الجزء السادس

1.4K 75 147
                                    














"ماذا لو أن حقيقتي هي التي ستحميك مني ماذا لو إني أريدك وبالوقت ذاته أمقتك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.















"ماذا لو أن حقيقتي هي التي ستحميك مني
ماذا لو إني أريدك وبالوقت ذاته أمقتك .. "




















ذاك السطر الذي نطق به جونقكوك على مسامع الفتى لم يكن عادياً
ولأن جيمين لم يفهم من شدة الصدمه ومن شدة غرابة الرَّجُل وقوله يداه هناك دفعت الرجل بل أصبحت تضربه وتدفعه في
آن واحد وبعينين ضائعه وأنفاس هائجه غاضبه
" ماذا يعني هذا ! ماللعنه التي تنطق بها ؟ "

تلك الأفعى لم تكتفي أبداً بل عادت تنطق من جديد بحقيقة أخرى على مسامع الشاب بعدما أمسكه من يديه محدقاً لعينيه

" نعم أنا الأفعى التي تبحث عنها
وأنا الذي قتلت حبيبك وأخذت بثأر عائلتك "

كان يُحاول أن يُحرر يديه ولكن هو توقف عندما وصلت لإذنيه
ما يقوله الذي أمامه حدق إليه مطولاً يُحاول أن يجد إي نفي اي ضحکه ساخره لكنه لم يُجد سوى أعين حادة تخشده أطراف قلبه

يحاول النطق لكن ثقل لسانه كان مسيطراً متلعثماً بأعين لامعه دامعه
يعود هذه المره مُمسكاً بياقه الرجل وبجمل غير مفهومه
مكوراً قبضته يضربه دون وعي منه فتلك الحقيقة صادمه له

يضرب ذاك الصدر الذي لم يتأثر منه سوى
أزره قميصه ثم ينطق بصراخ واهن

" مخادع ، كاذب ، محتال "

ولان الرجل لم يتحمل أمسك به يُدفعه برفق لتلك الشجره وبصوت قاسي
" توقف أنظر إلي "

لكن جيمين يواصل دفعه ويجهش بالبكاء
" أبتعد عني .."

مبعداً الرجل ينوي الهرب لعله يسقط ويكون هذا حلماً إلا أن ذراع جونقكوك حطت على خاصرته تمنعه من التحرك هامساً له
" أردت أن تقابلني مهما كان الثمن ؟ لما تهرب الآن ؟ "

توقف مديراً رأسه لأتجاه ذاك الهمس ينظر إليه بدموعه التي تُغطي أهداب عينيه وكأنه بتلك النظرات يرجوه بأن يُنكر أي شيء لينطق بصوته الباكي رغم مقاومته " أفلتني .."

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن