##مالك_الغابة_الفصل_السادس_والثلاثون
يظل يقترب تدريجيا وهو يفكر في نفسه وفي شخصيته التي كان منبهر بيها
كان يعتقد أن قلبة من حديد ، اصوار عالية تحوطة
حتي اتت الملاك الذي انهار هذه الأصوار والأبواب
حتي ارتخي قلبه بحبها الذي اشعل نيران الحب داخلة لتتحول هذا الحب الي امتلاك جنوني وحب لا يوصف بكلمة ، ولأول مرة ينبض قلبة بفتاه ، فتاه اقتحمت كل الأصوار حتي عبرت الي داخل قلب الملك
أنه #مالك الغابة الذي لا يعرف الرحمة اوالشفقة والحب
حتي اي احساس جميل ، فا هو مجرد انسان من جليد
ثعبان يتلوي بين الناس والمجتمع ليوصل لأهدافة
فا هو شخص متنوع " مجنون " قاسي " شيطان
علي هايئة انسان ، ظل هكذا حتي اتت له حورية من جنه
هكذا فكر ادم في نفسه بعد ما دلف غرفته
توقف أمام الشارفة ينظر لها وهيا شاردة في الطبيعة والخدرةوضعت فاطمة يداها علي خدها وهيا تنظر إلي الحديقة من شارفة ، ظالت تفكر في نفسها في سنوات الماضيه في هيا علي حق ام لا ظلت تفكر في شخصيتها وماذا كانت تأمن في حياتها ""كانت تأمن أن الخير والحب والعطاء والتسامح والرضي بكل شئ يكتبه اللله " هو سعادة " خصوصا القرب من الله والاتزام بدين والحق " كانت تتمني يبعث لها الله
زوج الذي يقدرها ويحتويها ويفوز بيها خصوصا أن منعت نفسها عن أي شئ يغضب الله ، كان أول شخص يفوز بيها وبقلبها من رغم بردو وقوسته عليها ،لان قلبها علي هذا القلب القاسي حتي وقعت في حبه ، أطلقت تنهيدة طويلة وهيا تنهض ، استدارت لكي تذهب الي فرشها ، حتي صدمت بيه يقف أمامهااقترب منها بعد ما رئي دمعتها التي سالت علي خديها
صرخ قلبه بحبها وخوفة عليها " وضع يداه ليمسح هذه دموع والحزناستغلت ضعفة في هذه لحظة حتي ارتمت في احضانة
ضمها ادم بزراعيه بقوة ، ابتسمت فاطمة بعد ما احست
لأول مرة بضعفة امامها ، دفن رأسه في عنقها بعد ما احس براحة لأول مرة، كان سلام الداخلي يحوط بيه
مسحت علي ظهرة ثم همست بصوتها الرقيق : انا جمبك يا ادمانهارت دموعة لأول مرة بعد سنوات طويلة كان يكتم صوته وشهقاتة حتي يخفي ضعفة الكبير في احضنها
ضمته اكثر واكثر ثم ظالت تمسح عليه حتي مر الوقت
بينهم ،حتي ابتعد عنها بعد ما اخرج كل ألم وحزن داخلة
ابتسمت له وهيا تنظر في عيناه : انت كويساقترب منها أكثر ثم ابتسم وآثار دموع علي وجه : بحبك
اتسعت عيونها حتي صدمت عندما خطف شفتيها
بقبلة ناعمة هادئة تعبر عن الحب والاحساس
الذي كان يخفيه الفترة الماضية.......................................
وضعت حقيبة ملابسها علي الأرض ثم جلست امال وهيا تنظر حولها بخوف
اقتربت منها حمدية وهيا تبتسم لها بود : نورتي البيت يا بنتي ادم بيه بلغني أن حضرتك هتوصلي النهاردة
أنت تقرأ
ملك الغابة
Romanceكان يعتقد أن قلبة من حديد ، اصوار عالية تحوطة حتي اتت الملاك الذي انهار هذه الأصوار والأبواب حتي ارتخي قلبه بحبها الذي اشعل نيران الحب داخلة لتتحول هذا الحب الي امتلاك جنوني وحب لا يوصف بكلمة ، ولأول مرة ينبض قلبة بفتاه ، فتاه اقتحمت كل الأسوار حت...