" انا احبك.. اشلي" اشلي حقًا من استطاعت تحويلي من قاتل لرجل يبحث عن الحب ، هي من جعلتني ارى نقطة الخير في الشر الذي يكمن داخلي.. لذلك اريد ان اكمل حياتي معها ، اريد جعلها تعيش حياة سعيدة معي.. واريدها ان تجعلني اشعر بانني ما زلت على قيد الحياة معها.
" غابريال.." عندما نَطَقت اسمي بهذا البرود ، شعرت وان حاصر البرود جسدي.. كنت متاكدًا من الرفض حتماً.
" لا اعلم عن ماهية مشاعري.. انا فقط.. " " لستِ ملزومة بالاجابة على الفور " طمأنتها مربتًا على رأسها ، فأنا اعلم كم هي مترددة في اتخاذ قراراتها ، اريدها ان تجيب براحة حتى لا تندم على بقائها معي ، لكن لا يخفى انني تألمت.
—
مرت بضع ايام على هذا الموقف لم اراها عن قرب بل هي كانت مشتتة في عملها ودراستها.. ذهبت اليها ومعي الطعام حتى نتناوله معًا واخفف عليها كانت سعيدة بذلك لكن فورما تلاشت سعادتها ، اظن انها تذكرت اعترافي لها " لا تضغطي على نفسك اشلي.. تناولي الطعام وحسب" وضعت الطعام على الطاولة وباشرنا في تناوله.. انا اتذكر وجبتها المفضلة من ايام الدراسة.. الدجاج المحمر والبطاطس المقلية والمشروب الغازي طبعاً ،انهاتحبكلشيءغيرصحي.. مثليتماماً.
رجعت الى منزلي بعد انتهائنا ونمت مباشرةً اريد ان تنتهي هذه الايام على خير.
—
Ashly's pov:
اعترافه لي كان متوقع ، كنت متيقنة انه سيأتي يوم ونكون معًا.. لكنني لم اكن مستعدة ، انه قاتل.. هذه الفكرة تدور برأسي كلما اراه هل اتخلى عن مبدأي من اجل البقاء معه؟ انسانيتي والعدالة التي اؤمن بها ، جميعها جعلتني مترددة في بقائي معه.. حتى كأصدقاء.
لكن كيف اوقف مشاعري اللعينة؟ منذ خمس سنوات وقلبي ينبض له كلما اكون معه اشعر وكأنني في المكان الصحيح ، الوحيد الذي يفهمني في أي موقف وكأنه يقرأني ككتاب مفتوح.
اتصلت على امي.. لا ادري لما اخترتها هي في ليلتي القاحلة هذه ، ودموعي تنهمر على وجنتاي ، اعيش في صراع بين قلبي وعقلي مبدأي ومشاعري ، لا اعرف من اختار.. وكيف سأوازن بينها ، اجابت امي ، لم اتكلم.. بقيت صامتة طوال الدقائق الطويلة هذه..كانت الساعة الثالثة بعد منتصف الليل ، امي على الهاتف تنادي باسمي بهدوء ، اسمع حروف اسمي تخرج من شفاهها ، لم اتذكر اي لحظة تَكَلمت معي امي بحنان.. مما زاد انهمار دموعي غُلًا وحقدًا ، اطفئت الهاتف وتكورت احضن قدماي وابكي.
استيقظت وعيناي متورمة ، تناولت كوب من القهوة عن الطاولة واتصلت على مديري في العمل لِإعطائي اجازة.. اريد البقاء وحدي افكر بما يجب علي فعله..
ادركت كم انا سخيفة وان بقائي في هذا الظلام امر لا طائل منه ، اخذت معطفي ومحفظتي وتوجهت للمحل التجاري تناولت بعض القهوة وتجولت بين المتاجر اريح عقلي وارى الناس من حولي.. اريد ان ارى كم ان الناس تظهر سعادتها ، واريد ان اظهر سعادتي مثلهم تماماً..
وضعت سماعاتي عند غروب الشمس وذهبت الى الدولاب في مدينة الملاهي.. لم يكن هناك الكثير من الناس نظراً لبرودة الجو
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
It's so sweet, knowing that you love me Though we don't need to say it to each other, sweet Knowing that I love you, and running my fingers through your hair It's so sweet
الغروب كان جميل حقًا ، وادركت اني كنت اريده ان يكون معي في هذه اللحظة الجميلة.. حسمت قراري ، سأرد له الجواب اليوم. اتصلت عليه لنلتقي في مكاننا المعتاد.
ذهبت قبل الموعد بساعة ، شربت خلالها اربع عُلب غازية " كعادتك.. مدمنة على الصودا" " واخيرا اتيت انتظرتك طويلاً "
" لا يهم انا ايضاً احبك غابريال " " هلتثملينبشربالمشروباتالغازية؟" انهى كلامه وعانقني لعشر دقائق ، بادلته العناق وانتهت حكايتنا التعيسة بنهاية سعيدة.. لم تنتهي حقاً ، امامنا عشرات السنين التي سوف نعيشها بحلوها ومرها ، وانا لست نادمة على عيش اي لحظة تعيسه ومشاركتها معه ، فهو اصبح جزء مني لا اقدر على العيش بدونه.
