مأزق دازاي الطفولي

10

كما تنبأ تشويا ، بعد يومين ،
أُعطي أوامر لقيادة مهمة للقضاء على قاعدة العدو التي أُمر بإجراء المراقبة عليها.
على عكس مهمة المراقبة ، كان هذا سيحدث في ليلة، واحدة لذلك لم يكن على تشويا القلق بشأن إبقاء دازاي في أي مكان آخر.
ومع ذلك ، فقد قلق من أن يراه دازاي عندما يعود. كان هناك احتمال أن يكون ملطخًا بالدماء ولم يرغب تشويا أن يرى دازاي ذلك.
كإجراء احترازي ، جعل دازاي يأكل الكثير من السكر في ذلك الصباح وجعله يركض في الأرجاء لكي يتعبه تمامًا.
بمجرد أن نام دازاب في وقت متأخر من بعد الظهر ، ذهب تشويا للاستعداد للمهمة.بعد بضع ساعات ، انتهى كل شيء.
نزل تشويا من الشاحنة وشق طريقه ببطء إلى مسكنه.
لم يحب هذه المهمات أبدًا ودائمًا ما كان لها تأثيرها عليه. على الرغم من كونه مديرًا تنفيذيًا للمافيا لا يرحم ، إلا أنه لا يزال يتمتع بإنسانيته وعلى الرغم من أنه لم يكن لديه مشكلة في القيام بمهام وحشية مثل هذه ، كان هناك دائمًا جزء منه يتألم ، أكثر من ذلك الآن بعد أن كان يعتني بدازاي.
وصل إلى مسكنه وتعثر بالداخل. لقد ترك ضوءًا خافتًا مضاءً حتى لا يضيء الضوء الرئيسي ويوقظ دازاي ، كان سعيدًا لأن الضوء كان خافتًا ، فهو يعكس مزاجه. بدأ على الفور في نزع أسلحته والأشياء الأخرى التي إحتاجها لمهمته ، وتمتم بهدوء لنفسه ونسي جزئيًا أن دازاي كان ينام بسلام على الأريكة.
بمجرد أن تحرر من جميع أسلحته ، دفعهم في درج ، وأغلقه بصوت عالٍ وأيقظ دازاي عن طريق الخطأ كما فعل ذلك.

"همم ..؟"

جاء صوت نعسان من تحت كومة البطانيات على الأريكة.
شتم تشويا بهدوء ، وترك نفسه ينجرف في أفكاره أدى إلى إهماله ونسيان أن دازاي كان هنا ، مما يعني أنه أغلق الأدراج بصوت عالٍ ولم يكلف نفسه عناء التجول بهدوء.

"تشويا ...؟ هل هذا أنت ...؟"

جلس دازاي ببطء ، يفرك عينيه.

"نعم ، أنا فقط ، عد إلى النوم دازاي "

"لكنك عدت ، هذا شيء جيد."

"أعلم أنه كذلك يا دازاي ، لكن الوقت متأخر ، عد إلى النوم."

"ألن تنام ...؟"

" أنا ذاهب للنوم بعد قليل ، حسناً؟ "

"حسنًا ... تصبح على خير ، تشويا .."

استلقى دازاي مرة أخرى ودخل تشويا إلى غرفة النوم لتغيير ملابسه. استغرق وقتًا أطول من المعتاد لارتداء ملابسه.
شعر تشويا ببساطة بالإحباط ، كما كان يفعل عادةً بعد مهمات مثل هذه ، وهذا يعني أنه فعل كل شيء بنقص ملحوظ في الحماس أو الشعور.
عندما خرج من غرفة النوم لوضع ملابسه الملطخة بالدماء في الغسالة ، مرتديًا ثياب النوم ، تنهد بعمق. لم يكن يعلم أن دازاي كان لا يزال مستيقظًا.