مهمة

13 0 0
                                    

سالتنى بيل سؤالا لم اكن اتوقعه " نحن أصدقاء صحيح؟! "

فصمتت قليلا ثم أردفت بتوتر " ا.أجل أكيد "

'" راائع "

ابتسمت لها بهدوء ، ونمنا لأن الوقت تأخر

فى اليوم التالى عدت إلى الفندق وبدأت بترتيب بعض الأمور والقيام بربط المعلومات _التى حصلت عليها_ ببعضها

____________________*___________*_______

فى ذلك الوقت فى منزل ليو
كان يقف أمام المرآه فى غرفته يستعد للخروج من المنزل ، فاقتحم ايدن الغرفه قائلا بضحك " اووووووه أن المعجب يستعد للخروج ، يا ترى من سيقابل ؟! "

اجابه ليو بتذمر " لا شأن لك "

_ " حسنا أرجو فقط أنك لن تذهب إليها "

ليو رمقه بطرف عينه بحده بمعنى ( اصمت )

تحدث ايدن وهو لا يستطيع التوقف من الضحك " بالمناسبة ما اسمها ؟! "

اجابه ليو وقد لاحت ابتسامه على ثغره " كارلا "

ضحك ايدن بقوه لدرجه ان معدته آلمته من الضحك " انت معجب حقا أيها القائد "

نظر ليو إليه بضجر وترك له الغرفه بأكملها بل المنزل ، وهو ما زال يضحك ، استقل ليو سيارته السوداء ، صادف بيل فى طريقه ، فأوقف السيارة بجانبها قائلا لها بابتسامه تزين محياه " بيل كيف حالك ؟! "

اجابته بيل بتعجب من وجوده فى هذا المكان " بخير وانت ؟! "

_" فى أحسن حال ، الى أين انت ذاهبه؟! "

_" ذاهبه لزيارة كارلا "

_" حقا ؟! انا ايضا ذاهب إليها "

_" لم ؟! "

_" ساطمئن عليها فقط "

_" حسنا هيا بنا "

فاستقلت سيارته واتجها إلى الفندق الذى أقيم فيه , كنت منشغلة حينها بالأوراق التى ملأت الطاوله أمامى ، فسمعت طرقا على الباب فأسرعت بتخبئة الأوراق ، واتجهت لفتح الباب ، كانت بيل ابتسمت لها بهدوء وأشرت لها بالدخول ، لكننى لاحظت أنها تبتسم بشدة بطريقة غريبه ، فاردفت بتعجب من ذلك " م.ما بك ؟! لم تبتسمين هكذا ؟! "

اجابتنى بحماس وخبث لم اعهده منها " هل تعلمين مع من أتيت ؟! "

_" مع من ؟! "

اردفت بحماس " ليو "

صدمت لوهله من قولها " ل.لحظه لم ؟! "

_" لقد قال انه ..."

لم تكمل كلماتها لان ليو قاطعا قائلا بابتسامه " آت للاطمئنان عليك "

تحدثت بابتسامه لم تخلو من التوتر " أهلا سيد ليو "

اجابنى بتذمر " هيى نادنى ب(ليو) فقط انا لست كبيرا لتلك الدرجه "

نحو القدس ( نسخه بالفصحى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن