بعد مرور عده اسابيع حدث فيهم الكتير فاخرجت حور و يزن من المشفى و قد تم شفاها و شفاه كاملا و بدأت تقترب من زين الذي اثبت لها عدم صحه كلام كاميليا وانها لا تعينه بشئ من الصحه وان ما حدث كان مجرد لعبه سخيفه منها فرح قلب منال على ماحدث لهم وان ماحدث زاد القرب بينهم ولاكن كان هناك شئ من الحزن لأجل سيلين فهي تعلم كم عانت ابنتها مثل ماعانت هي مع هذا الشعور الحب يا ساده فهي تتمنى دوما لها صلاح الحال و رؤيتها بجوار من أحبت يوما قبل تذكرها ربها
في صباح يوم جديد استيقظت حور بتكاسل لتنظر بجوارها لنجد زين يغفوا وبجانبهم يزن لتبتسم عليهم فكلاهم ينام بنفس الوضعيه لتقبل صغيرها و تذهب إلى المرحاض تغتسل و تتوضا و تخرج من المرحاض وتتحهز للصلاه وبعد عده دقائق كانت تجلس على سجاده الصلاه تدعوا بدوام الحال وعدم تغير اي شئ تدعوا بالهدايه له و تجنب اي شئ قد يؤلم ايامها معه لتحمل بيدها كتاب الله الكريم و تبدأ بتلاوه بعض آيات الكريمه منه
في هذه اللحظه يستيقظ زين على صوتها العذب ليظل ينظر إليها في زهول فكل يوم يكتشف بها شئ جديد يغير نظرتها في عيونه لتشعر هي به نعم هي قد بدأت تشعر ببعض الأشياء داخلها لا تعرف ماهو اهو الحب ام راحه له ام امان بوجوده بجوارها لتصدق وتنظر اليه بابتسامه كاد يقسم انه سوف يذوب بعدها
حور بابتسامه :
صباح الخير قوم يلا انا حضرتلك هدومك في الحمام وبلا علشان منتاخرش عليهم تحت
ليقترب إليها وهي تتحدث و يظل ينظر إلى عينها ليحرك يديه الي خمارها الذي يزين وجهها و ينتزعهه ليسقط شعيراتها الحريريه ذات اللون الذهبي الخالص لينظر إليهم في هيام لينظر إليها
زين بحب :انا ماكنتش اعرف ان صوتك حلو في القرآن انا عايز قبل ما انام تقرائيلي ايه
حور بتوتر :حاضر بس يلا ادخل الحمام واجهز علشان منتاخرش عليهم
زين بحب و مشاكسه :طيب وفيها اي وبعدين انتي مش عايزه تقعدي معايا اي ده اي ده هو احنا بتكسف وخدودنا بتحمر اهو
ليقهقه عاليا عليها و ينظر إليها ثم يسحبها الي الفراش و يذهب إلى صغيره ويقبله ثم بضعه في فراشه ويدثره جيده ثم يلتف إليها ليجدها تفرك في يديها حتى تكاد تخلع جلدها ليقترب منها ويجلس بجوارها
زين بحب :انا عايز ابدا اليوم النهارده كأنه اول يوم تكوني في مراتي عايزه اخليك مراتي قولا وفعلا بجد عايز أقرب وانا عارف انك مش هترفضي وانه كله بموافقتك
لتنظر اليه في صدمه اهذه الذي كان يغتصبها و يكسر فؤادها و خاطرها يطلب منها الان حقوقه برضاها و بموافقتها
زين بحزن :لو مش عايزه خلاص ناجله اهم حاجه تكوني مرتاحه
ليقبل يديها و يلتف حتى يذهب لتمسك يديه وتنظر اليه برضا و خجل ليفهمها سريعه و يحتضنها ويقبل جانب شفتيها و ينظر إليها
زين بحب :وعد مني مش هخليكي تندمي على المره دي وبجد انا اتغيرت وعايزك بجد
ويقتربا ثم........ (وهنا تخرس شهرزاد عن الكلام القليل الادب زيها)
في الأسفل كان هناك شجار بين سيلين ومنال كلمعتاد فهناك عراك دائم منذ ولاده سيلين
منال بغضب مصطنع :عارفه انتي جوزك هيجيبك من اول يوم ويقولي طنط منال ابوس ايدك خدوها وخدو كل حاجه بس سبوني اعيش مش كده حد يبلى حد كده
لتنظر إليها سيلين في شر
سيلين بغصب :انا بلوه يا ماما انا طب وربنا لو دورتوا كده مش هتلاقوا ظفري يا ست ماما وبعدين انا ليه قعده معاكي اصلا انا هروح الشركه حتى لو النهارده اجازه هروح ماهو اصل مش هتلاقيها منك ومن ابنك سيد قشطه ده على رأي حور
