إندمجت كايرا مع كارما وطلب جيهان سرير آخر ليوضع في حجرة كايرا وكانت كايرا تقفز من الفرح وهم يعدون الحجرة وضمت كارما لحضنها ودخلت جولنار لحجرة الفتاتين ونظرت لهما بحنان وقالت: هل رتبتى ملابسك حبيبتى؟
أجابتها كارما بأدب: نعم جولنار هانم.
حبيبتى انا جدتك يجب ان تناينى بجدتى.
أمى قالت لى أن اناديك بإسمك.
هل هذ معقول.
كايرا: نعم جولنار هانم معقول جدا.
نظرت جولنار لكايرا وقالت بإستنكار: كايرا!!
أنا أيضا سأناديكى مثل أختى , جولنار هانم ...
دخل جيهان وهو مبتسم وقال: ماذا فعلتى كايرا ... أمى !! ماذا تفعلين هنا ؟
كنت أريد ان اجلس قليلا مع حفيداتى ولكن تأثير أمهم ظهر كارما تنادينى بإسمى وكايرا فعلت مثلها...
ماذا كنتى تنتظرين يا أمى ؟؟
بدلا من ان تجعلهم يطيعونى توافقهم.
لن أجبر بناتى على فعل شيء لايريدونه أمى ...
زفرت جولنار بضيق وخرجت بعصبية وجلس جيهان وضم الفتاتين وقال: حبيباتى الجميلات .. الحجرة أصبحت جميلة.
نعم يا أبى .. جميلة جدا ..
قبلهم جيهان وتنهد وسألته كايرا: أبى هل اخبرت أمى ان تبقى هنا؟
ستبقى مؤقتا حبيبتى.
كارما: قالت أنى بأننا سنبقى هنا قليلا فقط وبعدها نعود لمصر.
ظهر الحزن على وجه كايرا وقالت: هل ستتركونى ؟هل سأعيش بدون ام مرة أخرى وأنت كارما ستذهبين؟؟
أمى قالت هذا.
لاتحزنو سأتكلم معها وأقنعها , اكملو ترتيب الحجرة هيا ولاتفكرو في أي شيء.
خرج جيهان ووقف عند الباب يراقب كايرا وكارما والحزن الذى غطى وجوههم وإبتعد.
تم وضع حقيبة زينب في حجرة جيهان وعندما دخل جيهان قال فورا: زينب هل اخبرت كارما بأنك ستعودين مرة أخرى لمصر؟
نعم اخبرتها , مصر بلدى وهناك عملى وحياتى ويجب أن أعود.
وأنا !! ماذا أفعل بدونك ...
نظرت له زينب بدهشة فأكلم بارتباك : بدونكم ؟ أنتى وكارما ؟؟
كما قلت لك كنت أنوى أن آخذ كايرا وأرحل ولذلك لم افكر ماذا سأفعل بعد..
لن أتركك ترحلى زينب , مستحيل ترحلى ..
هذا الأمر يخصنى وحدى وأنا صاحبة القرار جيهان.
أنت تقرأ
على قيد العشق
Romanceنعيش حياتنا ونختار مانحب ونريد لنصبح سعداء ولكن تمر الحياة بالعديد من الإختبارات التي تجعلنا نفكر أو نتعذب أو نعانى , ربما ننتصر ونجتاز هذه الاختبارات بأقل الخسائر وربما تغلبنا الحياة ونخسر الكثير وفى بعض الأحيان تكون الخسارة اكبر من...
