أين أتت جرئتي لاضمه...لا اريد ان يغادر...أشعر بالأمان بوجوده...
يبدو أنه كان في الحمام....لم أشعر بدخوله للغرفه....
شعرت بانقباض عضلات وسطه عندما احطته بذراعي...دفنت راسي في صدره...كان تنبعث منه حراره جلده عبر الهودي التي يرتديها...اخذت نفسا عميقا....لاهدأ...'احمم ...نظف حلقه.. 'نون"..
'هل انت بخير...'
هززت رأسي وانا على نفس الوضعيه...
"نعم.."
عندما انطلق صوت الرعد ...ارتجفت...عندها شعرت بذراعيه يحيطان بي...
'هل تخافين من الرعد....'كنت أخاف الرعد...لكن الآن ابكي لاني لا اريد منك المغادره...كنت سأقول ذلك . ..
"ومن لا يخاف صوته ...انه مخيف"
هنا فككت العناق بيننا وابتعدت ...توجهت نحو الحمام لاغسل وجهي ...يا إلهي ما كان كل ذلك...
عدت للغرفه لاجده يقف مقابل النافذه ينظر للخارج...واضعا كلتا يديه في جيوب سرواله....كان مشهدا لن انساه ما حييت هذا ما رددته في نفسي...
وقفت إلى جانبه...
"مم تخاف انت...أعني ما الذي يخيف اوكتافيوس؟"عندها استدار ليقابلني ...ابتسم ...ثم انفجر ضاحكا...
'لا محال ...لن أقول لك...'
ملت برأسي احاول رسم ابتسامه...حتى انطلق صوت الرعد مره اخرى وبقوة....شعرت انه هز البناء بقوته...ثم حدث مالم يكن متوقعا.. انفصل التيار الكهربائي ...ليس في الشقه فحسب ...من الشارع والابنيه المحيطه ...عم الظلام الدامس في المكان...لم اخف من الظلام....لكن الرعد عاد ليدوي صوته في المكان...اوكتافيوس كان أمامي...صوت تنفسه يثبت ذلك...لكنى لم أعد أراه...
'اوكتاف...'"اوكتاف...'كنت اهمس باسمه واعلم انه يسمعني لكنه لم يجب علي ...
'اوكتا...'
"انا هنا ...اهدأي.."كنت أمد يدي بالظلام لأصل اليه...عندما لامس كفي جذعه العلوي...امسك يدي..وشدني الي...ضاما راسي إلى صدره...
'نون..'
'هل تحبين ...علي...أعني...اذا لم يقم بخيانتك و..."
أنت تقرأ
The only one for me is you
Romance.محتوى للبالغين..... .لكنها رحلت...رحلت وتركتني ...عودي اللي ... 'هل تريد عودتها؟' 'ماذا تقدم في المقابل ...لعودتها؟' "اقدم روحي" 'لك ذلك' "لكن من انت ؟" 'قابض روحك'