لتنظر إليها منال في ملل وغضب
:انا مش هرد عليكي لما اخوكي ينزل هو اللي يرد عليكي يا سيد قشطه انتي ولما ينزل متبقيش عامله زي الفار المبلول ياختي ويلا روحي شوفي الفطار جهز و لا لا ولو جهز اطلعي صحي حور و زين علشان ياكلوا وقولي لحور تجيب يزن معاها علشان دكتور الأطفال جي كمان ساعتين نكون ظبطناه
سيلين بملل :كل حاجه سيلين سيلين وفي الاخر سيلين بتاكل اكل البيت كله ماانتوا عملني مرمطه يا ست منال حاضر حاضر امتى بقى جوزي يخدني منك ويجبلي شغاله يابانيه كده يااااااه ده انا هبقي اسعد خلق الله والله
منال بتريقه :اااه يابانيه اه وبعدين يجبها ليه ما هيبقى عنده واحده
سيلين بزهق :وربنا ماانا قعده معاكم ده انتوا عيله تطفش
لتنظر في اثرها وتبتسم في حب فهي كان تفعل ذالك لتمحو آثار البكاء من اعيونها فهي فلذه كبدها ابنتها حبيبتها تحفظها عن ظهر قلب كانت تعرف انهت كانت تبكي في الصباح الباكر ولاكن كانت لا تريد فتح جروح قديمه قد تم تهدئتها منذ زمن لتدعوا لها بصلاح الحال هي و أخيها لتنظر الي عرفته وتبتسم
:ربنا يصلح حالك يا حبيبي انت واختك واشوفكم ديما مبسوطين ومرتاحين ويرحمك يا حبيبي يا محمد يارب
لتنذهب الي المطبخ لتشرف على الإفطار بذاتها انا في الأعلى فكان هناك عاشقين يبحران في عشقهما سويا فكان ينام زين عاري الصدر و يضمها الي صدره اما هي فكان وجهها احمر من كثره الخجل و ماحدث ليرفع راسها اليه ويبتسم :انا اسعد حد دلوقتي والله ربنا يخليكي ليا و خليلي يزن يارب واعرف اعوضكم عن أي حاجه حصلت مني أن شاء الله
لتنظر اليه حور في سعاده ليسمعا بكاء صغيرهما زين بضحك :اهو الاستاذ صحي قومي شوفيه وانا هقوم اخد شور وانزل اشوفهم تحت زمانهم كلوا بعض
ليضحكا سويا وبدخلا الي المرحاض لتحمل حور صغيرها وتبتسم اليه
:عارف حصل اي النهارده ابوك اتغير خالص يا يزن والله ياحبيبي اتغير ربنا يحفظه لينا ويفضل ديما كده طيب وحنين وجميل خالص كده انا مبسوطه اوووووووي بجد خليك هنا هدخل اخد شور بسرعه واجي اخدك وننزل لسيلين
لتدلف الي المرحاض الاخر الذي يوجد خارج الجناح وبعد عده دقائق كانوا جميعهم على المائده يتناولوا طعامهم لتنظر سيلين في خبث الي حور و تبتسم لتنظر إليها خور بغضب و خجل في انا واحد لتنظر إليهم منال وتبتسم في مشاكسه
:صح يا حبيبي انت نزلت متأخر ليه كده مش مواعيدك دي يا بشمهندس
يبتسم إليها و يشاركه مزاحها
:معلش بقى يا ست الكل اصل النوم كان حلو اوووووووي صح يا حور
لتشرف حور و تسعل بشده وتنظر إليهم ليناولها زين في قلق بينما سيلين كانت تبتسم على اندماجهم وخوفه الظاهر عليها
:بعد الأكل عايزين نتجمع و نتفرج على فيلم جامد لسه نازل السينما اه صح على فكره يا حور احنا عندنا سينما هنا في البيت زي اللي بره بالظبط بس تختلف هنا انك بتقعدي بالبيجامه عادي خالص
منال بزهق :انا زهقت من الكائن ده يا زين متاخدها وتحصها في قفص الأسود
سيلين بفخر وغرور :الأسود مش بتاكل بعضها يا ماما زين بضحك :بس بتاكل الكلاب اللي زيك يا روح مامتك انتي
ليضحوا عليها وعلى وجهها الذي يذداد احمرار اكتر من الغضب
الحمدالله نهتلكم البارت اهو بختام حلو فوت بقى كومنت و قولولي حابين انزلها امتى ومواعدها اي واكتر أصوات في الأيام هي دي اللي حطها اتفقنا ♥️♥️
