Y

103 22 0
                                    

نَجلِسُ على الرَّصِيف سويًا بينما نُقَهقِهُ وصوتُ قَهقَهاتِنا يملأ المَكان الهَادئ هذا، كُنتُ ألعَبُ بِأصَابِعه بينما هُوَ يَبتَسِم، كَم يَبدُو لَطِيفًا حِينما يَبتَسِم.
أخَذَت يَداهُ الأخرَى تَلعَب في خُصلَات شَعرِي، مُدَاعبًا إيَّاهَا بلُطف.

« مَا رأيُكِ بِبَعض التَّصوِير؟ »
سَأل بِنبرةٍ طُفولية كَما هو، لِأومئ لهُ بِحماسة.

أخرَج الكَامِيرَا من جَيبِه، وبينما نتمَشى على الرَّصيف بين تِلك الأضواء المُلَوَّنة، كُنا نُصَوِّرُ كُل شَيءٍ نرَاهُ جَمِيلًا، لهذا كُنتُ أُصوَرُهُ، هيهي.
أخذ يُصَوِّرُ كل شَيء يُقَابِله، وفجأة رأيتهُ يُوَجِّهُ الكَامِيرَا نَحوي.

« إبتَسِمي صغِيرتِي. »
نبَس بِدفء ضاغطًا على زِر التَّصوِير، لِذَا بِدون شعورٍ منِّي إبتسمتُ، لِتتوَسَّع إبتِسَامتهُ، هذا يعني أن الصُّوَرَة قد أعجبته!
« صَغِيرتِي فَاتِنة! »
قال بلُطف لأبتَسِمَ بلُطف.

جمال المَناظر قادنِي لإتِّجاهٍ خاطئ، لأشعُر بيدُه تجذبنِي نحوه.

« تؤتؤ، هذا المَكان خطأ، من هُنا صغيرتي~ »
قال مُبتسمًا بوسع، لأرد الإبتسامة بدَوري.

كَفَّهُ إحتضن كَفِّي نسيرُ سويًا بهدُوء بينما الإبتِسامات رفيقتُنا الثَّالِثَة.

بَينما كُنتُ أنظُر إلَى كل الأماكِن الخَاطِئَة،
كُنتَ أنتَ الشَّخص الوَحِيد الذِّي إِحتَجتهُ طِيلَة هَذَا الوَقت.

بَينما كُنتُ أنظُر إلَى كل الأماكِن الخَاطِئَة،كُنتَ أنتَ الشَّخص الوَحِيد الذِّي إِحتَجتهُ طِيلَة هَذَا الوَقت

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أنتَ! || تِشُوي بُومقِيُو.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن