..
" لِمَا أفعى الموْت؟
لإني أقتل بالسم لا بالسلاح أجعلك تذيق الموْت و أعيدك للحياة
حين أشأ لأن من يشفيك هو سمِ الخاص
و أغدر بكَ إذ شعرت بأنك على وشك الخيانة بي
فَحري بكَ أن لا تقع بيدي مخطئاً .."
Top:jk
" كأنه كتب علينا العيش كذا ، معلقين في منتصف الأشياء كلها لا نُحب مايحدث ، ولا يحدث ما نحب "
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
..
ترقد أمامي بجسداً لا رُوح فيه لا أعلم كم من الوقت قد مضى وانا انظر إليها والبسمة لا تفارق وجنتاي أنظر إليها النظرة الأخيرة أنظر إليها بسعادة لا أود أن يكون رحيلها بهذا السوء لكني كنت عاجزاً باهتاً وطفلاً فقد آخر جزء في عائلته وأكثر الأجزاء تأثيراً في حياة كل إنسان تحررت شفتاي بنداء هزيل ومنذ تلك اللحظة لم يكن لهذا النداء أية إجابة " أمي .."
صوت آتي من خلفي ينطق بحزن شديد ويعانقني " سأكون بجانبك "
أجبته بأشد الأصوات يأساً وخيبةً " هي قالت ايضاً أنها بجانبي ورحلت "
كان يود إجابتي لكني قاطعته وأبتعدت عنه قليلاً " سأذهب الأن فغدا يوم مهلك .."
خرجت من تِلكَ الغرفه تاركاً صديقي خلفي أدرتُ رأسي أنظر مطولاً أتساءل لماذا هذه الغرفة أصبحت أكثر الغرف التي أدخلها وأخرج منها ناقصاً فرداً من عائلتي؟ لما الفقد يستمر بالزياره ، لما أنا افقد باستمرار؟
فوالدي وأخي وأختي ثم أمي جميعهم رحلوا من المكان ذاته
واليوم أنا أخَسرُ عائلتي اليوم أنا وحيد ، توفي أبي لم يدم ذاك الكسر طويلاً فأجبر بأحضان والدتي وشقاوة أخي ومداعبة أُختي
فاقسمنا أن لا يفرقنا شيئاً واليوم الوحده أقسمت أن تبقى هي معي جميعهم وعدوا بالبقاء لما أنا صادق ؟ لما أفي بوعودي دائما ؟
كان أخي يقول
" بأن صدقي المستمر سيكون خيبة لي والوعود التي كنت أقولها وأفي بها ستكون سلاحا وتقتلني يوماً
