الجزء الثاني

1.5K 95 170
                                    






















" عُودة مُحِبُّ وإبتهاج روحُ الأشقر.."









"

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.










..






لا شي يُضاهي الربيع في قرية ماينفيلد حيث الطبيعة والجمال

فجبال الألب التي تحيطها من كل الجهات والتلال المليئة بالخضرة النظرة والبهائم والاغنام والماعز والبقار ترعى في كل مكان والراعي الجميل يُرقد بين الزهور وتلك البحيرة المتلآلة يطفو فوقها قارب صغير ومجموعه من البط وبعض المنازل الريفية تقع بين الجبال أو اسفله
كانت ولا زالت ماينفيلد جنة يسر بها الناظرين

وهناك يقع كوخ يعيش فيه ذو التاسعة عشر
استقيظ هذا الصباح مبكراً قبل طلوع الشمس يشعر بالضيق الشديد

ويبدو فاقداً للآمال ذهب لكوخ والداه حيث الغرفة الحاملة لأحلامه والشاهدة على أيام حُزنه المخفي فالرسم خُلق لكي يقويه ويواسيه
الشيء الوحيد الذي قد يُنجيه من أحزانه الفجائيه
هذة الغرفه المليئة باللوحات والفرش والالوان
لم تكون حلماً عابراً للاشقر بل كانت الدواء لأوجاعه



استغرق وقت طويلاً هذه المرة وهو يرسم تلك الغزاله وبعض الطيور الجميلة التي تُحلق بالسماء هو يُرسم ما يجول برأسه ويضعه على تلك اللوحة ويداه قررت إضافه أفعى سوادء تُعانق الغزاله من الخلف حيث يلف ذيلها على وسط الغزاله وفمها قد غرس بعنقها توقف يتاملها قليلاً وقاطع تأمله صوت جدته استقام سريعاً يُغطي تلك اللوحة بالقماش ثم يُغلق تلك الغرفة

خرج من الكوخ مجيباً
" هنا جدتي اسمعك لما تناديني وكأني اقف على الحدود.. "

الجده كانت تربط قماشاً باللون الابيض على وسطها
" أعتذر ياصغيري لم أعلم أني ازعجت
خلوتك الحلوه ولكن لدينا العمل الأن اذهب واستحم.. "

أجابها يجر قدميه لداخل الكوخ الأخر
"لما أستحم و أنا ذاهب للبقر و الماعز سأتناول الإفطار ثم أستحم.. "

𝐒𝐍𝐀𝐊𝐄 𝐎𝐅 𝐃𝐄𝐀𝐓𝐇حيث تعيش القصص. اكتشف الآن