في حب ابنة عمي [ ايتازومي. ساسوساكو]

🍀14 _ ليس كما يبدو 🍀

.السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

آسفة على التأخير لا تنسو دعمي ❤

لا تعلمون كم احتجت لأكتب هذا البارت فكما تعلمون انا الآن في سنة ختامية و مصيرية .

اعتذر عن خذلانكم و انتظرت هذه المدة لأنشر البارت .

لدي خبر من اجلكم نهاية الفصل ❤

🌻🌻🌻🌻🌻

تسللت اشعة الشمس لغرفة ايتاشي و ايزومي التي بدأت تفتح عينيها بطريقة بطيئة مسالمة كالأطفال لا تتناسب مع شخصيتها و هي مستيقظة، فتحت عينيها كليا ثم فركت عينيعا و هي تخطط للعودة للنوم.

صرخت بفزع عندما التفتت ووجدت ايتاشي مستلقيا بجانبها و هو يتكئ بخده على يده يتأملها .

ابتعدت عنه و صرخت بغضب " ايها اللعين ماذا تفعل "

ابتسم ايتاشي باستفزاز " لا شيء اتأمل فقط قبح زوجتي "

صرخت ايزومي بغضب و هي تقفز فوقه بغرض خنقه " انا قبيحة ايها البشع السمج السخيف التافه ال..."

قاطعها ايتاشي قبل ان تكمل سيل الشتائم تلك " لقد ظننت انك ستحبين ان نتناول الفطور ثم نتجول قليلا فنحن في اليونان كما تعلمين "

نهضت ايزومي بسرعة عندما تذكرت انهم قد سافروا كي يمضوا شهر عسلهم في اليونان بعد اصرار العمة ميكوتو و فوجاكو عليهما .

لقد مضى الآن يومان على زفافهما ... و لم تلتقي بأي من الفتيات عدا رودي التي جاءت لتوديعهما برفقة اخيها ووالديها حتى ساسكي و زوجته لم يأتيا .

لقد كانت ايزومي متحمسة جدا للتجول في اليونان لذلك تجهزت في سبع دقائق ليخرج الاثنان لتناول الفطور في كافيتريا الفندق ثم يذهبا .

🌼🌼🌼🌼🌼

اغلقت ذلك الكتاب الذي كانت تقوم بقراءته ثم التفتت باتجاه الباب الذي فتح ....

دخل ساسكي بهدوء ظنا منه انها نائمة لكنها كانت جالسة بجوار النافذة تنظر اليه .

كاد يتحدث لكنها سبقته بقولها " متى سأخرج من هنا ... "

" عندما يغادر ابن والدتك ... "

" ماذا " قالت بتعابير مصدومة و عيناها متسعة عن آخرها.

" كما سمعت ..."

نهضت بغضب و تقدمت نحوه " ساسكي انا لا افهمك حقا ... ما الذي فعله لك اخي "

اقترب ليمسك يدها و يجذبها نحوه " هل تهتمين له لهذه الدرجة ؟"