اقتباس 💥

33 3 2
                                    

جالس على مكتبه يتابع الاوراق بتركيز شديد ، يحاول ربط الامور ببعضها ، قاطعه طرق على الباب فاذن للطارق بالدخول ، تفاجأ بجندى فى فرقته يبدو عليه الفزع تحدث بصوت لا يخلو من التوتر " يا قائد الحق "

نهض من مكانه بقلق وخرج من غرفته ، ووجد تجمعا كبيرا من الجنود والقادة حول شيئ ما ، اقترب من احد القادة بقلق ليساله عن سبب هذا التجمع " قائد احمد فى ايه ؟ "

نظر اليه القائد احمد بشفقه و حزن دفين قائلا بنبره يحاول ان يمهد له الامر  " اهدا يا سيف و هقولك على كل حاجه "

تحدث سيف بقلق اكبر وخوف لما بدى على القائد احمد من توتر " فى ايه ؟! "

سمع صراخ الجنود فجاه فاتجه الى داخل التجمع ، صدم عندما وجد جثه مشوهه بطريقه بشعه امامه ، لم يصدق ما يراه ، فصرخ باعلى ما يملك موجها حديثه لعساكره " مين ده ؟؟ "

لحق به القائد احمد قائلا بتردد  " ا.اخوك يا سيف "

وقعت الكلمات على سيف كالصاعقه وأشد ، تصلب مكانه كالجماد ، لم يستطع النطق بكلمه ، جثى بركبتيه بجانب تلك الجثه ، وهو حقا يكاد يقسم ان قلبه تمزق الى اشلاء ، ضم جسده اليه بشده ، ودموعه متجمده فى عينيه ، لم يشعر بنفسه الا وهو صرخ باعلى صوته و ذلك الشعور يكاد يفتك به




لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 02, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

نحو القدس ( نسخه بالفصحى )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن