التضحية والأخير 12

235 30 13
                                    


وقفت جولنار مع ميرا عند البوابة وقالت: اسمعى ميرا , جيهان متمسك بزينب ولن يغير رأيه.

ماذا تقصدين جولنار هانم؟

أقصد بأنه لم يعد هناك شيء أفعله من اجلك ولذلك أفقدى الأمل في جيهان.

أنتى تقولين هذا ؟ هل بدأتى تحبين زوجة إبنك ولهذا تتخلين عنى؟

حبيبتى أنا لم أتخلى عنك ولكنك رأيتى جيهان عندما ضغطت عليه ترك البيت و....

قاطعتها ميرا بغضب وهى تقول: قولى بأنك أصبحتى ضعيفة وفقدتى قوتك جولنار هانم.

لا أريد أن أخسر إبنى ميرا

حقا !! أنت مجرد امرأة ضعيفة وبلاشخصية.

تحدثى معى بإحترام ميرا.

ولماذ احترمك إذا كان إبنك نفسه لايحترمك أو يحترم كلامك , عموما أنا المخطئة لأنى سمعت كلامك لأنك امرأة ضعيفة

ركبت ميرا سيارتها وابتعدت بسرعة وحركت جولنار رأسها بضيق وقالت: من الجيد أن جيهان لم يتزوجك مدللة , سليطة اللسان.

إستدارت لتدخل للبيت ورأت زينب وهى تخرج مع جيهان فسألت: جيهان هل أنت خارج؟

نعم يا أمى لا تتركو البيت حتى نعود .

رن هاتف جيهان فقال: لحظة زينب .

خرج جيهان من البوابة ليجيب وقالت زينب: جولنار هانم من فضلك مرة أخرى لاتطلبى من ميرا أن تأتى لبيتى.

أنا لم ادعوها إلى هنا أبدا.

ومن أين عرفت العنوان؟

أعلم بأنك لاتثقى بى.

هل تلوميننى؟

لا ألومك ولكنى لم أخبر ميرا بالعنوان ولم أدعوها على البيت لقد وعدت جيهان بعدم التدخل في حياته .

أتمنى أن تحافظى على وعدك و......

لمحت زينب سيارة سوداء تقترب بسرعة وكان في المقعد الخلفى رجل أخرج يده بمسدس وقال: جيهان بيه .

أدركت بأنه يستهدف جيهان , إلتفتت إلى جيهان كان مشغولا في التحدث في الهاتف , ألقت حقيبتها وأسرعت نحوه وهى تنادى بصوت عالى: جيهااااان.

إستدار جيهان وأصابته رصاصة في كتفه ووقع الهاتف منه ونظر على زينب وهى تقترب بسرعة منه ووقفت أمامه وتلقت الرصاصة الثانية وتأوهت بشدة إبتعدت السيارة ووقعت زينب على الأرض أسرع إليها جيهان وهو يهتف بإسمها: زينب ,, زينب.

نظر بفزع للدماء التي تتدفق من بطنها : زينب ... زينب.

إقتربت جولنار وهى تنظر بفزع وخرج عدنان وإيليف من البيت على صوت الرصاص وإقترب عدنان وصرخ جيهان: إتصل بالإسعاف عدنان.

على قيد العشقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن