اللَيالي الحَزينة الباكِية
كَيف سَتغفر لنا الدُنيا ؟
عويلٌ ها هُنا في صدري ، بُكاءٌ لا يُبكى
اذيبَت محَجراي من فَرط الإدراكامي هنا
رأتنا
نَتبادل قُبلة موتٍ عظيمة
الدِماء على ايدينا ، الدِماء في ملامِح وجهنا
رأت كُل هذا
رأت جنازة اخي وهي تَنعى رحَيلها في جفونيرأت حُبًا واهنًا يحتضن قَلبَيَّ
ابَصرت كل شيء ولم تدرك
ارِتبكنا ، تبعثرنا ، حاوَلنا تزييف الحقيقة
رُبما انا الآن احس بذات الشعور وانا اكتبُ لك هذاالشعور بأن كل شيء كان نَفثة غبار على سطح نافذة منِسية
قليلا من الرِياح كانت كافية لِقشعه
النافذة لن تتمسك
الغبار لَن يُقاوم هذه الرِيح
سَيستريحفكَم اسِتهلكتني؟
كم اتَلفني حبك ؟
سأقول لك الان ، لَو اقتات على قَلبي امةٌ كامِلة لما أُكِلَ لهذا الحد
لَما انبترت جَميع اجزائه
كيف استطعت أن تخدعني لِهذه الدرجة ؟تايهيونق من هذا؟ مَالذي يحدث هنا واللعنة؟
سمعتُ ماضيّ في صوتها حينها
سمعت الموت يُنطق مع كل مفردةأ..أمي، انهُ صديقٌ لي
قلت اكِذب ، والرُب وحده يعلم كيف ارتَجف قلبي حِينما امسك خُصري
ينفي لها بِقوةٍكاذِب ، انهُ حبيبي ..ولن تفرقينَنا وان هُدِمَت فرنسا فوق روؤسنا
قال ينَقش الضوء في وسط الظلام ، قال يُبدد كل الأحزانكل تنوين فوق ياء مسمياتك يقتلني ، يَفتعل الهوائل في قلبي
حَتى النجاة فيك كانت غرق
يا بَحري ، يا شواطئي ، يا كُل سماويٌ في حياتي يا بهي
لَست بهيٌ ، انتَ بهيّ ، لَست فِي شيءٍ ، انت فيّ
لَم اكُن احب التنوين في نهاية مسمَياتك، و لكن رُغما عني ، رغما عن اللغة .. كتبت
تايهيونق ، أحقيقةٌ ما يقول؟
قالت ترَسم الجزع فوق ايامي ببراعة
تخيطه مِثل وشاح متينللحزن اصابعٌ طويلة ، يحشرها في فمي ، في عيناي في عظامي لأتقيئ -رُغمًا عني- سعادتي ، لهُ طريقته الخاصة في فرض نفسه ، وجعلي أشعر بالضعف طوال الليالي المنصرمة من حياتي