ريام وهي ميته ضحك : ياخي وانتي مسوية كفو رحتي تلطمين له باللي عندتس !
رنيم : وتنتقدين بعد يشيخه مالت
ريام وخي تلحقها : شدعوة عرفتكم على بعض
رنيم : ها ها كثري من خفة دمك
ريام : علامتس يابنت امزح معتس !
رنيم : اي حتى اللسان قلب !
رنيم: تكفين اسكتي من يوم طلع العرق دريت انك تستهبلين
ريام : دزيها والله انا للقبيله المفروض انتم اللي تتعلمون السواليف الزينه
رنيم: اقول بس درجيها
ريام : يلا بس عالبيت
رنيم وبان عليها انها انقهرت : ريام ويميناً بالله لو ما سكتي لأشخط واتركك
ريام وهي تأشر على شفايفها ذمعنى انها بتسكت : هسسس
رنيم : ادب
-
(بيت اول مرا ندخله😭)
جالسة تفكر في حياتها وتطقطق بجوالها لانها ملت الحال صكت الست شهور وهو على نفس الحال كثير كلمته لكنها تعبت تحاول تخلق حوارات ولكن هو يصد وصده اوجعها لكنها ما تقدر تطلب الطلاق بسبب الكلام اللي بيجيها بتصبر سنه وعليها او حولها وتطلب الانفصال لان هي ماعاد تتحمل جفاه ناحيتها وتعبت تتأمل فيه دخل البيت يلقي السلام يقطع حبل افكارها : السلام عليكم
روان وهي تقوم معها كوبها وجوالها للمطبخ : وعليكم السلام
جلس عمر بالصالة وهو على جواله وخرجت هي تأشر له عالمطبخ : سويت اكل وحسبتك لسا حار الحق فبل يبرد
وما صبرت يرد عليها على طول دخلت الغرفة تقفل الباب وراها
لان هي ماتبي يوجعها ماتبي تزيد بمكان معاه تعرفه ست شهور مو قليله صد وجفا وهي ماتستاهل ذا كله .
استغرب دخولها واسلوبها معه كثير هي ما تسوي كذا دايم تاكل معه ماتقول به اكل لا هي مو كذا لكن هو ما بيعلق على موضوع هو يشوف انه ماله دخل فيه قام للمطبخ ياكل ويشوف الملفات اللي ارسلوها الشركة لجل يقراها .
عدت نص ساعه هي ما خرجت من الغرفه وهو قام يغسل صحنه لكنها خرجت على وقوفه ناظرها وحس انها بتقول شي وقف بمكانه ينتظرها تتكلم لكنه جرحها بنظرته اللي ماكان فيها اي مشاعر : بروح اسهر عند البنات ببيت عمي ماهر
هز راسه بزين : تبين اوديك ؟
روان : لا بس بقولك اني رايحه
تعجب عمر من اسلوبها اللي ابدا ما تعوده عليها : ومين بيوديك ان شاء الله
روان وهي استشعرت الغضب في صوته وجاوبت متعجبه : يعني مين بالله سلمان بيجيني
عمر نزل الصحن بالحوض وقرب من عندها : وليه انا ابجورة هنا ؟ ما اقدر اوديك؟
روان توترت وردت تستفز عروقه : انت ما تكلمني ولو ما الدين ما قلت لك اساسا عمر ! تدري سلمان سألني قالي ليه وين زوجك قلت له عنده شغل هه
قاطعها بغضب : وليه الاسلوب طقطقه بعدين تعودتي الكذب تكذبين على اخوك وجايه تقولين لي بعد روان دين ولا مب دين انتي ما تطلعين الا اذا وافقت لك تفهمين
تكتفت تناظر فيه باستغراب هي ماهي ضعيفه ولا بتبكي قدامه رغم انه جرحها وكثير : اي اكذب ليه ما اكذب ؟؟ انت شايف نفسك زوجي ؟يعني انت حتى بالبيت ما تنام مستوعب انت وش تسوي واذا نمت بالصالون وش رايك يعني خير مني اني للان ساكتة ومحترمة وجودك يا ز و ج ي
ما وقفت ترجع تدخل الغرفة تجهز وتروح تفرغ عقلها عند ريام وبنات ريان وقفت قدام التسريحة تبي تسحب السشوار تسوي به شعرها لكنها طيحت المزهرية تتكسر عند رجولها لكنها ما استوعبت الا والدمعه طاحت على خدها تعلن انهزامها
دخل عمر مفجوع يناظرها ويناظر رجليها اللي دخل فيها بعض من زجاج المزهريه وادمت رجلها اليسار : وش صار
ماردت وقرب عمر منها يناظر رجلها ويشوف دموعها تنزل : روان وش حصل ؟
روان وهي تبعد عنه وتمسح الدموع اللي كسرتها امامه بعنف وتبتعد : ما صار شي !
