II

156 12 3
                                    




في الساعة التاسعة ليلًا ، خرجت من المنزل بلا وجهة ، فقط اريد الخروج من المكان اللعين الذي اعيش فيه ، ذهبت الى المتجر لشراء مشروبٍ ما وتوجهت الى الحديقة ، الحديقة المُطلة على النهر ، كان الجو هادئ ولا يوجد سواي والنجوم بالاعلى فقط.

اثناء جلوسي وحيدة ، وفي اللحظة التي كنت اتمنى ان يكون لدي احد ابقى معه واتكلم معه عن هذه المشاعر السيئة التي تراودني مؤخرًا ، اتى غابريال وجلس بجانبي ، اشعر وكانه ملاك أُرِسلَ اليّ ، اراه كلما شعرت اني اريد رؤيته

" ما بك وحيدة في هذا الليل؟"
" لا ادري حقًا.. فقط مللت من البيت " مددت له علبة مشروب من جانبي فكنت قد اشتريت خمس علب..انا حقًا لا الوم اي مدمن مخدرات فانا اعرف شعورهم..مع المشروبات الغازية.

التقطها مني وقال بعدما ارتشف رشفة منها
" اظن انك تعانين في منزلك "
نظرت اليه بعدما قال هذا واجبته مترددة
" اظن ذلك " نهضت من المقعد وتقدمت قليلًا تجاه السور الحديدي

" هي اشعر بالفضول قليلًا ، هل استطيع سؤالك عن سبب عيشك في تلك المنطقة الخطيرة؟"سالته كاسرة قيود الخوف والتردد ، مع ان بطبعي اكره ان يرفض احد شيء اطلبه ، حتى انني لا اطلب من احد الا الاشياء التي اكون متاكدة انه يستطيع تنفيذ طلبيلكنني هذه المرة اردت...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" هي اشعر بالفضول قليلًا ، هل استطيع سؤالك عن سبب عيشك في تلك المنطقة الخطيرة؟"
سالته كاسرة قيود الخوف والتردد ، مع ان بطبعي اكره ان يرفض احد شيء اطلبه ، حتى انني لا اطلب من احد الا الاشياء التي اكون متاكدة انه يستطيع تنفيذ طلبي
لكنني هذه المرة اردت معرفة الجواب حقًا

" الشخص الذي رباني يعيش هناك ، لذلك اعيش بنفس منطقته فقط"
نظرت اليه بعدما قال لي هذا ، لم اساله عن مكان والديه ، لانه من الواضح انه موضوع حساس بالنسبه له
" هل لديك فضول عن مكان والداي؟" سالني وكأنه قرأ افكاري
" لا بأس ان لم تكن تريد القول "
" لقد قُتِلوا عندما كنت في السادسة من عمري "
اظنه رأى ملامح الصدمة على وجهي ، فأكمل قائلًا بصوت منخفض
" امام عيني "
" انا اسفة لما حدث لك " قلت له ذلك والندم يكاد يقتلني على تذكيره بهذه الذكرى
قضينا ساعتان نحدق بالسماء فقط وكأن كلٌ منا يفكر بهمومه ورجع كل واحد الى منزله
منزله بعيد على اي حال ، لا ادري لما يأتي الى هذه المدرسة ويتجول في هذا الشارع.

في اليوم التالي ، المدرسة لم تكن كالعادة ، اقسم ان نظرات الطلاب تكاد تخترق جسدي ، الجميع يحدق بي وكل مجموعة طلاب يتكلمون وهم ينظرون لي ، اتى غابريال تجاهي وهو يعبث بهاتفه ومد الهاتف لي لارى فيديو بذيء على الانترنت بِإسمي ، لم يكن هناك وجه بالفيديو لكن اسمي الكامل ومعلومات مدرستي موجودة فيه ، من الواضح ان هناك حثالة يحاول العبث معي ، ليس وكأنني سأحاول تهديده لانني بالفعل لا استطيع فعل شيء

Infected || مُصابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن