꧁لقاء ꧂ 1 فصل

120 15 14
                                    

المشاعر الحقيقية عبارة عن

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

المشاعر الحقيقية عبارة عن..
امر خالص من الشوائب و الدنس.. هي اقتحام والتحام
استئثار و امتلاك.. عدوان ارواح على ارواح

الايام...
عبارة عن نسائم.. تارة تكون خفيفة مداعبة و حانية.. و تارة اخرى تتشكل بهيئة عواصف. رياح عاتية تضرب بك يمينا و شمالا تغرقك بزوبعة عاتية فلا تدري اين لك ان تخرج..

الذكريات قسمان.. قسم نمثله بحلوى لذيذة..تمر فترة طويلة منذ تناولنا اياها الا ان حلاوتها تابى مغادرة براعم تذوقنا.. فنسعى بالبحث عن ذاك الطعم مجددا الا اننا لسنا دائما ما نجده.. هذا ما يسمى ب ~النضال نحو ما تريده~ و الذي يمثل القسم الثاني......

_______________________

«ربما نلتقي مرة اخرى من يعلم..»

.....
اليوم حار جدا.. الشمس حارقة.. فقط الاغبياء امثالي من يخرجون في مثل هذا اليوم ووقت الظهيرة!! اين الحرارة في اوج شدتها.. بالنهاية كان علي عدم تفويت ذلك العرض و احضار علبتين من المثلجات بسعر واحدة.. هممم كان الامر صعبا علي العرض كان مغريا جدا و الاكل نقطة ضعفي لكني محظوظة باني آكل ولا يزيد وزني.. اخخ المهم.. علي الاسراع بالعودة.. فالمحل بعيد بعض الشيء وهذا سيجعلني اغرق و اذوب على الرصيف لذا بقي الركض حلي الوحيد.. جريت ضامة الكيس الى صدري وانا الهث لكن لا باس بالامر.. حد الان
حسنا اظن لم يكن من الطبيعي عودتي الى المنزل بخير.. لا هذا لن يحصل اطلاقا.. لكن لما؟ لما اكبر مخاوفي وفي هذا الجو اللعين؟؟ و في هاذا الوقت انها 14 مساءا و الشوارع هنا شبه خالية وما كان ينقصني الا ان تظهر لي من العدم 4 كلاب مسعورة سوداء خارجة في عقلها ذوات اعين جاحضة و انياب اشبه بالسكاكين
انه آخر يوم لك سايا..
ركضت و ما للركض خاصتي ان يساوي شيئا امام عدو تلك الاربعة الهائجة.. تلاحقني كاني قتلت ابناءها واللعنة عليهم.. اصبحت اركض مهرولة دون وعي وانا اصرخ وابكي بشهقة وانا لي ان يسمع صوتي.. ترى هل تظنني وجبة عشاء لذيذة؟؟ يا كلاب انصتي انا آكل فقط و لا أُأكل.. ولكنها لا تفهم!! رميت و مع الاسف الكيس الذي في الحقيقة كان سبب ما انا فيه الان.. اللعنة عليه هو الاخر.. سرت نحو منعطف فوجدت باب اشبه باسلاك مرتبطة مع بعضها دخلت وراءها باقصى ما امتلك من سرعة لكن الوحوش لحقتني بالفعل.. انها لا تيأس!! و بدات بالقفز عليه محاولة اختراقه و المرور عبره.. تبا لن يصمد طويلا.. المشكلة هي ان ما كان خلف ذلك الحائط السلكي مجرد جدار اكتفيت بعناقه و البكاء والنحيب جواره باعلى صوتي.. لكن هيهات ان يسمع صوتي سقطت كدت يغشا علي الى ان سمعت صوتا..
لا ادري كيف ومتى الا ان شابا اتى ذا قبعة صيفية و نضارات شمسية سوداء رفقة كمامة.. كانت ملامحه غير ظاهرة اطلاقا.. ولكن ما حاجتك بالملامح يا فتاة اطلبي منه مساعدتك فحسب!!

صرخت بصوت اجش خرج من اسفل حلقي"ساعدني يا هذا و ساصبح خادمتك.. ساعدني و سافعل اي شيء تريده ارجووك "

لكن تبا ما ان ظهر التفتت اليه تلك الوحوش جميعها ارجح انها على وشك فصل رأسه عن جسده ولكن...
ماهذااا بسرعة وحركة غير متوقعة.. رش عليها رذاذا اظن لونه كان اخضر.. لست ادري الى الان ما كان تحديدا لكنه كان كفيلا بجعله الكلاب تعوي بصوت مستكين عكس ذلك النباح السابق الذي كانت عليه تشتت حركتها اكان سما ام ماذا؟.. وهربت كالجبناء.. اللعنة عليكم تستحقون الموت يا حثالى.. تقدم ذاك الشاب ليساعدني على الخروج ولكني كما اظن من فرط سعادتي اغمي علي في مكاني ولا اذكر شيئا بعدها..
فقط و بعد استيقاظي قبل قليل وجدت نفسي في نفس المحل الذي اشتريت منه تلك المثلجات التافهة.. اخبرني للتو صاحب المحل ان شابا قد احضرني الى هنا وطلب منه الاعتناء بي الى ان استيقظ ورحل.. حسب اوصافه كان نفسه ذاك الشاب.. بعدها وجدت في جيبي ورقة كتب عليها

«انت بخير الان.. احذري مرة اخرى من الخروج في مثل هذا الحر.. ولا داعي لان تصبحي خادمتي هههه فقط اعتني بنفسك.. من يعلم ربما نلتقي مرة اخرى»

.
. يتبع

هذا اول فصل وهو بمثابة التمهيد للرواية لانو مازالت احداث كثيييرة و شخصيات اكثر..
اتمنى يكون نال اعجابكم و تشرفوني بقراءة تعليق حلو و عسل مثلكم يا احلى قراء
بانتظار البارت الجاي و من وصل الى هنا لا تبخل بالصلاة على نبينا الكريم محمد ﷺ ♥❤☁

♡My light in dark♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن