حب من اول نظرة 1

509 36 10
                                    

إمتلأ النادى بالزوار وجلست زينب مع والدتها وامامهم عريس ووالدته وجارتهم التي إقترحت عليه زينب , كان الملل يبدو على زينب وهو يتكلم وحافظت على إبتسامة باردة على وجهها وقالت إمها: لماذا لاتتحدثين؟

وهل ترك لى مجال إنه لم يكف عن الكلام.

يعرفك بنفسه تحدثى معه ولا تحرجينا.

سألته زينب بعض الأسئلة عن حياته وبعد قليل قالت: يجب ان ننصرف الأن فأنا لدى سفر في الغد.

أمسكت والدتها يدها وقالت: زينب لنبقى قليلا.

امى يجب ان انام مبكرا ,تشرفت بك أستاذ... أستاذ...

نسيت زينب إسمه فأكملت جارتها: أستاذ وائل.

وقفت زينب بسرعة وجذبت يد أمها وسلمت على جارتهم التي قالت: سوف أتصل بك..

أبتعدت زينب مع والدتها وقالت: أف ياساتر إنه شخص ممل جدا.

بالعكس إنه شخص ظريف .

أمى أرجوكى أنا لم أتحمل البقاء أكثر من ذلك.

إلى متى ستظلين ترفضين؟ انا أريدك أن تتزوجى؟

امى هل تضايقتى من وجودى معك؟

ماذا تقولين ؟ أنا؟ كيف ذلك إنت إبنتى الوحيدة ولكنى أريد ان يكون لك بيت وأسرة يابنتى انا لن أعيش طويلا و..

امى ارجوكى لاتقولى هذا من فضلك.... سأتزوج طبعا ولكن من شخص مناسب, وليس أى عريس؟

امرى لله , ماذا اخبر خالتك ماجدة؟

مفوض طبعا

نظرت فاطنة بإمتعاض لزينب ولكم تتكلم , كانت تعرف بان زينب لن تقبل بأى عريس مهما قالت.

إستيقظت زينب مبكرا بالرغم من انه يوم الجمعة فاليوم رحلة مدرسية وسوف يقضى الأطفال اليوم في الأهرامات ثم يذهبون للمتحف المصرى وحديقة الحيوان , بدأت تعد السندويتشات لها ولزميلتها وارتدت ملابسها وقالت أمها: حبيبتى لا تنسى ان تتصلى بى

لا تقلقى يا أمى سأتصل بك كل ساعة .

قبلت زينب والدتها ونزلت بسرعة لتذهب للمدرسة حيث التجمع , كانت زينب تعمل مدرسة لغة إنجليزية في مدرسة ابتدائى منذ تخرجها أى منذ 3 سنوات , هي تحب عملها جدا وتحب الأطفال وتقضى معهم وقت ممتع وهم أيضا يحبونها لأنها حنونة جدا وتعاملهم معاملة جيدة. كانت وحيدة وليس لها اخوات وتعيش مع أمها بعد وفاة أبيها ولها صديقة واحدة وهى زميلتها سناء ,تشاركها كل شيء وحتى تبيت معها في أحيان كثيرة.

في المدرسة وقف الباص وبدأ الأطفال في الحضور مع والديهم ووقفت زينب تنادى الأسماء وعندما إستقر الجميع في أماكنهم إنطلق الباص وبدأ الأطفال في الغناء وقالت سناء: بدأنا الصداع مبكرا جدا .

على قيد العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن