꧁الفصل 7꧂

18 9 0
                                    

كنت موجودا في ذلك الوقت.. الذي كانت فيه في الحديقة.. لم اتوقع لقياها هنا..
لم اشأ الظهور امامها فاكتفيت بمراقبتها من بعيد فحسب .. كانت هادئة و صامتة بحالة اشبه بالتامل كانها انسان نجمي يقرأ بالتلسكوب في الدقة غارقة في عالم آخر .. الى ان باشرت بالغناء.. ترديد كلمات اغنية.. مهلا انا اعرفها انها من مؤلفات فرقة كيبوب ذاع صيتها بشكل جنوني الاونة الاخيرة. هي من معجبيهم اذن

انسجامها مع الكلمات فريد من نوعه كبلبل تغرد بحنجرته الصغيرة ما لا تغنى فيه الات التطريب كلها.. و هاهي لا تهتم بل لا تكاد تلحظ وجود احد..سرعان ما عم الصمت المكان باكمله للحظات و اجتمع بعض الاشخاص يستمتعون بنبرتها و اظن الجميع يشاركني الراي ان تغريدة صوتها المميزة لا تماثلها تغريدة اخرى..
الهمني المشهد لتخطر بذهني فكرة......

~~~~~~~~~~~

وصلت المقهى قبل مدة..وهاقد مرت ساعة وهي لم تات بعد..
تبا لقد تجاهلتني لا اظنها ستاتي لربما علي الذهاب..

فور ان هممت بالرحيل استوقفني ورود رسائل عديدة من صديقي جاك.. اظنه افتعل مشكلة جديدة وعليه اقحامي بها كالعادة.. امسكت الهاتف مغطيا به على وجهي استعد لقراءة جل ما ارسله.. الا ان الهاتف انتزع من كلتا يدي و بوهلة..
انها هي.... لقد جاءت!!

"ها قد اتت ساياا.."

انتشلته من بين يديها و اردفت
«بحقك.. مرت ساعة وانا انتظر هنا وحضرتك لم تات ..»..

"الموعد كان قبل نصف ساعة فقط."

«اتعلمين اجلسي فحسب....و اطلبي ما تشائين»

"على حسابك صحيح؟؟ "

«اجل.. اجل..»..

صدقا لو كنت اعلم ان الامر هكذا لكنت اخترت الحديقة او اي مكانا آخر.. هذه المجنونة قامت باختيار كل اصناف الحلوى الموجودة !! اضافة الى 5 انواع من العصائر اتساءل عن الخلاط الموجود في معدتها القادر على طحن كل هذا الطعام!.

«على مهلك.. لا اصدق انت تحرجينني هكذا»
لم تابه لكلامي بل اعتبرتني غير مرئي.. هذا ما استفزني ففرقعت باصابعي و..
«سايا سوف ادخل في صلب الموضوع»
اختنقت فور ان باشرت الحديث حيث كانت تحاول بلع قطعة الكعك باكملها التي ادت الى اتساخ وجهها.. صدقا ااتعامل مع طفلة ام مع شابة جامعية؟!!

«ببطئ كي لا تختنقي و خذي هذا المنديل امسحي به وجهك.. »

"امممم.. كانت لذيذة للغاية.. الان اكمل ماكنت تتحدث.. عن صلب الموضوع وما شابه"..

♡My light in dark♡حيث تعيش القصص. اكتشف الآن