(12:07)في الجامعة : الكافيتيريا
———————كانت إليانور جالسة حذو زوي تحادثها عن الدروس
عندما دخل تايهيونغ رفقة كارلا- إليانور! انه تايهيونغ انظري! ( تكلمت زوي بحماس)
- واو (نطقت بملل دون ان تلتفت)
- إنَّ الخائنة كارلا معه أيضا! يا الهي!التفتت إليانور بمجرد سماعها لاسم كارلا
و بملاحظته التفاتها اقترب تايهيونغ من كارلا مقبلا إيّاها بكل حبّ.حملقت الصغيرة إليهما مطولا في صمت طويل و كانت تظهر خلفها نظرة حزينة منكسرة و على فمها ابتسامة حسرة،
سرعان ما لاحظ تايهيونغ ردة فعلها و قد أعجبه ذلك لذا قرر مواصلة اغاضتها فواصل مداعبة كارلا التي كانت تعيش أحلى لحضات حياتها ضنا منها انه و اخيرا وقع في حبها بعد سنتان من المواعدة.
لم تستطع إليانور تحمل ذلك المنظر فهمّت بالخروج من الكافيتيريا، و لكن بمجرد وقوفها قام تايهيونغ بسكب طبق الغداء عليها بالكامل مع ابتسامته الشيطانية الماكرة...
وقفت إليانور مذهولة، تنظر اليه بصدمة، لما يعاملها بهذه الطريقة البشعة بعد مصالحتهما...
هو كان لطيفا للغاية صباح هذا اليوم على مائدة الفطور!- جيون إليانور، هل تضنين ليلة البارحة ستمسح كل اخطاء والدتك بحق والدتي؟!
انتِ مخطئة!
انا لست كأبي يا جيون حشرة
فأنا لا أتزوج الفتيات الفاجرات بمجرد قضائي معهم لليلة
كما فعل والدي مع أمك القذرةتكلم تاهيونغ بصوت عَالٍ جعل كلّ من في الكافيتيريا يسمعه مما جعل إليانور تنهار من البكاء و الصراخ و بدأت برمي الصحون و الكؤوس و الكراسي عليه
و هو لم يتحرك ساكنا و الابتسامة الساخرة لا تزال على وجهه...- أيّ نوعٍ من الأشخاص أنت؟!
أخبرني!!
لقد وثقتُ فيك أيها الوغد...
لقد أعتقدت أنّك ندمت!
لقد... لقد صدقتك أيها القذر!
(صمتت تسترجع أنفاسها
ثمّ أكملت بصوت متألم و محطم)
- لقد خيبت ظني بك تمامًا. كنت أظن أنك تشعر بالندم على ما فعلته، ولكن يبدو أنك لا تفهم حجم الألم الذي سببته لي.
أنت تقرأ
𝐑𝐞𝐯𝐞𝐧𝐠𝐞
Fanficيُخَــطِّطُ كيم تايهيُونْغ الإِيقَـاعَ بزوْجَة وَالِده و ابنَتها لِكــيْ يُـغَادِرا مَنزِله... فهَل سينْجَح في الانْتقَام لرُوح والدَته أمْ أنّ للقدر رأيٌ آخَر؟ . لمْ أكُن أدري لمَاذا كنتُ أشعُر بلذَّةٍ غريبةٍ إذ أَوْقِع بكِ ألمَـا، و إذْ أتخيَّل أ...