في الساعة التاسعة ليلًا ، خرجت من المنزل بلا وجهة ، فقط اريد الخروج من المكان اللعين الذي اعيش فيه ، ذهبت الى المتجر لشراء مشروبٍ ما وتوجهت الى الحديقة ، الحديقة المُطلة على النهر ، كان الجو هادئ ولا يوجد سواي والنجوم بالاعلى فقط.اثناء جلوسي وحيدة ، وفي اللحظة التي كنت اتمنى ان يكون لدي احد ابقى معه واتكلم معه عن هذه المشاعر السيئة التي تراودني مؤخرًا ، اتى غابريال وجلس بجانبي ، اشعر وكانه ملاك أُرِسلَ اليّ ، اراه كلما شعرت اني اريد رؤيته
" ما بك وحيدة في هذا الليل؟"
" لا ادري حقًا.. فقط مللت من البيت " مددت له علبة مشروب من جانبي فكنت قد اشتريت خمس علب..انا حقًا لا الوم اي مدمن مخدرات فانا اعرف شعورهم..مع المشروبات الغازية.التقطها مني وقال بعدما ارتشف رشفة منها
" اظن انك تعانين في منزلك "
نظرت اليه بعدما قال هذا واجبته مترددة
" اظن ذلك " نهضت من المقعد وتقدمت قليلًا تجاه السور الحديدي" هي اشعر بالفضول قليلًا ، هل استطيع سؤالك عن سبب عيشك في تلك المنطقة الخطيرة؟"
سالته كاسرة قيود الخوف والتردد ، مع ان بطبعي اكره ان يرفض احد شيء اطلبه ، حتى انني لا اطلب من احد الا الاشياء التي اكون متاكدة انه يستطيع تنفيذ طلبي
لكنني هذه المرة اردت معرفة الجواب حقًا" الشخص الذي رباني يعيش هناك ، لذلك اعيش بنفس منطقته فقط"
نظرت اليه بعدما قال لي هذا ، لم اساله عن مكان والديه ، لانه من الواضح انه موضوع حساس بالنسبه له
" هل لديك فضول عن مكان والداي؟" سالني وكأنه قرأ افكاري
" لا بأس ان لم تكن تريد القول "
" لقد قُتِلوا عندما كنت في السادسة من عمري "
اظنه رأى ملامح الصدمة على وجهي ، فأكمل قائلًا بصوت منخفض
" امام عيني "
" انا اسفة لما حدث لك " قلت له ذلك والندم يكاد يقتلني على تذكيره بهذه الذكرى
قضينا ساعتان نحدق بالسماء فقط وكأن كلٌ منا يفكر بهمومه ورجع كل واحد الى منزله
منزله بعيد على اي حال ، لا ادري لما يأتي الى هذه المدرسة ويتجول في هذا الشارع.—
في اليوم التالي ، المدرسة لم تكن كالعادة ، اقسم ان نظرات الطلاب تكاد تخترق جسدي ، الجميع يحدق بي وكل مجموعة طلاب يتكلمون وهم ينظرون لي ، اتى غابريال تجاهي وهو يعبث بهاتفه ومد الهاتف لي لارى فيديو بذيء على الانترنت بِإسمي ، لم يكن هناك وجه بالفيديو لكن اسمي الكامل ومعلومات مدرستي موجودة فيه ، من الواضح ان هناك حثالة يحاول العبث معي ، ليس وكأنني سأحاول تهديده لانني بالفعل لا استطيع فعل شيء
أنت تقرأ
Infected || مُصاب
RomanceYou drew starts around my scars رَسمتي لي طريقي بنظراتك فقط..عالجتي جميع ندوبي التي عانيت منها بكلماتك..كُنتِ ملجأي ومهربي من كل شيء - رواية قصيرة