"هما شخصان مليئان بالأضرار ترك العالم جانبا محاولاً
ترميم بعضهما البعض بكل هدوء ورقة تحت إسم الحبُّ .."..
| جيمين |
استقيظتُ متاخراً هذا الصباح بقيتُ في فراشي لعدة ساعات اتأمل مدى بجهة أيامي وإلى أي مرحلةٍ من السعادة أنا غارقُ بها
وكُل هذا الشعور يعود لَهُ لَم أشعرَ ولم أتخيل حتى ! أن يُحبني رجُلاً دون أسباب أن أرى عيناه تشتاق لرؤيتي رُغم أنه يراني في كُل وقت أن يُسعدني في أبسط الأمور ليصنع إبتسامة على تغري أن يُبهجني ليس لهدف معين يُبهجني لأنه يرى أن البهجة تليق بي
وتلك الأمور قد تبدو عادية في أذهان الآخرين لكنها تعاني لي الكثير
هو بوقت قصير إحتل قلبي عبث بداخلي حتى وقعتُ لَه وانا ممتن لوقوعي له ، رُجلاً مِثله لن أفرط به أبداً
يذهلني حقاً .. بالأمس هو لم ينم لأنه لعينَ يَعمل بالحقل منذ بزوغ الفجر يُرهق جسده بتلك الأرض التي لن ينتهي عملها أرى التعب يُسكن عيناه لكنّي حين أتيت نهض متحمساً يُحاول أن يُخفي إرهاقه الذي رأيتُه قبل يُخبه في تِلك التعابير الفرحه
رغم جسده المحتاج للنوم والراحة إلا أنه أصر أن أبقى وحسناً أنا أناني حقاً لن أسمح للنوم بإن يأخذه مني لأني لم أراه إلا بهذا الوقت
كَان يَحتضنني من الخلف جسدي بأكمله في إمتلاك لذراعيه و بينما أناملي ترسم يديه لم تشأ هذا الهدوء عاد يعبث بجسدي بتلك الدغاغات ولكنّي تجاهلته حتى بدأ يتتم بهمس لطيف
" لما تُعطيها كل هذا الأهتمام ؟ "
لم أجيبه هذة المرة لأني أردت أن أرى ماذا سيفعل وجزء منّي معلقاً بتلك اللوحة
" حسناً لا تغضب حين تجدها ممزقه غداً .."
تجاهلته مرة أخرى أخُفي إبتسامتي المنتصرة رة خلف هذا الصمت
أنت تقرأ
𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇
Mystery / Thriller.. " لِمَا أفعى الموْت؟ لإني أقتل بالسم لا بالسلاح أجعلك تذيق الموْت و أعيدك للحياة حين أشأ لأن من يشفيك هو سمِ الخاص و أغدر بكَ إذ شعرت بأنك على وشك الخيانة بي فَحري بكَ أن لا تقع بيدي مخطئاً .." Top:jk