💞روايه عندما يلين الصخر 💞
للكاتبه / ياسمين حسن ♥
عند ندى و عمر
وصلو للحاره
عمر: هنا ولا امشي تانى
ندى: لا بس اقف هنا
عمر وندى نزلو من العربيه
عمر: مش كنتي قولتى لاى حد عشان يفتح الشقه
ندى بتوتر: لا انا معايه المفتاح
عمر بصلها كده وابتسم ابتسامه ساخره
ندى سابته وطلعت عشان تفتح او بل اصح تهرب من نظراته
وهيه طالعه عماله تقول: بس لما تفوق لوريك يا فريد كده تكسفنى مع الصاروخ ماشي
عمر كان سمعها عشان كان طالع وراها وسمعها وابتسم على جنونها
ندى فتحت الباب وعمر دخل فريد الروم وندى دخلت وكانت هتقلعه التيشرت بس عمر اتعصب عليها وقال: انتي هتعملى ايه
ندى ببراءة: هغيرلو هدومو هينام كده
عمر: انتي مالك هو اشتكالك
ومسك ايديها وطلعها برا الروم
وقال: مش خلصتى يلا بقا خليه يرتاح وهو هيفوق الصبح
ومن غير متفتح بوقها اخدها ومشى
ندى قفلت الباب ونزلت وعمر لسه ماسك ايديها
ندى قالت: شكرا اوى ياعمر
عمر باستغراب: انتى عرفتى اسمى منين
ندى قالت: مش انت قلت انا عمر الهواري
عمر: اه صح
ندى: باي بقا عشان الوقت اتأخر وانا لازم امش دلوقتي
عمر قلها: تعالى اوصلك
ندى: لا انا بيتى قريب من هنا باى انت
عمر: باي
ندى: ممكن ايدى
عمر وهو تايه فى عيونها البنى: ملها
ندى سكتت وتاهت فى عنيه الرمادي الى تهبل
وكان بينهم نضره طويله
ندى فاقت وقالت: استاذ عمر ممكن ايدى
عمر اخيرا فاق وساب ايديها وقال:
تمام تصبحي على خير
وركب عربيتو ومشى
ندى بتبص عليه لغايه مالعربيه اختفت وقالت: وانت من اهلي
عمر كان هيروح يكمل السهره بس غير رايو وراح الفيلا بتاعتو
&& && && && && &&
عند مريم
مريم دخله البيت بشويش وبراحه وانوارالبيت كانت متفيه عشان امها مش تحس بيها (بس طبعا امها شفتها) وقد اتا شبشب ابو ورده من حيث لا تعلم وجه فى وش مريم
