..
" لِمَا أفعى الموْت؟
لإني أقتل بالسم لا بالسلاح أجعلك تذيق الموْت و أعيدك للحياة
حين أشأ لأن من يشفيك هو سمِ الخاص
و أغدر بكَ إذ شعرت بأنك على وشك الخيانة بي
فَحري بكَ أن لا تقع بيدي مخطئاً .."
Top:jk
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
" وضعت قلبي بين دفىء يداه ولم أكن أعلم بأن هذا الدفء كان نيران جحيمه الهالك ، تجرعت العشق من بين شفتيه ولم أعلم أنها الخيبة إلا حين ملأ قلبي بها .."
" لم تكسرني الحياة يوماً ولم تقتلني الآلام ابداً لكن خيبته وحدها من فعلت "
سقطت أشيائه وهدية حبيبه المكبل بتلك الأصفاد لم تركض قدميه ناحيته بل قلبه هناك ركض يدفعهم بكلتا يديه يأخذه إلى أحضانه يعانق وجنتيه الذابلتين لكن الحبيب أشاح بأنظاره رغم أن المحبوب هنا يرجوه بأن يفعل شيئا !
وتلك الترجيات لم تجدي نفعاً فجونقكوك لا يتحدث ولا يحدق لجيمين أبدأ مطئط الرأس مبتلا بالدماء ولأن جيمين على وشك الجنون بهذا الرجاء أقدام رجال الشرطة تحركت حاملتين ذراعين جونقكوك وجيمين الذي تدخل احدهما يمنعه من مقاطعة طريقهم وعملهم
وهو أفاق من كل هذا بوجهه المندهش مفلتاً جسده من يدان تمنعه من الحركة وبدأ بالنداء ناحية الكوخ بنبرة الأستنجاد " جدتي هم يأخذون جونقكوك جدتي أين أنت ! "
توقف شفاهه عن النطق محدقاً إلى تلك الجثة التي خرجت من الحضيرة ذات الحضيرة التي قتل بها والده !
وهو على وشك الإنكار لكن تلك اليد المتجعدة والتي سقطت من ذاك الجسد المغطى أوقفهم مبعدهم ومزيحاً قطعة القماش حتى بانت له ملامح جدته الدافئه خرت أقدامه دون أن يفلت جسدها الذي أحتضن ذراعيه أخذ يعانق ملامحها الذابله بكفيه المرتجفة ونبرة صوبة التي أجهشت من هول ما رأى
" إلهي جدتي .. أرجوك ليس أنت أرجوك لا تتركيني أنا وحيدك جدتي أنظري إلي لا تجعليني لوحدي أرجوك إفعلي شيئا إستيقظي ..."
تمتم بكلماته المختلطة بدموعه ورغم محاولات تلك الأيدي بأن تأخذ جسد الجدة من ذراعي الحفيد إلا أنها فشلت فهو يصر عليها بقسوة وبنبرة الغضب الشديد التي كان ينطق بها بتهجم بكل مرة تتقرب تلك الأيدي على جسد جدته
