مَا للِبؤس انجلاء من بعد هذه الليلة .
كَان على الحياة أن تُفكر مرتين ، قبل تأخذكَ مني
لم يكُن على امي أن تَستفز صلابتي ، او على الكون أن يختبر جنون حبيقسمًا بِعيناه ، لأرُينكُم السعيرَ موتًا ، لأرتكبنّ في من يمس بهائه اعظم ذنوبي ، لأشعلنَّ حبي نيرانًا واحرق بها قلوبكم
فأنا لو اجِلبُ فُتات الحب المُتناثر من اهدابي في كُل ومضة عينٍ ، و ازِرعُ بذوره فِي اقِصى قيعان الأرض ، لَرأيَتمُ الغيومَ تتَدَثرُ بهاءً بِجونغكوك ، لأبصرتُم الحُب حتى في وجوه اعدائِكُم ، لَشممتُم عبق روحِه حتى في حُضن أطفالكم
فأنا تايَهيونغ ، ذاك الرجلُ البائس الذي يَنزف الصمتُ من فمهِ كلماتٍ مجروحة
اقسمتُ أن حُبي له وإن كان اشدُ أخطاء الكون سذاجةً
لأحببتُه في كُل حياةٍ سأحياها بعد موتيلجعلتُ الخطأ صحيحًا لإجل عيناه
لمحيتُ كل نجاة قد تُصيبني من حبهايا زُبرقاني أفلا تَصحو؟ فَتتّ الأشواق فُؤادي يا وديعي
قُلت اجالس جثة ، لا دليل على حياته سِوى التنفساتمسك بفتات الأمل لِيصحو ، اقتِل كل مستحيل، اشطبهُ ابددُّه احرقه هذا الموت الذي قَد يَمس قلبك
ولوهلةٍ ، اراقبه احفظُه فيها ، لمحت خنصره يتحرك
أكنت أؤمن انا بالمعجزات قَبل أن أٌبصر أصابعك يا بهي؟كدت اصرخ ، والرب كُدت اقتلع حنجرتي حينها
ركضت لا اعلم كيف إلى الطَبيبهرع إليك يا مُعجزتي ، كل الكون كان يَلهثُ من خطواتي يا حبيبي
اخرجوني من الغُرفة غصبا ، امسكني والِدي حينها يُهدئ روعي
يميتُ خوفي عليك يا مَولى فؤاديامي رايتُها ، رأيت التقزز مني فِي وجهها عميقا
دقائقٌ هي كانت حتى خرج الطبيب
لا تَقلقوا ، يبدو بأن الرَب شاء فيكم مُعجزةٍ عظيمة ، المَريض قد عاد من الموتِ صحوَة محبٍ للحياة ، أهُنئ قلوبكم
قال يرسم السعادة بين ملامح اياميأأستطيع أن اراه؟
قُل نعم يا طَبيب روحي ، اومئ بنعم لأحيا اكثرشخصٌ واحد فقط ولا يطيل
ابتسمتُ ، ابتهج الكون حينها من وسع ابتسامتي حينها أنا واثقسأدخلُ انا
قال ابي ، وما باله؟ إلى ماذا يسعى؟كلا يا أبي ارجوكَ اكادُ أبكي خوفا
ينظرُ فيني بشكٍ ، وكأنه يعلم