وابعدت تمشي للمطبخ تاخذ مكنسه تكنس بها الزجاج والدم مازال يصب من رجلها لكنها ما بتوقف الان رجعت تدخل الغرفه تشوفه يلم بيدينه القطع الكبيرة يرميها بالسلة اللي بالغرفه ومن قربت هي تكنس الباقي سحب المكنسة منها يتركها تشد بيدينها : مو لازم انا اكمل الباقي
عمر بهدوء : عطيني اياها ياروان !
ضعفت ايدها ياخذها منها ورجعت تجلس على الكنبه ترفع رجلها تسحب من الزجاج وهو يكمل يكنس الباقي خلص يرفع راسه لها يناظرها ماسكة رجلها ومنزلة راسها ما تناظره مو قادرة تسحب الزجاجة بسبب الدموع اللي تجاهدها ما تزل امامه قرب من عندها يجلس على ركبه امامها يناظرها وهي منزله راسها ما تناظره : روان طالعيني
فتحت عينها تسحب الزجاجة وتقوم لكنه مسكها يوقفها : روان طالـ
ماكمل من قاطعته تضربه بصدره تنفجر : عمر بعد عني يا عنر شفيك انت
مسك يدينها يقيدها وهي مو مجننها الا بروده اللي خلاها تتنرفز لابعد الحدود معاها : اترك
عمر وهو ينزل يدينها يناظرها : واذا ما تركت ؟
روان بقهر : عمر انا وانت ما نصلح انت تناظرني احس اني مو حلالك حنا مو مثل الناس وابد لا تتوقع ان الموضوع مني
عمر : وش حلال من اجل اذا انتي مب حلالي ؟
روان سكتت ماترد من كميه القهر اللي تشعره سحبها يقربها منه : حلال مين روان ؟
روان وهي تحاول قدر الامكان ما تناظره : عمر
عمر بهدوء العالمين : وش تبين ؟
روان وعينها التقت بعينه بصعوبه تسأله : انت مجبور علي شي ؟
عمر بتعجب : يخسي اللي يجبرني على شي ما ابيه !
روان : ليه ؟ دامك مو مجبور ليه؟ ماتبيني ؟ طيب انا من وانا صغيره وانا ..وانت امي نورا قالت ان حنا لبعض ما تبيني ؟قول
ساكت يسمعها ما يرد عليها يناظرها وداخله كلاام لكنه ساكت ما يطلعه وهذي المشكله اللي قاهرتها وجدا نفضت نفسها من يدينه يرجع يثبتها يقربها اكثر له : لا تنفضين
روان بقهر : وش تبيني اسوي لاحظ نفسك
عمر يقاطعها : وش تبين ؟ قولي
روان بقهر تناظره نفسها تقوله انا حبته لانها من وهي صغيرة يقولون انها زوجته وفعلا ما يدري هو شلون هو عميق داخلها شلون هي حبته لكن مو من تصرف ولا اي شي انما من احلام كانت المفروض هي عايشتها الان ودها كل الود تقوله انها تبيه هو ما تبي غيره تبيه يحبها ولكن هي ما تشوف تفاعله معاها وهذا الشي جدا اتعبها : طلقني
ابتسم بسخريه يرد عليها : وكلام الناس
روان ودمعتها خانتها كيف هو كذا يرمي الكلام مو مهتم : يتكلمون ! مردهم يسكتون ولا بعدين كلمتك ذي تجرح اكثر
عمر يناظرها بصمت وكملت كلامها والدموع تنزل ما تقدر تسيطر عليها : بيجيني اللي احسن منك صدقني وبيسكت الناس اللي تكلموا علي بسبتك ترا م
قاطعها وهو يغلي من داخله لانها استفزت اعصابه : تبين الطلاق اجل ؟
هزت راسها بموافقة تتحداه :اي
عمر : انا اقول تروحين بيت اهلك تفكرين القعده لحالك سببت لك مشاكل
روان : بروح بيت اهلي بروح لكن بورقه طلاقي وان كان عالقعدة لخالي كنت انت سببها وانت علاجها لكن ماش
عمر وهو وصل اخره بالكلام : اقول حرام حرم الدم اني اطلقتس وانتي تفهمينها
ابعد عنها يخرج من البيت وقامت هي تبكي لكن اللي سكتها جوالها اللي دق برقم اخوها سلمان هديت تمسح دموعها ترد عليه : سلمان
سلمان : ها جهزتي
روان : لا اسمع تعال البنات كنسلوا خلني اجي عند امي
سلمان : صار شي يبنت ؟
روان وابتسامة القهر تمكنت منها : لا يا ولد ما صار شي يعني ما يصير اشتاق لامي وابوي ؟
سلمان : طيب انا قريب !
روان :تمام
قفلت تقوم تحط مكياج خفيف وتطلع لبس تلبسه تخرج من البيت تربط نقابها بعد ما اخوها دق يعلن لها وصوله .
