اليوم يوم مميز إنه زفاف التوأم لتتوسطهم نبأ تتطلع إليهم بسعادة وإنبهار خاصة وأن فساتين الزفاف من تصميمها
تهبط العروسان يتأبطان ذراع سيف وخلفهم سوزان وقد دمعت عيونها من السعادة بينما تظل نبأ بمكانها لا تتحرك لتعود بذاكرتها لذلك الشرط الذى وضعته سوزان وهو أن يتزوجها سيف في مكان آخر وليس معها في نفس الشقة لتتساءل ألتلك الدرجة هى منبوذة منها والسابق ما لم يكن إلا قبول مفروض عليها نظرا لحالة إبنها الصحية
تخرج من شرودها علي صوت هنا تتادى عليها لتخبرها أن يارا تبحث عنها
تمسح نبأ عيونها سريعا لتنهض ملبية دعوة يارا
بعد مدة تقف بجوار سيف الذي يحاول أن يطمؤنها ويخبرها أنه لن يسمح ببعدها مرة أخرى وسوف يجاهد حتى تقتنع والدته بها
بينما هم علي حالتهم هناك زوجين من العيون ترمقهم بغل وحقد إنها راما التى تجلس علي الطاولة بجوار والدها ووالدتها في غياب زوجها الذى إعتذر عن الحضور نظرا لسفره المفاجئ تشعر بالغيرة تنهش قلبها فالمال لم يعطيها السعادة التى كانت تنشدها بل إن البرودة تملأ حياتها كاملة حتى إنها لا تستطيع أن تمنح الحب والحنان لطفلتها الرضيعة
يدلف أحمد وغفران التى تبحث بعيونها علي نبأ فهى تعلم جيدا ما تمر به من صراعات داخلية ما بين قرار تخلليها عن حب عمرها وما بين التخللي عن مبدؤها
يمر الحفل رائعا تزينه فرحة تلك القلوب التى تنبض بالعشق ليأخذ كل منهم عروسه في سيارة حتي يبدءوا حياتهم الجديدة المميزة
يقف سيف وسوزان يلوحون لهم حتي إختفوا ليلتفت سيف إلي تلك التى تقف بجوار أختها وزوجها ليردد بتمنى
- عقبالنا يا نبأيرمقه أحمد بنظرة لم يستطيع أن يفسر معناها ليقترب من أحمد يسأله عن الأمر ليرد عليه أحمد بحزم
- عقبالكوا إزاى وإنت حتى متقدمتلهاشكان يردد كلماته وهو يختلس النظرات إلي سوزان وكأنه يوجه إليها رسالة خفيه من بين طيات كلماته
يفهم سيف علي الفور ما يرمى إليه أحمد ليخبره بتأكيد أن الأمر مفروغ منه سيتقدم لخطبتها وسينفذ جميع ما يطلبه أحمد فهو ولي أمرها
كانت سوزان تستمع إلي الحديث الدائر بينهم ببعض من الغضب لتقرر الرد بكلمات لازعة ولكنها تتوقف علي الفور عقب تذكرها لما فعلته نبأ من أجل سيف فلولاها لما وقف وسطهم اليوم لتقرر الصمت لتترك لإبنها زمام الأمور لتتفاجأ بسيف يعطى لأحمد موعد نهاية الأسبوع ليقرأ فاتحة نبأ مصطحبا والدته لتهم سوزان أن ترفض لكنها تفضل الصمت مؤجلة أى نقاش للمنزل
💝💝💝💝💝💝💝💝💝💝
تعود إلي منزلها تلقي نظرة سريعة علي طفلتها النائمة لتخرج عقبها إلي الشرفة لتتفاجأ بدخان سيجارته يتطاير بالهواء فتتطلع له بدهشة لتردد
- إنت رجعت إمته
أنت تقرأ
طائر بلا أجنحة
Romanceتلاقت أرواحهم وصرخت قلوبهم عشقا ليحاول تفرقتهم عادات وتقاليد من صنع البشر فهل يستطيع العشق أن يتغلب علي تلك العادات رواية بقلمى فاتن على