https://www.7kayatuna.com/2023/04/blog-post_70.html
اقتباس عذرا حبيبي ( الجزء الثاني)
هتنزل كامله علي ابلكيشن حكايتنا
كان يشاهد صورها واخبرها عبر الهاتف من خلال صافحة زوجها العامه ، كانت في احضانه وسعاده تملأ وجها ، ظل احمد ينظر لحبيبت عمره زينب وهيا مع غيره ، غيره هذا الذي تزوجها بعد طلقهم ، كان الحزن والغيره تنهش داخلة ، رمي احمد الهاتف علي الفراش بغضب ثم اقترب من نافذه يخرج سجارته
يخرج بيها نيران الحب والعشق ، اخرج دخان سجارته خارج النافذه وهو يتذكر السنوات التي مرت عليه بعيد عنها
اكتر من خمس سنوات وهو بعيد عنها لا يراها الا عبر صافحة زوجها الذي دائما ينزل صورها معه ويشاهد الكلام الغزل الذي دئما يغزلها بيها ، دفع سجارته بعيدا ثم اقترب من هاتفه
ليتصل بشقيقته ، سميره ،وضع احمد الهاتف علي ارتبه ينتظر ردها ، وبعد ثواني ردد سميرة بلهفه : احمد حبيبي وحشتني اوي
احمد : وانتي كمان وحشتيني
سميرة : مش ناوي انزل مصر بقي
تنهد احمد بثقل ثم قال : نازل في اقرب وقت ، بس المهم
انا كنت سامع ان المستشفي الي بتشتغلي فيها هتتباع
سميرة : اه فعلا ، بتسأل ليه
احمد : زينب بتشتغل في نفس مستشفي صح
سميرة : اه وجوزها كمان
ابتسم احمد بخبث ثم قال : حلو اوي ، بكرا الصبح هبعتلك شيك بمبلغ المطلوب ، تروحي لصاحب مستشفي وتخلصي معاه
بأي شكل وبأي مبلغ يطلبه
سميرة : انت ناوي علي ايه يا احمد
ابتسم احمد بنظراته شيطانيه : ناوي ارجع وارجع
كل حاجة كانت ملكي ومنهم زينب
أنت تقرأ
ملك الغابة
Romanceكان يعتقد أن قلبة من حديد ، اصوار عالية تحوطة حتي اتت الملاك الذي انهار هذه الأصوار والأبواب حتي ارتخي قلبه بحبها الذي اشعل نيران الحب داخلة لتتحول هذا الحب الي امتلاك جنوني وحب لا يوصف بكلمة ، ولأول مرة ينبض قلبة بفتاه ، فتاه اقتحمت كل الأسوار حت...