عدى اول اسبوع من الاجازة وسط تحضير وانشغال الكل بزواج مازن اللي ما باقي له الا أسبوعين كان الكل متحمس وفرحان لمازن اللي كان مسؤول التوظيف بشركة جده وقابل وحده جات تطلب الوظيفة عجبته وما ينكر أبد تاخذ كثير من اطباع اهله وقناعاتهم واهم شي شافه فيها هو احترامها هو ما شاف وجهها لانها منقبه لكن يكفيه انه ارتاح لها وجات على مقاسه تماما
(يوم الأحد باقي ٤ ايام على زواج مازن)
جلس ماهر بصدر المجلس الي كان يضم
فراس وفهد وريان وجواد ومازن ومعاذ وعدي وعمر وريام وزوجات عياله
وتكلم يناظر عدي : عدي ابوي ما باقي شي عالتخرج بتقعد بالرياض ولا تروح مع ابوك القصيم؟
ضحك عدي ومسح على وجهه : وين يا جدي أنا ولسا ما تخرجت تناديني للشركة لو أني تخرجت الظاهر ان النومة والقعدة فيها لا يا جدي مو راجع
ابتسم ماهر وناظره جواد ونطق : كاذب يبي نور قلبك
توزع المجلس بين ضحك وابتسامات ونطق عدي : ترا ابلشتني في نور قلبه يا جواد
توزعت الاحاديث الجانبية وسط تباريك لمازن ودعاء بتمام الامور له ووقف ماهر : بعد زواج مازن أنا لي موضوع بقوله حلو ان شاء الله
سكت الجميع باستغراب وانفض الموضوع
(عند البنات )
دق جوال رنين وقامت من جلسة البنات للسيب اللي بالمطبخ وردت : الو
الرقم : اهلا رنين بنت ريان بن ماهر ؟
رنين : اي نعم اخوي اسمعك
الرجل: انتي نقلتي جامعتك للرياض صح ؟
رنين : معليش مين انت وليه تسأل
الرجل: رنين لازم تراجعين بالجامعة ضروري الثلاثاء هذا إذا تكرمتي تتكلمين مع الدكتورة مها
رنين : تمام يعطيك العافية
قفلت ورجعت ادراجها تبي تطلع فوق ولقت ابوها واعمامها بالصالة مع جدتها استغفر جواد وتكلم : زارفته وتلبسينه قدامي؟ بجاحة يا رنين ولا؟
هزت رنين رأسها بالنفي : أخذته أكيد بلبسه ولا ليش يعني
ناظرها جواد بذهول ووجهت رنين انظارها لأبوها : تاج راسي
ريان : سمي
رنين : دكتورة بالجامعة تبيني اراجع هناك توديني؟
ريان :السواق وينه؟
رنين : جدي قال طالب إجازة
ريان : متى؟
رنين : الثلاثاء
ريان : ماتقدري تأجلي يا بابا؟
هزت رأسها بالنفي وتكلم عمها فهد : ريان اخلي واحد من اولادي يوديها حنا أكيد بنكون مشغولين !
ناظر ريان رنين وهزت رأسها بموافقة ورجع نظره لاخوه : ماتقصر يافهد
ابتسم فهد وخرجت رنين رايحة بالمطبخ ما انتبهت ان في احد : وش لك بالجامعة
فزت ترفع قبوع البلوفر على شعرها وناظرت اللي وراها وتكلمت بسرعة : عدي؟
هز راسه : ما ظنتي اللي كلمك دكتورتك
هزت رأسها بالنفي:لا مو هي
لفت وجهها بسرعة تبي تخرج ومسكها من ذراعها : من اللي كلمك؟
شدت رنين يدها تسحبها ورفعت سبابتها بوجهه : لا تتعدى حدودك لا تتعداها
سكت يبعد عنها ومن رجعت لفت تبي تخرج تكلم : اللي كلمتيه رجال أنا عارف
رجعت بسرعه ناحيته ودفته بيدينها : ظنك بنت عمك تفكيرها قذر يا مقرف ؟ ها ياولد عمي ؟
ابتسم يناظرها : لسا توك تقولين لا تتعدى حدودك والحين لصقتي فيني
ناظرته بحدة : اسمع محترمتك ولا أتذكر لك شي خايس من زمان لا تخلي ذكراك عندي شينة أبعد عن طريقي ابرك لك ولي
