U

113 22 1
                                    

قَادتنا أقدَامنا سِكَّةُ القِطَار، حيثُ يَسيرُ القِطَار بِسُرعةٍ بينما شَعرُنا يتَطاير بسبب سُرعتهُ.

إبتَسَم بُومقِيُو بَينما أخَذَ يُغنِّي بينما يَسِيرُ بِبُطءٍ، وكأنَّهُ في عالمٍ آخَر.

إبتَسَمتُ بينما أخَذتُ أُصَوِّرَهُ.

« أنتَ الضَّوء فِي العَتمَة، أنتَ السَّهم الذِّي يمُر خلَال قلبي. »
قُلتُ مُبتسمةً لَهُ..
كَان بَريئًا، لطيفًا، جميلًا، ومُشرقًا كالعادة، إلتَفَّ لِي ثُم تقَدَّمَ نَحوِي يُعانِقُنِي ويُشبِعُنِي بِدفئِه، يَدفِنُنِي فِي حضنِه بينما يُقبِّل رأسِي بِلُطفٍ ودفء، هذا كُل ما يفعلُه بُومقِيُو، يُعطِينِي الدِّفء.

جَلسنا في نهاية اليَوم قُربَ مُنتَصَف اللَّيل على ذلك الكُرسِي الخَشِبي أمام سِكَّة القَطر، رَأسِي عَلى كتفِه، بَينما يَداي مدفُونَةٌ بَينَ يَداهُ.

رَفعت رأسِي أنظُرُ فِي عيناهُ، بينما هُو فعل المِثل.

« بُومقِيُو.. »
« هِمم؟ »
« أنا أُحِبُّكَ أتَعلم؟ »
قُلتُ بهدوءٍ ليبتسم هُوَ مع تلك الحُمرة الخَفيفة التِّي إكتَسَت وَجنتَيه.
« أنا أفعل أكثر بكثير~ »
قال مُقبلًا أرنبة أنفي بلُطف.

« أنَا لا شَيءَ بدُونكَ، لا شَيء. »
قُلتُ لتتوَسَّع إبتسامتهُ، مُعانقًا إِيَّايَ بلُطف.

كَان يومًا لطِيفًا، بسبب وجُودهُ معِي، أُحِبُّكَ أيُّها المُشرِق~.
_

أنتَ! | !You

تَمَّت.

تَمَّت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنتَ! || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن