G

103 22 1
                                    

هَا قَد حَل الظَّلام، فِي وقت الغَسق بعدَ غُروبِ الشَّمس مُبَاشَرةً، أنزَلَ اللَّيلَ سَتائِرَهُ المُرَصَّعةُ بِالنُّجُوم، تُضِيءُ شوارعَ اليَابَان بِطريقةٍ فَرِيدةٌ من نَوعِها.

أخَذَنِي إلَى مَكانِنا المُفضَّل في طُوكيُو، رُغمَ أنهُ يَكُون مُزدَحمًا قليلًا، إلَّا أنَّهُ جَمِيل، وأيضًا لِمَ قد أخاف من الإزدحَام، هُوَ معِي ولن يَترُكَ يدِي أبدًا~

كُنَّا نَسِيرُ بينما رِباط أيدِينَا لا يُحَل، نُشَاهِدُ المَتاجِر البَسيطَة الجَمِيلَة، والمَارَّة، منهُم الأغنيَاء والبُسَطاء، والأطفال يلعَبُون فُي كُل مَكان.

كَان مِليئًا بالأنوَار الحَمرِاء والصَّفراء والبُرتُقَالِيَّة، نَحنُ نتحدَّثُ عن اليَابان! فبالتأكِيد سيكُون هُناك ذَلك.

بَدَأ الإزدِحَام يكثُر قليلًا كُلَّما سِرنا أكثر، لِذَا كَان جَسَدِي يَرتَعِش بِخفَّة.

وكما توقعتُ، شعرتُ بِيَدِه الدَّافِئَة تَشُدُّ على يَدَاي بينما يَسِيرُ بي بين الحَشد هذا حتى نذهب لمكانٍ خالِي من النَّاس قليلًا.

إبتسمَتُ على كيفَ يَشعُر بِي دُونَ أن أتكلم أو أشرَح، كَيف يخافُ علَي من كُل شَيء وأي شَيء، لا ينزَعِجُ من مَخاوفِي أو يَنتَقِدنِي عليها، بل يَحمِيني منها ويكُون قُربِي لكَي أوَاجِها، أو بمَعنى أَصح نُوَاجِها سويًا.

قَد أعطَانِي الأمَل عندمَا كُنتُ فَارِغَة،
يَسِيرُ بِي بِينَ النِّار، لَقد كان دائمًا هُنَاك.

قَد أعطَانِي الأمَل عندمَا كُنتُ فَارِغَة،يَسِيرُ بِي بِينَ النِّار، لَقد كان دائمًا هُنَاك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنتَ! || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن