عندما استيقظت ..واجهني السقف نفسه...جلست بسرعه ...لم يكن هناك أحد بالغرفه...كنت لوحدي ..وقفت لانظر حولي..أين أنا...نظرت من النافذه...هذه ليست المدينه التي أقيم فيها...انتابني الخوف ...عندما فتح الباب...ودخل ويليام كان يبتسم. ابتسامه مريحه..برفقه امرأه تبدو في عقدها الأربعين.. بشعر اسود قصير وعينان بنيتان ..ترتدي قميصا وسروالا فضفاضا كانت تبدو لطيفه ...لوهله شعرت بالأمان نحوها..ذكرتني بأمي...
' مرحبا عزيزتي...ادعى سيلفيا اسينو...يمكنك مناداتي
سيلفي...'وهي تمرر يدها لي لمصافحتي.
نظرت لويليام ثم لها ...وقمت بمصافحتها...
"انا نون...نون بندر .."
' سرني التعرف عليكِ نون...لقد ارسلني اوكتافيوس إلى هنا...لمساعدتك ...والبقاء بجانبك ...ريثما يعود لاصطحابك'"ماذا....من هذا اوكتاا...يوس...لا أعرف أحد بهذا الاسم"
بادلت المرأه النظرات بينها وبين ويليام ليتحدث هو..
'انسه نون ..'
"نادني نون فقط لا احب المقدمات"
' حسنا...نون...اوكتافيوس يكون زعيمنا...هو من جاء بكم انتي وصديقتكِ إلى هنا...'
"من صديقتي ..عم تتكلم؟"' تدعى سيا...لقد كانت مصابه...اخذناها لطبيبنا...وقد توجه نواه بها إلى القصر...بقي هنا انا وانتي والزعيم ..ونحن بانتظاره...لتكمل طريقنا للقصر'
"مهلا علي...لم أفهم...شيء ....مايهمني هو لما انا هناااا وسياااا أيضا...وزعيمكم هذا انا لا اعرفه"
'اوكتافيوس ...يدعى اوكتافيوس...لأنعش ذاكرتك هو الشخص الذي رميتي بلعابك في وجهه ... اجل الذي صفعك'
هنا جف حلقي ...خفت ..لا أعلم لماذا ...اهو لغرابه المكان...ام للأشخاص الذين لا اعرفهم بلكنتهم الغريبه هذه...ام لان أحدهم صفعني حتى غبت عن الوعي
'لقد جئت لك ببعض الملابس ..هيا ..ويليام من هنا سأتولى انا المسؤوليه..اذهب'احنى ويليام رأسه وغادر.
'اذهبي للاستحمام عزيزتي ..تبدين بحاله سيئه...هذا جناح اوكتافيوس...يأتي إلى هنا دائما...خذي...لم أعرف قياسك حقا..قال لي السيد اوكتافيوس ان حجمك بحجم ابنتي لورين ...لذلك جلبت لك هذه الثياب بهذا المقاس...هودي بلون المشمش ...وجينز ازرق ...وحذائك الرياضي الابيض ..هيا اذهبي'
بكلمات السيده سيلفي ..توجهت نحو الحمام بغرفه السيد اوكتافيوس...كان ...كان غرفه..حجمه بحجم غرفتي الاستقبال يا إلهي...توجهت نحو حوض الاستحمام ...اخدت أطول وقت استحمام قد مر علي. ..لم أستطع إيصال النقاط لأعرف انا لم هنا....واخيرا خرجت من الحمام...كان رائعا ديكور الحمام من عصر فيكتوري...وحوض الاستحمام يرقد في وسطه...تحيط به الخزائن والرفوف التي تحمل المناشف...بعض العطور على خزانه حوض المرآه....كان مثاليا بلونين ابيض وازرق....'انتهيتي ...ياااا للهول.. تبدين رائعه'
' سأذهب لاجلب بعض الطعام ..لن اتأخر...لقد رتبت المكان الذي كنتي نائمه فيه...ساعود' وخرجت .
تركتني السيده سيلفي لوحدي في الجناح. . تحركت بغرفه النوم للتي أقف فيها الآن بحريه...جميله...كغرفه لشاب...سرير يمكن أن يتسع لأربع أشخاص للنوم عليه...على المنضده بجانب السرير ...لفت انتباهي اطارات ذهبيه لصور فيها...لم يعد احد يطبع صور منذ زمن فتوجهت نحوها...في الصوره الأولى كان هناك رجل وامرأة وبينهما طفل ..ربما يبلغ من العمر سبع سنوات...بشعر فاتح ..كان يضحك يبدو سعيدا..انهما ابويه وهو يتوسطهما...كانت قديمه ...من لون التعتيم البني الذي كان يكسوها...الصوره الثانيه كانت لفتى ينظر لفتاة وهو يحضنها من الجانب ويحيط بكتفها احدى يديه..كان نفس الطفل في الصوره الاخرى.. .كان ينظر لها وهي تنظر للكاميرا...وكلاهما يضحك على طريقته...كانت ذات شعر اسود...كشعري تماما..اخرجت الصوره من اطارها...كتبت على خلفيتها اديلينا ..اوكتافيوس...اعدت الصوره كما كانت داخل الاطار...وفتح باب الغرفه فجأه....لقد ارتجفت وانا أقف أمامي وبيدي صوره الفتى مع الفتاه...التفت بسرعه..

أنت تقرأ
The only one for me is you
Roman d'amour.محتوى للبالغين..... .لكنها رحلت...رحلت وتركتني ...عودي اللي ... 'هل تريد عودتها؟' 'ماذا تقدم في المقابل ...لعودتها؟' "اقدم روحي" 'لك ذلك' "لكن من انت ؟" 'قابض روحك'