قبل أربع سنوات في جامعة السوربون بفرنسا .
تتمشى بخطوات واثقة هادئة كعادتها، انها اوتشيها ايزومي، احد اكثر الفتيات شعبية في تلك الجامعة، و العديد من الشباب هناك كانوا معجبين بها ، لكنها كالعادة لا تلقي أي لعنة للأمر .
تمشي بلا مبالاة بينما مصاصة بنكهة الفراولة في فمها ، لم يكن احد يتجرأ على العبث معها ليس لكونها قوية جدا و لا كونها من احدى أغنى العائلات باليابان فحسب، بل ايضا كون ريكاردو ريس قد وضع عينيه عليها .
لنكون واضحين أكثر، منذ أربعة اشهر انتقل ريكاردو ريس الى هذه الجامعة، و كما كان معروفا فهو اتى من جامعة ووست كريس بشيكاكو .
جامعة فتيان الشوارع و العصابات كما هو معروف عنها في اليابان، ليس هذا فحسب بل كان هو الزعيم السابق لعصابات ووست كريس.
لكن تم انتزاع هذا اللقب منه و كاد يقتل على يد الزعيم الحالي ، و ما لم تكن تعلمه بطلتنا ان الزعيم الحالي هو ____ اوتشيها ايتاشي.
على كل حال هي لم تكن تخاف منه كما يفعل الآخرون، بل لم تكن تهتم حتى طالما يراقبها بعيدا فقط و لا يقترب منها ، تعلم انها جذابة و جميلة و كون هذا الوسيم الجديد يلاحقها بنظراته المعجبة دون ان يقترب منها يغذي غرورها الأنثوي الذي لا حدود له أكثر .
سارت بهدوء ناحية الكافيتيريا لتحصل على كوب قهوة مثلجة، هي تشعر بالتعب الشديد بعد الإمتحان الذي اجتازته منذ دقائق ، اللعنة ! لقد كان صعبا حقا حتى بالنسبة لجينات الأوتشيها خاصتها .
وصلت الى هناك لتحصل على طلبها بسرعة دفعت ثمنه لتلتفت بسرعة دون ان تنظر أمامها لكنها اصطدمت بأحدهم و انسكبت قهوتها على قميصه و من حظها الرائع كان هو نفسه ذلك الجانح ريكاردو ريس.
" اللعنة ألا ترى امامك ! "
لم تعلم من هو بعد هي فقط تصرفت بطريقتها المعتادة و لسانها السليط اوقعها في مشكلة عويصة هذه المرة، رفعت عينيها لعينيه الزرقاء، و اللعنة هو غاضب حتما، و كثيرا أيضا .
أنت تقرأ
في حب ابنة عمي [ ايتازومي. ساسوساكو]
Roman d'amourتعود ايزومي بعد سنوات لبلدها الأم اليابان لتكتشف ان اباها قد وافق على تزويجها من ابن عمها الذي لم تكن تعرفه، و كان عليها الموافقة رغما عنها كي لا يمنعها من اكمال دراستها و يحول حياتها الى جحيم . في نفس الوقت تلتقي بزوجة أخ زوجها ساكورا لتكتشف ان الم...